أخي عبد الله : حملني عبير الحب في كلمات عتابك إلى قلب محبوبتك
وسمحت لنفسي أن تسألها سؤالك :
قد كانت غايتي التقدم في حبك بلا حساب
وكانت غايتك التراجع والانسحاب
ردي الأن على سؤالي ولا تكوني
كالضبــــــــــــــــاب
فحملتني من قلبها إليك ردا بقلم ملك العواطف نزار قباني:
متى ستعرف كم أهواك.....يارجلا
أبيع من أجله الدنيــــــا....ومافيها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
إني أحبك........ فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار أحكيهــــــا
أنا أحبك........ فوق الماء أنقشها
وللعناقيد والأقداح أسقيهـــــــــــا
أنا أحبك...... حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيهــــــــــــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهـــــــــا
ومن أشعل النيران يطفيهـــــــــــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطراً
فما حياتي أنا إن لم تكن فيهـــــــــــــا
عبيـــــر الــــروح