طَـلَـبْتُ مِنْكَ الـخُرُوجَ مِـنْ حَيَاتِـي .... فَتَحَدّيتنِي , وأَصْـرَرَتَ البَقَـــاءِ
سَـئِمـتُ مِـنْ كَـثْرَةِ مَا تُحَدِّثَــنِـي بِه ...... فَــبَـقَـيْـتَ تُــرَدِّدُ مِـثْـلَ البَبَّغَـــاءِ
سَألتكَ ما الـذي يُـزْعٍجعـكَ بـذاك؟ ..... أجبتني, لقد كانَ يسبحُ فـي المـاءِ
وهل الذي يسبحُ في الماء مزعجٌ؟ ...... أم الماءُ لـك , ونحـن لنـا الوبـــاءِ
كلمـا رأيـتَ شخصاً نــويـت قـتله ....... فــكـل مـا يهمـكَ سـفـــكُ الدمـــاءِ
تـتهـمُ أخــي بـالــمـكــر والـخـبـث ...... ويصفُهُ الخـــلق بالصدق والوفـــاءِ
تـَراهـُم مـع الـعذارى فـتــعـيبـهـمُ ........ ونفسـكَ مـثـلـهـم في أعلى الـبـنـــاءِ
تَجَاوَزْنَـا الـحَدَّ في نصحكَ ولكن ......... لـم تـُصـغي لنـا واخترتَ العنـــاءِ
تُـحـبُ أن تَـكـونَ فـي هـمٍ وغــم .......... فَـتَـفـشــلُ, وتقـولُ قــدرٌ وقضـــاءِ
كـم تـمـنيتُ أن أبقى بعـيداً عنـك .......... فـلـم أجـد مـكـان, ألا في السـمـــاءِ
دَعْ النـاس بـهـمومهم وانصـرف .......... واســعى فـي حـيـاتـكِ, قبل الفنـــاءِ