كذبة....مخاتلة و خداع و مراوغة.....سمها كما شئت ....فكل هذه الأوصاف تنطبق عليها...لسنا نحن فقط...بل الجميع كان ضحية خداع الأنظمة الفاشلة المتهاوية التي ادعت الممانعة و مارست الفسق السياسي بحذافيره....و الذي لم تقدر الأنظمة الشيوعية المتكلسة في جميع أنحاء البسيطة أن تمارسه ...لا لشيء إلا لأن الخطأ كان خطأ العرب لأنهم استغفلوا أنفسهم و صدقوا ترهات الأنظمة التي لم تكن سوى بيادق في يد المحور الصهيو_أمريكي ....ووضعوا بيضهم في سلة واحدة... فالأنظمة التي تهاوت و التي تتداعى و توشك على السقوط ...كانت قد حضرت للمواجهة مع الشعب منذ اعتلاءها سدة الحكم...و لا يظن أحدنا أن هذه الأنظمة كانت في غفلة إلى حين اندلاع الثورات...فقد كانت تتوجس خيفة من الشعوب و تدرك أن نظرية الدومينو صحيحة و قد تحدث في أية لحظة....فحزب الله... الذي كان مثالا يحتذى به لكونه هزم الصهاينة و "طردهم" من جنوب لبنان....قد أحسن تجميل صورة انتصاره المزعوم...بعد أن أطلق بعض " المفرقعات" على الصاينة الذين أبادوا الألاف من أبناء لبنان في 2006...و قد قامت قناة المنار(الدمار) بتزيين الهزيمة لتتحول إلى نصر....و قد صدقنا و بكل سذاجة ما كان يقال....لكن بعد أن وقعت في أيدينا الدلائل و الشواهد لم يعد لأي منا ذريعة...ها هو ذلك الحزب يدير دبره للصهاينة و يساهم في إحراق سورية....فيما لم يطلق نظام" أبي رقبة " أية طلقة على الصهاينة الذين حلقت طائراتهم فوق قضره في 2007 ووجه الطائرات و المدافع لإبادة السوريين ....أخزاه الله و من معه..........