أكيد الكل بيعرف قصة جحا وحماره أنا حأرويها مشان إذا حدا ما بيعرفها
القصة بتقول حسب ما أذكر أنو جحا كان راكب على الحمار هو وابنه وماشي في السوق فسمع الناس عم يتهامسوا ويقولوا هالرجل مافي بقلبو رحمة هلك الحمار هو وابنه آم نزل من على الحمار وترك ابنه عليه وقال معهن حق وبعد شوي سمع ناس عم يقولوا شو هالولد هاد راكب عالحمار ومخلي أبوه يتعب بالمشي آم نزل ابنه عن الحمار وركب هو وبعد شوي سمع الناس عميقولوا شو هالأب القاسي راكب هو عالحمار ومخلي ابنه يمشي آم نزل عن الحمار ومشي هو وابنه والحمار آم كمان سمع الناس عم يقولوا يعني شو الناس ماشيين وتعبانين وتاركين الحمار ليش ما يركبوا عليه آم  المسكين نزل وحمل الحمار  هو وابنه ومشي وما عد رد على حدا وطبعاً الناس صاروا يقولوا عنو مجنون والخلاصة أنو إرضاء الناس غاية لاتدركقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أسخط الله برضا الناس(أي من أجل إرضاء الناس)سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه،ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزين قوله وعمله في عينيه

هاد الموضوع مناسب للمضحك المبكي ،،،

فعلا رضا الناس غاية لا تدرك .....
وهاد الشي ذكرني بشغلة ،،، انو ايام عيلة وحدة بتلاقي فيها مية رأي فكيف بدولة كاملة 
والله الإتفاق على شيء محدد صار صعب كتير هي الأيام ...


دمتي ،،

ليش دائماً نسعى لإرضاء الخلق و ننسى الخالق
ليش دائماً نسعى لنرضي من لا يرضيه الكثير وننسى الله الذي يرضيه القليل

للأسف كل مين بيحاول يطلع لغيرو أخطاء...
المشكلة لو بيصارحك فيها ما بتزعل
بس مو بالخفاء....
نحنا ما بدنا شي غير انو الناس تتعامل مع بعضا بالحسنى