[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..
مواضيع مميزة..
فوائد عزل الفوم
حماية مجاري المطبخ من الانسداد
شركة المنزل المثالي لعزل الأسطح والخزانات
افضل شركة خدمات منزلية بالبكيرية
طرق عزل المواسير
الحماية من الحشرات الضارة
العزل المائي والحراري بالفوم
أنواع تسربات المياه
معالجة رائحة الحمام الكريهة
المجموعة الدولية: الريادة في صيانة وتنظيف الأفران في السعودية" 🔧🔥
دور العزل في حماية المبنى
عزل الخزانات الفايبر
شركة المجموعة المثالية لصيانة أفران الغاز بجدة
اكتشف التميز مع خدمات المجموعة المثالية في مدينة جدة
شركة المثالي : الاختيار الأمثل لخدمات التنظيف في المملكة



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــات العــامــة --> المنتدى العـــــــــام
    (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


صفحة 3 من 5 <- 1 2 3 4 5->

مشاركة : 21


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..

10-09-2011 09:44 PM




السلام عليكم
أعتذر منكِ أختي دموعة..فالقصة التي طلبتيها غير متوفرة لدي
وإعدك في حال توفرت..ساقوم بنشرها هنا بإذن الله..
وبما أن قصتك عن رجال الدين-القساوسة- سنذكر بعضاً منها..
وسنبدأ بقصة القسيس سيلي .. فقصة إسلامه غريبة جداً..

قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتق بصاحبها شخصيًّا، ويسمع ما قاله بأذنيه ويراه بأم عينيه، فهي قصة خيالية النسج، واقعية الأحداث، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليَّ ما حدث له شخصيًّا، ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة.. دعوني أصحبكم لنتجه معًا إلى "جوهانسبرج" مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب إفريقيا؛ حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك. كان ذلك في عام 1996م، وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسًا في تلك البلاد، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم، وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدًا لمقابلته، وكانت زوجتي في المنزل تُعِدُّ طعام الغداء؛ حيث سيحل ذلك الشخص ضيفًا كريمًا عليَّ بالمنزل.

كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب إفريقي السابق الرئيس "نلسون مانديلا"، شخصية كانت تهتم بالنصرانية، وتروج وتدعو لها.. إنها شخصية "القسيس سيلي". لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة "عبد الخالق ميتر"؛ حيث أخبرني أن قسيسًا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر مهم.

وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكمًا، وأصبح عضوًا في رابطة الملاكمة بعد أن منَّ الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة، شديد سواد البشرة، دائم الابتسام. جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف. فقلت له: أخي سيلي، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام؟ ابتسم سيلي وقال: نعم، بكل تأكيد. وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام، وركزوا لما قاله لي، ثم احكموا بأنفسكم.

قال سيلي: كنت قسيسًا نشطًا للغاية، أخدم الكنيسة بكل جدٍّ واجتهاد، ولا أكتفي بذلك، بل كنت من كبار المنصِّرين في جنوب إفريقيا، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالتنصير بدعم منه، فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي.

فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا؛ لكي أصل إلى مبتغاي، وأدخل الناس في دين النصرانية. وكانت الكنيسة تغدق عليَّ، فأصبحت غنيًّا، لديَّ منزل، وسيارة، وراتب جيد، ومكانة مرموقة بين القساوسة.

وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي، وهناك كانت المفاجأة! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية، وكان تاجرًا يبيع الهدايا، وكنت ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا. وعرفت أن الرجل مسلم -ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب إفريقيا: دين الهنود، ولا نقول دين الإسلام- وبعد أن اشتريت ما أريد من هدايا, بل قُلْ من فخاخ نوقع بها السذج من الناس، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي، كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين والجنوب إفريقيين؛ لنخدعهم بالدين المسيحي وننصّرهم.

فإذا بالتاجر المسلم يسألني: أنت قسيس، أليس كذلك؟

فقلت له: نعم.

فسألني: من هو إلهك؟

فقلت له: المسيح هو الإله.

فقال لي: إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في الإنجيل تقول على لسان المسيح u شخصيًّا أنه قال: أنا الله، أو أنا ابن الله، فاعبدوني.

وإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة، ولم أستطع أن أجيبه، وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة، وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله.

وأسقط في يدي، وأحرجني الرجل، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلاً بدون اتجاه معين.

ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر، ولكنني عجزت وهزمت. فذهبت للمجلس الكنسي، وطلبت أن أجتمع بأعضائه، فوافقوا. وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت، فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي: خدعك الهندي، إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم: إذن أجيبوني، وردُّوا على تساؤله، فلم يُجِبْ أحد!

وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة، ووقفت أمام الناس لأتحدث، فلم أستطع، وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة، وطلبت من صديق لي أن يحل محلي، وأخبرته بأنني منهك.. وفي الحقيقة كنت منهارًا، ومحطمًا نفسيًّا.

وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه، ثم رفعت بصري إلى السماء، وأخذت أدعو، ولكن أدعو مَن؟ لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق.. وقلت في دعائي: "ربي.. خالقي. لقد أُقفلت الأبواب في وجهي غير بابك، فلا تحرمني من معرفة الحق، أين الحق؟ وأين الحقيقة؟ يا رب.. يا رب.. لا تتركني في حيرتي، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة".

ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي.. إذا بي أرى في المنام أنى في قاعة كبيرة جدًّا، ليس فيها أحد غيري، وفي صدر القاعة ظهر رجل، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق، ولكني أيقنت بأنه رجل منير.

فأخذ الرجل يشير إليَّ وينادي: يا إبراهيم! فنظرت حولي لأشاهد من هو إبراهيم؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة.

فقال لي الرجل: أنت إبراهيم.. اسمك إبراهيم.. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة؟

قلت: نعم.

قال: انظر إلى يمينك.. فنظرت إلى يميني، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها، وتلبس ثيابًا بيضًاء، وعمائم بيضاء. وتابع الرجل قوله: اتبع هؤلاء، لتعرف الحقيقة!

واستيقظت من النوم، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني، ولكني لست مرتاحًا عندما أخذت أتساءل.. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي؟ وصممت على مواصلة المشوار، مشوار البحث عن الحقيقة، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله I. فأخذت إجازة من عملي، ثم بدأت رحلة بحث طويلة، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجالٍ يلبسون ثيابًا بيضاء، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا.

وطال بحثي وتجوالي، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال، ويضعون على رءوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة "جوهانسبرج"، حتى إنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي إفريقيا في هذا المبنى، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة، فظن أنني شحاذٌ، ومد يده ببعض النقود، فقلت له: ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا؟ فدلني على مسجد قريب.. فتوجهت نحوه.. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري، فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابًا بيضاء، ويضع على رأسه عمامة. ففرحت، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي.. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى، فإذا بالرجل يبادرني قائلاً، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة: مرحبًا إبراهيم! فتعجبت وصعقت بما سمعت! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرِّفه بنفسي.

فتابع الرجل قائلاً: لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده.. الإسلام.

فقلت له: نعم، أنا أبحث عن الحقيقة، ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ما تلبس.. فهل يمكنك أن تقول لي، من ذلك الذي رأيت في منامي؟

فقال الرجل: ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق، رسول الله! ولم أصدق ما حدث لي، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه، وأقول له: أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم، أتاني ليدلني على دين الحق؟

قال الرجل: أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة.

ثم جاء وقت صلاة الظهر، فأجلسني الرجل في آخر المسجد، وذهب ليصلي مع بقية الناس، وشاهدت المسلمين -وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل- شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله، فقلت في نفسي: والله إنه الدين الحق، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سُجَّدًا لله.

وبعد الصلاة ارتاحت نفسي، واطمأنت لما رأيت وسمعت، وقلت في نفسي: والله لقد دلني الله I على الدين الحق، وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي، ونطقت بالشهادتين، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا؛ فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية.

ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلاً، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا، يدعون الناس للإسلام، وفرحت بصحبتي لهم، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة. وبعد عدة شهور عدت لمدينتي، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي، أنكروا عليَّ ذلك، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلاً.

وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني؛ لتركي دين آبائي وعشيرتي.
وقالوا لي: لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك!
فقلت لهم: لم يخدعني ولم يضلني أحد.. فقد جاءني رسول الله محمدفي منامي ليدلني على الحقيقة، وعلى الدين الحق.. إنَّه الإسلام، وليس دين الهنود كما تدعونه.. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام.

فبهتوا! ثم جاءوني من باب آخر، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب.

فقالوا لي: إن الفاتيكان طلب لتقيم عندهم ستة أشهر، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة!

فرفضت كل ذلك، وقلت لهم: أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني؟! والله لن أفعل ذلك، ولو قطعت إربًا. ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام، فأسلم اثنان من القسس، والحمد لله.
فلما رأوا إصراري، سحبوا كل رتبي ومناصبي، ففرحت بذلك، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك، ثم قمت وأرجعت لهم ما لديَّ من أموال وعهدة، وتركتهم.

قصة إسلام إبراهيم سيلي، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور "عبد الخالق ميتر" سكرتير مكتب الرابطة بجنوب إفريقيا، وكذلك بحضور شخصين آخرين.. وأصبح القس سيلي الداعية "إبراهيم سيلي" المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب إفريقيا. ودعوت القس إبراهيم -آسف الداعية إبراهيم سيلي- لتناول طعام الغداء بمنزلي، وقمت بما ألزمني به ديني، فأكرمته غاية الإكرام، ثم ودعني إبراهيم سيلي؛ فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة في رحلة عمل، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون.
ثم عدت لجنوب إفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ، فعرفته، وسلمت عليه.

وسألته: ماذا تفعل هنا يا إبراهيم؟

قال لي: إنني أجوب مناطق جنوب إفريقيا، أدعو إلى الله، وأنقذ أبناء جلدتي من النار، وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام.

وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همُّه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرًا نحو آفاق رحبة.. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله.. ولقد شاهدته وقد تغيَّر وجهه، واخلولقت ملابسه، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة! ولم يمد يده يريد دعمًا!

وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا.. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين: أنتم أناس تلعبون بالدعوة.. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله!!

نعم إخواني، لقد تقاعسنا وتثاقلنا إلى الأرض، وغرتنا الحياة الدنيا.. وأمثال الداعية إبراهيم سيلي، والداعية الإسباني أحمد سعيد يضحون ويجاهدون ويكافحون من أجل تبليغ هذا الدين!! فيا رب رحماك!!

الكاتب:عبد العزيز أحمد سرحان
المصدر: موقع المرصد الإسلامي، نقلاً عن جريدة عكاظ.





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 22


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي

11-09-2011 08:57 PM




السلام عليكم ورحمة الله
قصة ليست بقديمـة..بل واكبت أحداث ليبيا..وثورتها
قصة اسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي ..

فقصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي قصة متكررة عبر التاريخ الإسلامي، وقعت كثيرًا هنا وهناك، اختلفت الشخوص ولم تختلف أحداث القصة.

فما قصة إسلام الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي؟

جاء الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي ليقوم بتغطية الانتفاضة الشعبية في ليبيا ضد حكم العقيد معمر القذافي، إذ إنه يعمل في صحيفة "ريو نير" الأرجنتينية.

لم يسلم خوسيه مانولتي بسبب دعوة إلى الإسلام من صديق له، أو استماع إلى برنامج ديني هنا أو هناك، أو قراءة عن الإسلام في كتاب من الكتب وإنما أسلم بسبب حسن معاملة ثوار ليبيا له في الجبهة، إذ أعلن الأرجنتيني خوسيه مانولتي إسلامه في بنغازي، معقل الثوار في شرقي ليبيا.

إنها أخلاق المسلمين التي نشرت الإسلام شرقًا وغربًا.

خوسيه مانولتي في فلسطين
قبل سنة كان يعمل الصحفي الأرجنتيني خوسيه مانولتي خوسي داخل الأراضي الفلسطينية، ورأى أثناء ذلك من الفلسطينيين مثل ما رأى من أهل ليبيا من السرور والفرح، على الرغم من حالة الحرب والمعاناة، وتلقى خوسيه مانولتي معاملة حسنة مع أنه غير مسلم.

ومن هنا بدأت قصة إسلام الأرجنتيني خوسيه مانولتي في فلسطين، حين أجابه شيخ مسلم أن سعادة الناس تنبع خاصة في ظل الحرب هو من كونهم مسلمين ويعبدون الله. مما دفع خوسيه مانولتي -بعد عودته للأرجنتين- إلى القراءة عن الإسلام، فقرأ كتبًا باللغة الإسبانية في تفسير القرآن والتاريخ الإسلامي.

ويحكي خوسيه عن نفسه أنه يتأثر ويشعر بالسعادة والطمأنينة كلما استمع إلى القرآن الكريم من غير أن يعرف معانيه، ويقول: إنه سعيد جدًّا؛ لأنه أصبح من المسلمين.

وبعد دخوله الإسلام، غيَّر الصحفي الأرجنتيني اسمه إلى (يوسف)، وقال إنه غير متزوج ويرغب في الزواج من امرأة مسلمة، كما أنه يستطيع قراءة بعض السور من القرآن الكريم، وقد قرأ سورة الفاتحة بدون أخطاء.

المصدر:موقع قصة الإسلام





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 23


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية

11-09-2011 09:05 PM





السلام عليكم ورحمة الله
الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية :
"أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله", أعتقد أن هذه هي كلمات الشهادة, هكذا تقول الدكتورة كاري آن أوين, الأمريكية اليهودية السابقة, بعدما عادت إلى الإسلام, وتلك هي قصتها في اكتشافها للدين الصحيح.

يُعرف الخالق بالعديد من الأسماء, فدائمًا يُعرف بحكمته, كما أنه يحث على وجود التسامح والمحبة والرحمة في مجتمعنا, كذا فإن لديه القدرة أن يهدينا من الحرب المتفشية في المجتمع الأمريكي إلى الاعتقاد بأن المجد والكرامة للإنسان بالتزامه تجاه خالقه, وهذا يوصف بنضوج الشخصية الروحية.

بدأت قصتي مع النطق بالشهادتين لدى إعجابي بالمخرج المسرحي توني ريتشاردسون, الذي توفي بسبب مرض الإيدز, حيث كان ريتشاردسون شخصية رائعة ومعروف مهنيًّا على مستوى العالم, وعندما التقيت به وراء الكواليس في مسرحية لوثر, وكان عمري 14.
وقد ترك لدى مشاهدتي للمسرحيات وسيلة لإيجاد درجات من المصالحة الروحية والعاطفية داخل نفسي وبيني وبين العالم, بدلاً من التصارع وقد استطعت التخلص من الصراعات النفسية في مسرحياتي.

وهكذا بدأت في قراءة المسرحيات ابتداء من سن 17, وكان لدي أمل دائمًا أن أكون يومًا مثل السيد ريتشاردسون وهو حلم طفولتي, ولأني لم أجد هذه المصالحة الروحية داخل المجتمع الأمريكي كما أرغب, فبدأت في النظر خارج إلى الثقافة الإسلامية للتوجيه المعنوي والأخلاقي، بعيدًا عن الغرب برمته.

لماذا الإسلام ؟
لقد كان أجداد أمي من اليهود الأسبان الذين عاشوا بين المسلمين حتى قامت محاكم التفتيش بطرد الجالية اليهودية في 1492م, في ذاكرتي التاريخية, والتي أشعر من خلالها على مستوى عميق أن صوت المؤذن عميق مثل هدوء المحيط واستمالة السفن، والتأكيد على المحبة في مواجهة القمع والظلم.

شعرت بميلاد قصة داخلي, وبدأت الدراما عندما أخذت في الاطلاع على إنسانية وحنو الخليفة العثماني تجاه اللاجئين اليهود في الوقت الذي طرد فيه أجدادي, وقد هداني الله إلى التعلم ومعرفة الإسلام من شخصيات متنوعة مثل الإمام صديقي من الرابطة الإسلامية لجنوب خليج, وأختي الحبيبة ماريا عابدين, وهي أمريكية ومسلمة، وكاتب مجلة اقرأ, وقد كانت أول مقابلة لبحثي في متجر جزار للحوم الحلال بمقاطعة ميشين في سان فرانسيسكو, حيث تأثر فهمي للإسلام بعمق عند التقائي بأول سيدة مسلمة؛ حيث كانت ترتدي الحجاب, كما تصرفت بمنتهى اللطف ودماثة الخلق، وكانت تتقن الحديث بأربع لغات.

لقد كان لتألقها هذا -إضافةً إلى إبهارها إياي وتحررها من الغطرسة- بالغ التأثير على بدايات معرفتي كيف يمكن للإسلام أن يؤثر على السلوك البشري, ورويدًا وريدًا أحسست أنها ليست ميلاد قصة فحسب، ولكن مولد مسلم جديد.

ولم يوفر لي بحثي الكثير من الحقائق عن الإسلام فحسب، ولكنه قرر لدي أن الإسلام هو دين الحياة, فقد تعلمت كيف يرسخ الإسلام في نفوس المسلمين الشعور بالكرامة والرحمة التي ترقى بهم فوق سوق النخاسة الأمريكية للسباق الجنسي والعنف, كما تعلمت أن الرداء المتواضع, باعتباره حالة روحية, يمكن أن يرتقي بالسلوك البشري ويمنح كلاًّ من الرجل والمرأة شعورًا بقيمتهما الروحية الخاصة.

لم تكن لدي الإجابة عن كثير من التساؤلات عن الصراعات في الشرق الأوسط, سوى أني كنت أعرف ما قاله حبيبي رسول الله أن من كانت لديه إعاقة يعذر عليه الصلاة في نفس المواقف التي يؤديها الإنسان العادي, لكني أحببت الإسلام وعرفته من خلال سلوك وتصرفات وكلمات المسلمين والمسلمات الذين تعرفت إليهم في "أميلا" (عزم مسلمي أمريكا على التعليم والتفاعل), وفي أماكن أخرى, حيث وجدت ملاذًا من الصراعات العاطفية.

شعوري عن الإسلام
أعجبني احترام الإسلام لتعليم الجنسين؛ وتوفير حقوق المرأة وكذلك الرجل في المجتمع, وحق ارتداء الملابس البسيطة وعدم التكلف, كم هو رائع أن تشعر بأن مليار ونصف من المسلمين يشاركونك هذا الإيمان وشكل الزواج ذو الطابع الواحد، إلى جانب قراري بالتخلي عن المخدرات والكحول.

داخل أي مجتمع لا بد من الضغط المستمر على أنفسنا بالتضحية بالغريزة الجامحة دون احترام لنتائج ذلك, أما الإسلام فيأمرنا أن تكون أنفسنا كبشر خلقهم الله لديهم القدرة على أداء المسئولية في علاقاتنا مع الآخرين, من خلال الصلاة والصدقة والتزام الوقار والاتزان والتعليم؛ لذا فإن اتبعنا طريق الإسلام, فنحن سنحصل على فرصة جيدة لتربية الأطفال ينبذون العنف والاستغلال الذي يسرق من الآباء والأطفال الأمان في المدارس والأحياء المجاورة, وفي كثير من الأحيان حياتهم.

لقد كان لمجتمع "أميلا" وأصدقاء آخرون بالغ التأثير لديَّ, ولا سيما في وقت بعض النزاعات على شبكة الإنترنت على موقع "أميلا", والذي أكد لي أن الإسلام دين شامل، ويعلن أن مجتمعه رائع, حيث تجد فيه تأكيده منحة الله من الزواج, والوقار والاتزان وغيرها من أشكال المسئولية, كما يبين لنا الإسلام السبيل للخروج من الجحيم.

لهذا السبب؛ فإنه لا إله إلا الله, الخالق, وأن محمدًا, والذي ما زالت رعايته وعنايته بضحايا الحرب والعنف تثير دمعي, هو رسول الله.


المصدر: موقع الإسلام اليوم.





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 24


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

خديجة إيفانس..11-9.. ميلاد الحقيقة

11-09-2011 09:19 PM





السلام عليكم ورحمة الله
تقول خديجة إيفانس:
أعترف أني لم أكن أفكر يومًا في الدين الذي أنتمي له، فأنا مسلمة فقط لأن أبي مسلم وأمي كذلك.. أما عن اقتناعي بهذا الدين الذي أنتمي له، فقد كنت أظن أن الوقت ما زال مبكرًا للتفكير في هذا الأمر، ربما لأن الموضوع ذاته غير واضح بما فيه الكفاية لأفكر فيه، وأصل لنتيجة ترضيني.. كانت هذه قناعتي، حتى قرأت هذه القصة..

"خديجة إيفانس" هذا هو اسمها الجديد. رحلتها إلى الإسلام بدأتها منذ وقت كبير، فالفتاة تتذكر كيف كانت تكتب خطابًا إلى الله وهي لم تتجاوز العاشرة بعد: "كنت أخفيه في العداد الكهربائي للمدفئة في حجرتي، وكنت أظن أن الله إذا كان موجودًا بالفعل فسيأتي ويسترده، وبعدها سيستجيب لي، ولكن كنت آتي في اليوم التالي لأجد الخطاب كما هو".

السر الفظيع
في السابعة عشرة من عمري تعرفت على بنت أحد الكهنة المسيحيين، وبدأت أذهب معها إلى كنيسة والدها. وعندما اطمأننت لهذا الكاهن أخبرته بسر كنت أحتفظ به لنفسي، وهو أن والدي اعتاد أن يتحرش بى جنسيًّا منذ السادسة من عمري. فاتفق الكاهن مع والدي أن أعيش مع عائلته على أن يتولى رعايتي مقابل أجر، فوافق والدي.

قضيت أوقاتًا سعيدة في بيتي الجديد، وفي أحد الأيام وبعد قضاء يوم كامل مع عائلتي الأولى عدت إلى بيت الكاهن لأجده خاويًا تمامًا، فاكتشفنا بعدها أنه قد تم ضبطه وهو يختلس من الكنيسة، فترك المدينة مع عائلته على الفور. ونتيجة لهذا الموقف من الكاهن، فقدت كل ما كان لديَّ من إيمان قليل بالله. وبعدها، ولمدة خمسة وعشرين عامًا أصبحت أتأرجح ما بين الإيمان والإلحاد، وما بين طائفة وأخرى من طوائف المسيحية.

أعمى البصر وسليم البصيرة
وفي سن الثانية والثلاثين أصابتني قرحة في قرنية العين، وبعد العلاج أصبحت شبه عمياء، وبسبب الإصابة التي لحقت بالأنسجة لم أستطع أن أجد جراح العيون الذي يؤمن أن القرنية المنزرعة ستستقر بين الأنسجة.


كنت أشاهد في الصغر مواعظ "بات روبرتسن"، واستمعت وأنا شابة بالغة للمبشر الإنجيلي "جيمي سواجرت"، وفي الثلاثينيات كنت أشاهد برامج شبكة التثليث، وكان يملؤني الأمل خلال كل هذه المراحل أن يقول أحد الكهنة شيئًا أجد صداه في عقلي، حتى أعرف في النهاية أن هناك بالفعل إلهًا، ولكن -للأسف- لم يقل أحدهم شيئًا كهذا، بل قال كثير منهم ما أصابني بالحيرة.



11-9.. ميلاد الحقيقة
حتى كان يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001م، كنت أجلس أمام الكمبيوتر، وجهاز التلفاز يعمل بجواري لأستأنس بصوته، وتوافدت الأنباء أن الإرهابيين يضربون برج التجارة العالمي بالطائرات.. ولما كان الإعلام يقول إن الإسلام وراء هذه الأحداث، أردت أن أفهم كيف يمكن لأي دين أن يؤيد هذا العنف، وقررت أن أكتشف الأمر بنفسي..

وبسبب ما أعانيه من ضعف شديد في الإبصار، اعتمدت على الإنترنت فقط للوصول إلى المعلومات؛ نظرًا لإمكانية تكبير الخط التي يتيحها الكمبيوتر. وقمت بعمل بحث على الإنترنت عن الإسلام ووجدت مواقع تعلم مبادئه، وانضممت للمجموعات البريدية الإلكترونية الخاصة بالنساء المسلمات، حيث استطعت أن أسأل، وأن أجد إجابات تأكدت من صحتها مع مزيد من البحث.

لقد كنت دائمة الشك، وكان من الصعب أن أؤمن بشيء لا أستطيع فهمه. وأثناء دراستي للإسلام علمت أن الله الذي يعبده المسلمون هو نفس إله المسيحيين واليهود، ووجدت أن الإسلام لا يحض على كراهية غير المسلمين، ولا يقبل بقتل الأبرياء.

أسلمت عقلا وقلبا
كنت أتصفح أحد المواقع التي تتناول الأدلة العلمية الموجودة بالقرآن الكريم، وكانت إحدى آيات القرآن الكريم تتحدث عن فناء النظام الشمسي الذي نعيش فيه، إنها آية في سورة الرحمن: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37].

وكان هناك رابط يؤدي إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وعندما ذهبت إلى ذلك الموقع لم تكن لديَّ فكرة عمّا سأجد فيه، ولكن ما رأيته أذهلني، ولم أستطع أن ألتقط أنفاسي، وانسال الدمع من عيني، فقد عرفت وقتها -بما لا يدع لي مجالاً للشك- أن الإسلام هو دين الله الحق، والحمد لله.

لقد رأيت في هذا الموقع ما يشبه حقًّا الوردة الحمراء، رأيت ظاهرة انفجار أحد النجوم، وقد تم التقاط هذه الصورة بأحد أجهزة التليسكوب الحديثة، وقال العلماء: إن هذا هو المصير الذي سيئول إليه نظامنا الشمسي، ويشير المسلمون إلى هذه الظاهرة. وفي يوم الثاني عشر من سبتمبر 2002م، ذكرى يوم ميلادي، وجد العلماء باستخدام ذلك التليسكوب الحديث ظاهرة "الغمامة الوردية" مرة أخرى، ولكن في هذه المرة أطلق عليها العلماء الاسم الحقيقي الذي يستخدمه المسلمون، وذلك عطاء من الله لكل البشرية.

وبعد أن اقتنعت بعقلي وبقلبي أيضًا أن الإسلام هو الدين الحق، عرفت ساعتها أنني مسلمة ولم يبق أمامي سوى إشهار إسلامي.


عائلة مسلمة
لم يكن زوجي يعلم عن المسلمين سوى ما تعرضه وسائل الإعلام عن الإسلام والمسلمين، ولم يكن يحب ذهابي للمسجد بهذا الشكل المتكرر وتركه وحده بالمنزل، فجلست معه بهدوء وقلت له: "إنني لن أطلب منك أبدًا أن تمارس دينًا أنت لا تؤمن به، ولكني أريد فقط أن تتعرف على الإسلام حتى تفهم على الأقل ما هذا الذي أؤمن به". وذهبت إلى المسجد، وعند عودتي وجدت مفاجأة مدهشة..

وجدت زوجي بوجه مشرق، ففي هذه الليلة بدأ يتعرف على هذا الدين الجميل. وبعدها بدأ يذهب معي إلى المسجد، وكان يتحدث مع أحد الرجال هناك ويسأله عن الإسلام، وفي البيت قرأ المزيد على شبكة الإنترنت، وفي الكتب التي استعارها من المسجد، وتناقشنا في كثير من الأمور. وبعد أن جاء اليوم المرتقب، أشهر زوجي إسلامه، وكان ذلك بعد إسلامي بستة وثلاثين يومًا فقط، والحمد لله.

ومنذ أن اعتنقنا الإسلام وجدنا وجهة وهدفًا لحياتنا، لقد وجدنا معنى للوجود، وأدركنا أننا حقًّا هنا لفترة قصيرة فقط، وأن ما سيأتي بعد ذلك -إن شاء الله- سيكون أفضل من هذه الملذات الزائلة التي تعرضها لنا الحياة.


المصدر: موقع Islamfortoday.





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 25


george1988

جامعـي مبـدعـ





مسجل منذ: 22-03-2008
عدد المشاركات: 287
تقييمات العضو: 6
المتابعون: 10

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..

11-09-2011 11:42 PM




عزيزي لم اقرأ كامل الموضوع و لكن قرأن لعند ارمسترونج اللي بأكدلك انو قصة اسلامو كذبة و فيك تتاكد من هالشي اذا كان عندك اصدقاء امريكا
اما بالنسبة لمونيكا اليابانية و هي الدنماركية فمين هدول؟يعني هلا اذا بقلك احمد الافغاني تنصر بيكون حكيي صح؟بتمنى منك دقة المعلومات....





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 26


*Monamoor*

عضــو ماسـي


*أنا أدري .. بأن دمع العين .. خذلان وملح *




مسجل منذ: 20-11-2008
عدد المشاركات: 4576
تقييمات العضو: 199
المتابعون: 32

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..

12-09-2011 12:03 AM




السلام عليكم
أعتذر منكِ أختي دموعة..فالقصة التي طلبتيها غير متوفرة لدي
وإعدك في حال توفرت..ساقوم بنشرها هنا بإذن الله..
وبما أن قصتك عن رجال الدين-القساوسة- سنذكر بعضاً منها..
وسنبدأ بقصة القسيس سيلي .. فقصة إسلامه غريبة جداً..

على أية حال بارك الله بك اخ فهد وجعله في ميزان حسناتك







أتعلمين أي حزن يبعث المطر ...

وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ..

وكيف يشعر الغريب فيه بالضياع ..

بلا انقطاع ...

كالدم المراق كالجياع ...

كالحب كالأطفال ...

كالموتى هو المطر ...









أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 27


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..

12-09-2011 09:49 PM





السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس
عزيزي لم اقرأ كامل الموضوع و لكن قرأن لعند ارمسترونج اللي بأكدلك انو قصة اسلامو كذبة و فيك تتاكد من هالشي اذا كان عندك اصدقاء امريكا

أهلاً بك أخي الكريم وبمتابعتك الغير مكتملة لمشاركاتي..والتي خانتك في نقدك
المنقوص المعتمد عن عدم تكوين فكرة عن الموضوع..
ومن ذكرتنا بأن قصة إسلامه مكذوبـة..ربما لم نلحظ بأن هذه المشاركـة ليست
من مشاركاتي.(والتي أنا مسؤول عن مصداقيتها)..والتي تعتمد جميعها على ذكر المصدر مذيلاً بأخرها....
بالنسبة للقصص الأخرى..أيضاً أطلقت حكمك من نفس الزاوية..المعتمة..
حبذا لو ظهرت منها الى النور..لتقرأ ما كتبت كاملاً..ثم تبدي رأيك حوله..
ونحن له مستمعون..
فأنا لا أنسج القصص من مخيلتي..ولا أروي عن أليس في بلادها..
إنما أوردت قصص من مصادرها الموثوقة..وإن وجدت ما ينفيها..أفدنا به
ولك منا جزيل الشكر..فلا يعرف الظلام إلا بغياب النور..
دمت برعاية المولى وحفظه..





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 28


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

مهدي براي.. إمام مسلمي أمريكا

12-09-2011 09:55 PM




السلام عليكم ورحمة الله
مهدي براي.. إمام مسلمي أمريكا
يروي قصته فيقول:
لقد كنت مسيحيًّا.. هذا صحيح.. نشأت في طفولتي وسط نظام يشبه النظام العنصري في جنوب إفريقيا، فكان هناك عنصرية في أمريكا وفصل للأجناس، وعلى الرغم من أنني كنت مسيحيًّا كان يحدث في الكنيسة يوم الأحد تفريق، فكان يجلس البيض في مكان والسود في مكان، ولا يتقبلون المسيحيين السود.


هذه العنصرية كان لها تأثير كبير عليَّ كطفل، وكان يتم قذف منزلي بالحجارة من قبل جماعة عنصرية لم تكن ترغب في تواجد السود في المنطقة، فأصبحت طوال حياتي مهتم بالعدالة الاجتماعية، وذهبت إلى كثير من الأماكن في رحلتي للبحث عن العدالة؛ حركة الحقوق المدنية في الكنيسة، الحركة الوطنية في إفريقيا، والحركات اليسارية الاشتراكية وغيرها، وأخيرًا فكرت في الرأسمالية عندما بدأت عملي في موسيقى الروك أند رول.

تعلمت الكثير من الأشياء من خلال الدخول في هذه الحركات، على الرغم من هذا شعرت أنه ما زال هناك فراغ في قلبي، هذا الفراغ شهد نهايته عندما كنت أعمل في موسيقى الروك أند رول مع نجوم الروك، وحصلت على الكثير من المال، وكان لديَّ ثروة كبيرة وطائلة، على الرغم من ذلك قلبي كان لا يزال فارغًا.

وفي أيام دراستي في الكلية أعطاني صديق باكستاني نسخة من المصحف الشريف مترجمة معانيه إلى الإنجليزية، كانت مغطاة بكيس من البلاستيك، وقال لي: "سوف يساعدك هذا الكتاب.. سأعطيه لك، لكن أوعدني بشيء، اغسلْ يديك قبل القراءة فيه، وضعه في مكان نظيف، لا تدخل به الحمام، ولا تتركه أو تضعه على الأرض". وقد وعدته هذا الوعد، وأعطاني ترجمة "يوسف علي" لمعاني القرآن، وحملته معي لكل مكان ذهبت إليه لمدة سبع سنوات، وعندما كنت في مهنه الروك أند رول كنت أقرؤه من وقت لآخر، لكن لم تدخل الكلمات قلبي بعد.

وفي أحد أيام عام 1972م، وقفت أمام المرآة، وأخذت أنظر وأتذكر ذلك الطفل الصغير، وبدأت أفكر فيما علّمه لي والدي وأمي الصدق، النزاهة، احترام المرأة، الحياء. كل هذا قد ذهب مني.. كان قلبي فارغًا.. ولكنه كان يشتاق إلى شيء ما؛ لذلك فتحت نسخة يوسف علي لمعاني القرآن، فتحت السورة رقم 55 سورة الرحمن، وهناك قرأت الآية السابعة التي تقول: إن الله I وضع الميزان الذي لا يتعدى عليه {وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} [الرحمن: 7]، شعرتُ أن صخورًا تقع على رأسي. هنا عرفت أن العدالة لا تأتي من مارتن لوثر كنج، ولا تشي جيفارا، ولا مالكوم اكس، أو أيٍّ من هؤلاء.. العدالة تأتي من الله.


وأردت أن أكون ضمن هذه العدالة، وهربت بنفسي إلى الله الغفور، لم أكن أعرف كيف أقول: "لا إله إلا الله"، فقط قلت: يا الله، أريد أن أكون مسلمًا. لذلك أكملت قراءتي لسورة الرحمن، ووجدت فيها نعم الله علينا كيف نشكر هذه النعم، وبدأت أبكي ليس لأني ما زلت حزينًا، ولكن لأني وجدت شيئًا رائعًا، فقد وجدت الإسلام، وأنا الآن مسلم منذ 30 عامًا.



فأنا لم أجد الإسلام، الله هو الذي أرشدني للإسلام، ولم يكن هناك مكان في أمريكا يمكنني أن أدرس فيه الإسلام؛ لأن الإسلام كان ما يزال صغيرًا هناك، ولم يكن هناك مسجد. فبدأت في قراءة الكتب، كنت في البداية أقلب الحروف العربية إلى الإنجليزية، فعندما كنت أقول: "أستغفر الله" كنت أنطقها "أستغفرولاها".

وفي النهاية ذهبت إلي المركز الإسلامي بواشنطن المسجد الأكبر هناك، وكان يوم عيد الفطر، لم أكن أعلم معني كلمة "عيد"، وكان الجميع يهتفون: "عيد مبارك". فظننتُ أنهم يقولون: "Eeat Mubarak"، لم أكن أفهم ما يقولونه ففهمت أنهم يقولون: "طعام مبارك"، وكانت هذه قصتي مع الإسلام.

المصدر: موقع هدي الإسلام.





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 29


FAHED

عضو ذهبي


::.الدين لله والوطن لله وكل شيئ لله.::




مسجل منذ: 13-02-2008
عدد المشاركات: 2710
تقييمات العضو: 158
المتابعون: 147

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..

12-09-2011 10:20 PM




السلام عليكم ورحمة الله
سنتناول بإذن الله قصص بعض الشخصيات السياسية المرموقة، منها زعماء ووزراء وسفراء، وقفوا عاجزين أمام ذلك الخلق الرفيع الذي يزرعه الإسلام في قلوب أتباعه، فما كان لهم إلا أن يعلنوا إسلامهم بكل قوة وعزة..
وقصتنا اليوم مع السلطان التشادي علي رمضان ناجيلي

هذه قصة عجيبة، تستحق القراءة، قصة ذلك النصراني المتعصب الذي هداه الله لطريق الحق، وأصبح فيما بعد من أشهر الدعاة في القارة الإفريقية.

عندما تحدثنا معه، بدأ قصته منذ بدايتها ولم ينتظر أسئلتنا. قال لنا القصة كاملة: إنه سلطان أحد الأقاليم في تشاد، واسمه (علي رمضان ناجيلي)، سلطان (قِندي) في تشاد.

كان نصرانيًّا متعصبًا -كما يقول لنا- وكان يكره المسلمين، وود لو أنه أحرقهم إن أمكنه ذلك. يقول:

كنت تائهًا ومشوشًا حتى صرت مسلمًا في عام 1977م على أيدي شيخ نيجيري كان يعمل في الدعوة. وبأسلوبه وقوة حجته، استطاع إقناع الناس في إقليمنا باعتناق الإسلام. وكنت قد رأيت العديد من الدعاة الصوفيين في الماضي، أتوا لمنطقتنا وجعلوا شرطًا لمن يريد أن يدخل الإسلام أن يهديهم هدايا؛ كالفاكهة، مواشي، أو ملابس! هذا جعل الكثير من الناس يحجمون عن اعتناق الإسلام؛ لأنهم رأوه دينًا يستغل الناس، وهذا كان الانطباع الذي أعطاني إياه أولئك المتصوفة.

لكن فيما بعد، جاء الشيخ النيجيري السلفي وأظهر لنا الإسلام الصحيح. أثبت لنا أن الإسلام ليس كما فعل أولئك المتصوفة. حدثنا كيف أن المشركين عرضوا المناصب والثروات على رسول الله، لكنه رفضها من أجل الدعوة. وقال لنا: كيف جاهد ضد المشركين لسنوات عدة، وصبر على إهاناتهم وتعذيبهم، حتى نجحت الدعوة وانتشرت عبر العالم.

بعد كل ما أخبرنا به، وبعد شهور من الدعوة، استطاع إقناعنا باعتناق الإسلام، ودخلنا نحن هذا الدين على أساس من الإيمان الراسخ. أصبحنا مسلمين طواعية، معتنقين دينًا، حيث أصبح بإمكاننا عبادة الله بكل إخلاص، عبادته وحده، لا بشر ولا صنم يقربوننا منه أو يبعدوننا عن السحر والشياطين.



أصبحت مسلمًا ضمن من أصبح مسلمًا كذلك، من بين من كان منهم أبي، سلطان إقليم (ماهيم توكي قِندي) بنيجيريا. بعدما أصبح والدي مسلمًا، قال لي: من الآن فصاعدًا، أنت تنتمي للإسلام، ستبقى معي وتخدم الشيخ الذي علمنا الإسلام.

قال والدي له: سأهدي هذا الولد لك في سبيل الله؛ لخدمة الإسلام.

ذهبت معه وبقيت في خدمته مدة 6 سنوات، ثم تخرجت من خدمته كداعية، بعد دراسة الإسلام خلال تلك الفترة في نيجيريا. وبنهاية تلك السنين الست، قال لي: اعمل معي في نيجيريا. فقلت له: قرأت في القرآن أن الله تعالى قال: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214].



سؤال: كيف أصبحتَ سلطان الإقليم؟

أصبحت السلطان بعد وفاة والدي، بعد دعوة الناس في الإقليم إلى الإسلام لعامين. قاد هذا إلى أن يعتنق الإسلام 4722 شخصًا من قبيلة (ساراقولاي)، من ضمنهم 14 قسيسًا نصرانيًّا. منذ ذلك الوقت، بدأت المواجهات مع المنظمات التنصيرية في جنوب تشاد؛ حاولوا تدمير الدعوة الإسلامية وتنصير من كان قد أسلم باستعمال وسائل شتى! اعتبروا الدعوة الإسلامية هناك منافسًا هدد بصد المد النصراني. حاولوا إغرائي بالمال والنساء، وبعرض بيت ومزرعة عليَّ حتى أتنصر. أرادوا مني استعمال نفس الأساليب من أجلهم كتلك التي استعملتها عندما أسلم ذلك العدد الكبير من الناس.

هذا ما كان يزعجهم؛ لأنهم كانوا يستعملون العديد من الموارد لكنهم لم يحققوا النتائج التي حققتها أنا في جنوب تشاد. هذا ما دفع الحكومة التشادية أن تعينني كعضو في اللجنة العليا للشئون الإسلامية في جمهورية تشاد. لكن رغم كل تلك العروض، رفضت ما عرضه عليَّ المنصرون، فبدءوا إثارة الأرواحيين[1] ضد المسلمين في الجنوب، لكن جهودهم باءت بالفشل.

سؤال: كيف جئت لزيارة مكة؟

منحتني (منظمة الدعوة الإسلامية) إذنًا لأداء فريضة الحج، وعندما زرت مكة ورأيت المسلمين هناك، بيضًا وسودًا، بلا فوارق بينهم، جميعهم يرتدون نفس اللباس ومتساوو المنازل، لم أستطع التوقف عن البكاء. لم يكن أحد من عائلتي معي، رغم هذا فقد أحسست أن كل أولئك الناس من حولي كانوا أهلي وإخواني. هذا زاد من تصميمي لأكافح بجدية أكبر في مجال الدعوة، لأرشد أناسًا آخرين لهذا الدين العظيم؛ ولكي لا أحتفظ بهذه المتعة الروحية لنفسي فقط، ولأنقذ بقية إخواني من هول القيامة ونار الجحيم؛ فقررت أن أبدأ حملتي الدعوية في بلدي تشاد.



سؤال: ما علاقتك بالمراكز الإسلامية؟ وكيف تطورت تلك المراكز؟

بعدما عدت من الحج، قررت إنشاء مراكز إسلامية بإمكانها تزويد المسلمين بمساجد ومدارس. والحمد لله، تمكنت من بناء 12 مسجدًا وبناء مدرسة للأطفال المسلمين، وقد حفرنا 12 بئرًا للمسلمين في إقليم قندي، كما عملت على إنشاء مؤسسة لتدريب المسلمين الجدد على الدعوة. منذ البداية، كان هدفي نشر دين الإسلام بتعاليمه، وأخلاقياته، وسلوكياته، والتركيز على تدريس اللغة العربية والإسلام، وإقامة حلقات دراسية لتعليم القرآن والسنة، وكل هذا قد تم إنجازه، والحمد لله.

سؤال: قلت إن النصارى هم أعظم العوائق التي تواجهها، فهل من عوائق أخرى؟

هناك العديد من العوائق التي تواجه الدعوة في جنوب تشاد. العائق الرئيس هو المادة، حيث إن الناس هناك فقراء ولا يتوفر لديهم الزاد اليومي. العديد من أولئك الذين أسلموا ليس عندهم حتى ما يغطون به عوراتهم عندما يصلون! وكذلك الإقليم يعاني من قلة الطرق، كما ليس هناك وسائل مواصلات للذهاب لمناطق الأرواحيين البدائية لنقوم بالدعوة في تلك القرى، حيث معظم الناس هناك نصارى. كما نعاني من نقص في الدعاة المتمرسين.

الكثير من المسلمين هناك لا يعرف أكثر من الشهادتين، وهذا لسوء الحظ. بالمقارنة مع هذا، جهود المنظمات التنصيرية مدعمة بالمواد الأساسية والموارد البشرية لضمان النجاح، وتبقى جهود المنصرين أعظم العوائق التي نواجهها في الإقليم. عندما زار بابا الفاتيكان إقليم قندة في نهاية جولته الإفريقية، قابل المنصرين هناك ووضع خططًا كبيرة لتنصير الإقليم. وهكذا بعثوا بمنظمات تنصيرية من عدد من الدول الأوربية، كما زودوها بالأموال اللازمة لها. كما أعلنوا عن عزمهم بناء عدد من الكنائس في الإقليم. قال لي أحد المنصرين الطليان: إن هذا الإقليم سيكون نصرانيًّا بحلول عام 2002م.

ويقومون كل شهر بتنظيم مهرجانات محلية حيث يعرضون الطعام والشراب والعون للأرواحيين، ويدعونهم لاعتناق النصرانية. كما يزورون دور الأيتام والملاجئ التي يدعمونها ماليًّا؛ لكي يقوموا بتنصير الأطفال النازلين هناك. كم هم مخادعون! كانوا يعملون باسم الصليب الأحمر هناك، عندما تم اكتشاف أنهم كانوا يقومون بتعقيم[2] النساء بإعطائهن أدوية لا يتمكنن بموجبها من الإنجاب! تلك إحدى وسائل التنصير الهادفة للحد من عدد المسلمين وضع نهاية للإسلام في تشاد.

سؤال: ماذا وجدت في الإسلام؟

اكتشفت حلاوة في الإسلام، ولا يشك أحد أنه دين العدل والمساواة. لا فرق بين شخص وآخر، بين غني وفقير إلا بالتقوى. الكل يتوجه لله، والكل عبيد لله.
نصيحتي لكل المسلمين: إذا كانوا يريدون أن يسود الإسلام، فليتبعوا الإسلام قولاً وعملاً. هذا بحد ذاته سيكون سببًا في انتشار الإسلام؛ لأن الآخرين لا يملكون الخصائص الطيبة والسلوك اللذين هما السبب وراء جذب الآخرين له واعتناقه. الإسلام يسود ولا سيد فوقه؛ لأنه يتضمن كنوزًا عظيمة، وتعاليم رفيعة وعبرًا للناس، ما زالت مخفية، ولا بد من كشفها لكل الناس.

يمكن تحقيق ذلك إذا التزمنا به، واتبعنا تعاليمه وآدابه كما بيَّنها القرآن وأحاديث الرسول الكريم وآثار صحابته.

[1] الأرواحية animism: مذهب حيوية المادة وهو الاعتقاد بأن لكل ما في الكون، وحتى للكون ذاته، روحًا أو نفسًا، وأن الروح أو النفس هي المبدأ الحيوي المنظم للكون.

[2] أي جعلهن عقيمات، فلا ينجبن.



المصدر: كتاب (عادوا إلى الفطرة) إعداد أحمد بن علي.





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 30


ندى الشام

عضــو فضـي

فتنت روحي يا شهيد ...شوقتها للرحيل




مسجل منذ: 02-05-2008
عدد المشاركات: 1291
تقييمات العضو: 44
المتابعون: 11

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : (.::*عظمـاء أسلموا*::.),,,قصص غابت عنـا..فهلّا بحثنا فيها..

13-09-2011 10:16 AM




((إنك لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء))


بارك الله فيك أخي فهد وجعله في ميزان حسناتك


الموضوع قيّم والقصص مذهلة كيف تكون قدرة الله في الهداية 


وكيف أننا في نعمة عظيمة


ادامها الله علينا وأماتنا عليها


 








اسألوا عني انا الحر انا السوري ...الثورة قانوني والحرية دستوري ..ودمائي هي عطر الجوري ...انا شمس الحرية وسأشرق وسيسطع نوري...



لا تنشرو خبر استشهادي …


بل انشرو سطور أملي..


تداولو أسباب موتي ..


تكلمو عن أهداف تظاهري..


قولو لإبني .. بأنني لم أمت إلا عندما انتزعت حريتي ..


أنا السوري والكرامة شيمتي ..


أنا من استشهد بالأمس ..


ومن ينتظر في كل يوم وعد شعبي ..


أن ينتصرو لسفك دمي..


ولا يسمحو لصفحات العار تكرار قتلي..


ونعتي بصفة الخائن لابناء بلدي



قلبي تقطع والدعوات شكواهُ.............ماذا اقول وقد فاضت به الآهُ

حسبي الهي لحالٍ يلتوي ألما.......لا ليس غيره يعطي العبد نجواهُ

كل البلاد لاهل الشام قد خذلوا......صدق الرسول بما قد كان أنباهُ

فليعلم الجمع ان الله ناصرنا...............فاقرأ كلام رسول الله تلقاهُ

ماضرهم احدٌ ابداً و إن خُذلوا ......بشرى وطوبى لمن يحميه مولاهُ

الشام خيرة ارض الله قاطبة ..........هم اهل حق وهم للدين مبناهُ


عذراً (فيثاغورث) حماة هي المعادلة الأصعب
عذراً (نيوتن) حمص هي التي تجذبنا
عذراً (ديكارت) أنا دمشقيٌ إذاً أنا موجود

عذراً (دافنشي) البنت السورية بتسوى مية موناليزا

عذراً (ايديسون) بانياس هي مصباح العالم
عذراً (روما) كل الطرق تؤدي إلى درعا


عذرا (ايها الصباح): الشام هي اشراقتي
عذراً (أفلاطون) : ادلب هي المدينة الفاضلة
عذراً (عزيزي القارئ) : دمشق هي مدينة الياسمين



أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
التعليق باستخدام الفيسبوك
صفحة 3 من 5 <- 1 2 3 4 5->
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة