السلام عليكم ورحمة الله
للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما. ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها: ؟
أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل؟
أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : المرء على دين خليله
أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
أن يكون عادلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها ؟
أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول
أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الصلاح
أن يصبر على أذى صاحبه
أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف
أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية
أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر
أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات
أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله
أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه
أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه
أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس
أن ينصره ظالماً أو مظلوماً ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه كما جاء في الحديث
ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق
أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل
أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره
أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه
أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب
أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف
ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة
ألا يكثر عليه اللوم والعتاب
أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ** جاءت محاسنه بألف شفيع
أن يقبل معاذيره إذا اعتذر
أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام
أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره
أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته
ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه
أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلى الله عليه وسلم: { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه }؟
ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه
أن يتواضع له ولا يتكبر عليه ؟
قال تعالى: واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين [الشعراء:215]
ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه
ألا يسيء به الظن يروى عن الرسول (ص) ((إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ))
ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً
السلام عليكم
موضوع جميل ويلامس الواقع
عنجد ياريت تقدر نلاقي الصديق يلي بيحمل كل هالمواصفات
بس قيل ما نلاقي لازم نشوف هالصفات موجودة فينا
علينا أن نبدأ بانفسنا بالاول
يارب تبعتلنا أصدقاء أوفياء بكل ما تحمل الكلمة من معنى نحبهم ويحبونا ويكون لنا سندا في طريق المستقبل
ملاحظة هامة:فلورا مواضيعك بتجنن انا عنجد بشكرك من كل قلبي
تقبلي مروري
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net