بدايةً
وبعد تجاوز النقطة التي وضحها الأخ (Y4$$3R N3T)

ولكن بما انه هناك جدل وهناك بعض العقول الصغيرة التي لن تفهم ذلك

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كلما نقول -تقدمنا خطوة- نعود لننسف ذلك !!
ويبدو أنه -من شب على شيئ شاب عليه-

فقد قرر السيد الرئيس ان يضع دستور جديد للجمهورية العربية السورية واظن ان كلمة دستور جديد تعني ان لا وجود للمادة الثامنة والقيام بهذا يتطلب لجنة تأسيسية وبعد 3 اشهر يتم اعلان الدستور الجديد.


وهذا ما أشرت إليه سابقاً بقولي :

كمن يدعوني إلى الصلاة -دونما مكان طاهر وماء للوضوء-

فمانفع تلك القوانين (حتى الآن) مع بقاء المادة -8- في الدستور
والتي تعطي -حزب البعث- إحتكاراً حصرياً للحكم  !


وأكدته بقولك بالحاجة لإنتظار 3 شهور أيضاً
لذلك أعود لأذكر بردي هنا رقم (345)

ولا تحدثني بأسلوب -المنة والفضل للنظام على هذا التجاوب الكبير !-
(فحال النظام اليوم- و -حال الشارع اليوم) ليس أبداً كـ 40 عاماً خلت
وما دفع ويدفع النظام لهذا -التجاوب- الذي أراه منذ بداية الأحداث بطيئ ولايلبي الطموحات

هو دافع لا يخفى على سوري عاقل

ان خروج تظاهرة لنصرة اهل درعا تعني ان الدولة تقتل شعبها وهذا غير صحيح والدولة ليست بحاجة الى جيش لقمع مظاهرة سلمية (كلام لا يدخل اي عقل كان)

بعد 142 يوم
ولا زلتم تنكرون أو بعضكم على الأقل !!؟
فوالله حتى والدي وهو بالمناسبة من -قيادات الحزب المحلية السابقة- قد أقر بالحقيقة بعدما رأها بعينيه

ولذلك ولكي تراها أنت وغيرك بأعينكم
(أتشرف غداً أو في أقرب وقت بإستقبالكم عندنا وستحلون أهلاً وتطأون سهلاً معززين مكرمين على الرأس والعين)
ولأني من المندسين الذين يُدفع لهم 1000 ل,س للتظاهر و3000 للهتاف !
فالشقق الأربعة لدينا ولله الحمد ستكون داراً لكم ولكل من يشرفنا معكم
وأنا جاد في دعوتي ويمكن التراسل في شأنها

وستشاهدون بعد صلاة الجمعة غداً بأم أعينكم
سيارات البيك آب المموهة التابعة للجيش وسيارات و-فانات- الأمن كيف تصطف على أبواب المساجد !!

وبالنهاية يا جماعة اقول ان التظاهر الان لا معنى له
نظموا صفوفكم الحزبية الان ومن ثم ناضلوا لتحقيق مطالبكم ايا كانت وفق قانون الاحزاب

هذا رأيك ونصيحتك
ونحن لدينا أيضاً -آراء ونصائح-
ولكن (لغة الحل الأمني في الخارج) طغت على كل كلام ونصح !



نسأل الله الفرج القريب للبلاد والعباد
وفي إنتظار الآراء حول -الحلول والمخرج للأزمة الراهنة وفق منظور كل شخص أو طرف-

وأضيف

مالضير في -تظاهرة بإسم نصرة درعا أم غيرها- !؟
فنحن نريد نصرتها من أي قاتل -حتى ولو كان مسلح مندس في نظركم- !
أو لما تغيب -هتافات نصرة درعا- عن مسيرات التأييد طالما أن أهلها يُقتلون على يد مسلحين مندسين !؟

وأما التظاهر لأجل -الحرية- التي تعلم المعارضة مقصدها منها
فإن كان -نصرة درعا وأخواتها- و -المطالبة بالحرية- مبرر غير كاف في نظركم !

فعلاما سنتظاهر إذاً؟
وعلاما صدر -قانون التظاهر الأخير-؟

للسماح بتظاهرة لتأييد النظام وتمجيد الرئيس
لأجل فلسطين
ضد الرسوم الدنماركية المسيئة للنبي محمد (ص)
إحتفالاً بالمونديال !

فذاك كله لم يكن بحاجة يوماً لترخيص وقانون -لغايةٍ في نفس يعقوب-
فالترخيص كان يُوجد حتى قبل التفكير به !


عجبـــاً !  !  !

السلام عليكم....

اول شي بدي اسأل وينو موضوعي تبع انجازات السيد الرئيس....يعني حدا شاف بالردود شي مشاكل لانو السيد ياسر ما وضح السبب؟؟؟؟.....وانا ما فيني راسلو لانو ممنوع من الرسائل....

بالنسبة للمادة الثامنة فتعديل الدستور رح يصير مع اني ما شفت تناقض...

بالنسبة لسلاح الحزب فأكيد رح ينسحب لانو حزبنا مانو احسن من غيرو...

اما بالنسبة لوجود الحل الامني ع الرض حاليا فبسبب وجود المسلحين ...وانتو ما اقتنعتو للاسف....

انا يا ابن العم مشان نكمل الحوار فاهم شغلة انو الاسلوب يلي عم تحكو فيه بطلوه واهم شغلة تحترمو مكانة السيد الرئيس عنا وما حدا يقول "بشار"...وما حدا يقلنا عبيد الفرد...لانو نحنا ما أسأنا لاي رمز بتحترموه...فيكن تقولو الرئيس...حتى لو مانكن معترفين فيه بس هوي فعليا الرئيس....وكلمة عبيد الفرد كانت سبب رئيسي بيلي صار مبارح....

وبرأيي تطرح جزء من الحلول لنتناقش فيا...هيك افضل...طراح فكرة او تنتين ومنتناقش بكل تفاصيلا...لانو بسبب المشكلة ما رح نتفق لانو كل واحد عندو نظرتو ودلائلو المختلفة عن الطرف التاني....

ع فكرة...اهم سؤال عند جزء كبير من الشعب...شو هوي البديل يلي عندكن في حال سقط النظام....

طبعا طرح الموضوع هلأ مو مناسب لانو مو كتار المتصفحين بس مجرد طرح...

والسلام عليكم...

(أمير حمص)

أوافق كلامك فيما يخص مكانة كل شخص
و راجع ردودي وسترى كيف -أٌنزل كل شخص مكانته- رغم  آرائي الشخصية فيه
ولطالما لم يعجبني بعض الردود ممن هم في -صفوف المعارضة- حول ذلك
ولكن على الأقل هم سموا الأشخاص بأسمائهم

أما منكم فبعضكم من تجاوز ذلك حتى فأضاف للأسماء -صفات ما أنزل الله بها من سلطان-

والأهم ألا نعمم رد شخض على -صف بكامله-
وما أجمل كلمة -بعض-


بالنسبة لموضوع (الحلول)
فبابه مفتوح للجميع
وعن نفسي سأضع غداً بإذن الله أول ردودي حوله
لإنشغال معظمنا ليل الجمعة و رغبتي بسماع كل ماتبقى حول ماسبق


والسلام عليكم

قبل الخوض في -الحلول- لابد من توضيح مغالطات شائعة !

(المغالطة بأن الثورة السورية ستُجهز على ماتبقى من المقاومة وستتخلى عن الثوابت القومية
وستفتح الأبواب للأميركان والصهاينة على مصراعيها و و و و !!)

1- مبدأ المقاومة والحفاظ على الحقوق وإستردادها هي ليست وليدة اليوم أومن صنع حاكم معين !
بل هي من قيمنا العربية ومما سنه الإسلام حتى قبل 1400 عام
2- مبدأ المقاومة اليوم في حقيقته وبعيداً عن أي مزاودة -غائب أو مُغيب- منذ زمن
3- شباب الثورة وقوى المعارضة -لم يخرجوا ليعلنوا مرة بأنهم سيقبلون بالتخلي عن المقاومة وتلك الثوابت
4- أهداف الثورة
( الحرية والكرامة وسوريا الديمقراطية  مـــــع  الحفاظ على المقاومة والثوابت القومية!!
فهل هي معادلة صعبة ؟)

( المغالطة بتسويق فكرة حدوث حرب الأهلية أو طائفية في حال رحل النظام وإنتصرت الثورة)

ونتجاهل أن -أنظمة الحكم- هي التي تلعب هذه الورقة لا الشعوب
فالحقائق التي تكشفت حديثاً بعد ثورة 25 يناير في مصر
-أظهرت أن النظام المصري في عهده كان هو من يلعب بالكرت الطائفي لضرب لأي معارض (كحادثة تفجير الكنيستين في رأس السنة وإلحاق التهمة بالإسلاميين حينها والذي أظهرت التحقيقات إبان الثورة بأن وزير الداخلية في ذلك الوقت -حبيب العادلي- هو من يقف وراءه
-وأن موقعة الجمال لضرب المصريين ببعضهم خلال الثورة أيضاً كانت من صنيع حزب مبارك الحاكم
-وأخيراً أن كل مايحدث اليوم في مصر من فوضى وإضطرابات
يقف وراءها فلول النظام الراحل وأطراف عربية وإقليمية أخرى من مصلحتها تشويه إنتصار الثورة المصرية لتخويف شعوبها والقضاء على ربيع التغيير العربي)

مصر هي مجرد مثال والحال ينطبق على كل الدول العربية بلا إستثناء

والأحداث الأخيرة التي حصلت في تعز اليمن وحمص سوريا أمثلة أخرى تثبت أن الأنظمة العربية مستعدة للتضحية بالسلم الأهلي ولـ اللعب على الوتر الطائفي مهما كلف في سبيل الحفاظ على السلطة !!


فالتخوف كل التخوف في ذلك يجيب أن يكون -من النظام والأياي الخارجية- لا من إنتصار الثورة !

(المغالطة بإنعدام الأمن والأمان في حال تم التغيير و رحل النظام)

فالرد بعد التبصر وبلغة العقل لا العواطف
أولاً
الأمن والأمان هي نعمة ربانية وليست حكراً أو من صنيع هذا النظام أم ذاك
قال تعالى : (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع
وآمنهـــم مـــن خــــــــــــوف )

ثانياً
الشعب السوري كله وبالأخص على مستوى الشباب واعي ومثقف لدرجة عالية حتى بإعتراف النظام والإعلام الرسمي
وبالتالي لسنا من الغباء بمكان حتى تنطلي علينا تلك الأكاذيب والفتن لنقتتل فيما بيننا

ثالثاً
لننظر إلى الأمثلة التالية
(العدو إسرائيل)
كيان غاصب محاصر من الداخل والخارج بالعرب -الأعداء في نظره- وشعبه خليط من كل القوميات والطوائف
ومغ ذلك تتمتع بدرجة أمان عالية في مدنها والجريمة في نسب متدنية !!

(دول الإتحاد الأوربي واليابان ومعظم الدول المتقدمة)
و رغم القوة المالية لشعوبها وقدرة المواطن على شراء مستودع من الأسلحة بمرتب شهر واحد
رغم إنعدام الوازع الديني والتفكك الإجتماعي والإنحلال الأسري
و رغم و رغم و رغم
أيضاً تلك الدول تملك أجهزة أمن صارمة تبسط الأمان في كل شبر مربع من شوارعها ومدنها

وكل الأمثلة السابقة الذكر أعلاه
( تعيش الديمقــراطيــــــة والحريـــــة  +  الأمــــن والأمــــــان  معـــــــاً !!)
إذا لا تنافر بين تواجد المكونين في نفس البلد والمكان والزمان
وبالتالي هذا دليل يدحض تلك الأقاويل التي تروج لإنعدام الأمن والأمان في حال رحل النظام وإنتصرت الثورة !!!

الحل المناسب والمبدأي
ان يخطب الرئيس خطاب جدي خالي من السخرية منا نحن المواطنين
ويقول في خطابه بأنه يريد 6 أشهر لاأكثر لكي يسلم السلطة للمجلس الانتقالي الذي سينشأ قريبا
وإلا صدقوني لن يتوقف نزيف الدم

(FAHED)

المشكلة أن هذا الحوار هنا يأتي بعد 5 أشهر على تفجر الأحداث
ومعظمنا قد كون لنفسه مُسبقاً رأيه الخاص

ولكن الجلوس جانباً والدماء لاتزال تنزف هل يأتي بنتيجة أفضل ؟

يكفي هنا أن تعرف -طريقة تفكير الشباب في كل طرف-
و ربما تمر على نقاط تقف عندها لأول مرة
إضافة لمحاولة قياس التجربة هنا على أرض الواقع في الخارج

و لعل -مرحلة الحلول- قد تحمل إتفاقاً في آراءنا

بإنتظار البقية