دون استثناء..
كيف يكون شعور الإنسان عندما يستقبل نهاره بالدموع؟؟
هكذا استقبلت نهارها...أيقظتها أمها وقالت لها صرخت في الليل ولوحت بيدك كأنك تبعدين أحداً...للأسف لم تستطع تذكر الحلم...جلست وحيدة...الكل منشغل عنها...وهي في زاوية تبكي وتبكي...لا تدري للدموع سبباً...ولكن عندما يطعنها أقرب الناس كيف يكون إحساسها؟؟عندما يستغلون ضعفها كيف يكون إحساسها؟؟؟
عندما يلوحون بقسوتهم في وجهها فتضحك أمامهم وتعود إلى سريرها لتخبر وسادتها كم جُرحت كيف يا ترى سيكون شعورها؟؟ ومن يهتم؟؟
عندما لا يتسع القلب ولا الجسد ألماً أكثر أين يذهب الألم الزائد؟؟ أتوزعه لمن حولها ممن لا ينقصهم ألماً أكثر؟؟
عندما تشتاق أين تذهب؟؟ وإذا كان لا أحد يشتاق إليها ولا أحد يحتاجها فكيف ستقول لأحد ما...أي أحد...أنها اشتاقت
وإذا استشعرت يوماً حنيناً يبكيها...يغرقها...أين تذهب بذلك الحنين؟؟
إذا تمنت وطناً ووالداً وحباً فهل أحلامها كبيرة جداً جداً وأوسع من أن تتحقق؟؟
خابت أحلامها بالجميع...دون استثناء...