و الله الموضوع حلو كتير بس لازمه تفكير كتير بحاول اعصر مخي لايجاد الحلول

بس مبدأياً و خليني احكي عن بلدنا سوريا.

بقول الشاعر إنما الامم الأخلاق ما بقيت

فنحن يجب أن لا نحتلف على الطابع الاسلامي العربي لثقافتنا و أقول ثقافة و هو الطابع الاعم و الغالب و يجب أن لا نخلع جلدنا

فأولاً صار لازمنا نغرس بين الاجيال التربية الاخلاقية لانه أصبحت اليوم المفاهيم مقلوبة فالغش و الكذب أصبحت شطارة و الصدق هبلنة ....الخ

أمر أخر للبدأ في النهضة يجب  تطوير النظام التعليمي و النظام القضائي

بالنسبة للنظام القضائي هو نظام فاشل بكل معنى الكلمة من حيث القائمين عليه و من حيث القوانين فقوانيننا غير مقبولة و منقوصة و لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا و يوجد منها الغير منطقي

أما التعليم فالسياسة التعليمية لدينا أيضا فاشلة

ففي المدارس نظام الحفظ و عدم تشغيل المخ

و في الجامعات لسه على العن و خصوصا بعد افتتاح الجامعات الخاصة التي هدفها الربح المادي فقط

نظام المفاضلة نظام خاطئ يجيب التسجيل المباشر و قبول الطلاب المباشر و لكن يجب تصعيب المنهاج و عدم تنجيح من لا يستحق حتى و إن رميت الطلاب في الشارع

نظامنا التعليمي هو نظام يساعد الطالب الفاشل فقط مليون دورة امتحانية و استثنائية و مليون فرصة

يعني مو كل العالم لازم تصير دكاترة و مهندسين و ما بعرف شو كمان الوطن بحاجة لفلاح و عامل و ....الخ و هؤلاء ليسو منقوصي القيمة

للأسف سوف يتخرج في المستقبل أناس من حملة الشهادات العليا لا يفقهو شيء و سينافسون غيرهم ممن تعب في دراسته و يحمل فكر في رأسه و طبعا الفشلة هم أشطر في اتباع الطرق الملتوية ليجلسو بأمكنة غيرهم

سأكتب أكثر عن موضوع الجامعة و لن أناقش موضوع جامعات القطاع الخاص و إنما وضع جامعة دمشق تحديدا

السلام عليكم

لا ننكر أن بلادنا العربية في حاجة ماسة للإصلاح، ولعل أهم القطاعات التي تحتاج إلى الإصلاح هو قطاع التعليم، لأنه أهم وسيلة للنهضة

ولكن برأئي إن أي نظام تعليمي عالمي إذا درسناه نجده يراعي الخصوصية المجتمعية، فيعلّم الطلاب ما يجعلهم أكثر اندماجاً مع مجتمعاتهم، وبالتالي أكثر إنتاجية، ففي الولايات المتحدة مثلاً من أهم أهداف التعليم فيها تكوين المواطن الأمريكي الصالح وفق معايير المجتمع الأمريكي وفلسفته، ويتم ذلك عن طريق ترسيخ النظام والولاء المطلق للوطن وقيمه
أما في اليابان فقد استطاعت أن تستغني عن الإقتباس من النظم التعليمية الغربية، وقادت تنمية حضارية جعلتها في سنوات معدودة تتربع على قمة الهرم العالمي بالمقاييس العلمية والحضارية والإقتصادية، دون أن تفقد هويتها، ودون أن تستغني عن لغتها، ودون أن تنبذ دينها وتقاليدها.

بينما نحن نأخذ القشور من هذه النظم، فارغة من محتواها، ونريد منها أن تعمل في مجتمعاتنا وهي غريبة عنها، ليست نابعة من هويتنا وثقافتنا وخصوصيتنا. فنحن لا نعترف أصلاً بوجود خصوصية لمجتمعاتنا، لأننا نحتقر هذه الخصوصية، فلذلك نجد أن المثقفين الذين من المفترض أن يكونوا أكثر أفراد المجتمع فهماً لهذه الخصوصية، نجدهم أكثر الناس محاربة لها، لأنهم يرونها مصدراً للتخلف، فاللغة والدين والأعراف والتقاليد كلها أمور يجب أن ترمى في القمامة لأنها مصدر تخلفنا،

هناك هوة كبيرة جداً بين الرغبة في التقدم الذي نريده ونتمناه، وبين تحديد الطرق اللازمة له، فنحن أمة كسولة مستلبة لا نشغل فكرنا بدراسة مشاكلنا، ولا نشتغل بالتفكير بأسباب نهضتنا، ولا يهمنا فعلاً السعي الجدي لتخطي حالة الركود التي نعيشها، لأننا لم نصل بعد للمرحلة التي نؤمن معها بضرورة الوصول لحل مشاكلنا، فنحن نعرف أننا متخلفون، ولكننا نأخذ حلول غيرنا لمشاكلنا نحن، دون أن نتعب أنفسنا بالتفكير بخصوصية مشاكلنا وبأننا يجب أن نبحث عن حل لها يأتي بعد دراسة وتمحيص، دون نفاق أو استلاب

إذا أردنا فعلاً أن ننهض ببلادنا عن طريق التعليم، وجب علينا أولاً دراسة المشاكل التي تقف عائقاً أمام تعليم طلابناً تعليماً نهضوياً يكون هو عماد نهضتنا المنشودة. فتشخيص المرض هو الخطوة الأولى في طريق العلاج.

كما يجب علينا معرفة نوعية العلوم التي تحتاجها بلادنا للرقي والحضارة، ومعرفة كيفية تقديم هذه العلوم لطلابنا بطريقة تغرس في نفوسهم حب العمل والسعي له، وتجعلهم يثقون بأنفسهم وبقدراتهم على الإبداع الخلاق، وتؤمّن لهم انسجاماً مع واقعهم، لينمو اهتمامهم بضرورة العمل لنهضة أمتهم، مع المحافظة على هويتها وخصوصيتها وتميزها بين أمم الأرض
ولا مانع من الإستفادة من تجارب الأمم والشعوب الأخرى، ولكن دون نبذ لهويتنا ولغتنا وكياننا القومي والإجتماعي، وإلا فإننا سنكون كذاك الغراب الذي أراد تعلّم مشية الطاووس، فأمضى عمره محاولاً ذلك، وعندما دب اليأس في نفسه أراد العودة لمشيته الأولى فلم يستطع لأنه نسيها،

أسفة على الإطالة ولكن هذه النقاط ضرورية لنقاشنا

كلام حنيني للجنة كلام غاية في الروعة و يدل على عقل كبير

بس لي تعليق فقط على موضوع اليابان

طبيعة الناس في اليابان طبيعة ناس يعملون كالالة اما من حيث الثقافة اليابانية فقد أزيلت لم يبقى منها غير اللغة و بعض الامور الاخرى و لكن موضوع اليابان فقد حرصت الولايات المتحدة على دعم اليابان بمواجهة الصين كما دعمت كوريا الجنوبية و تايون و دعمت المانيا الغربية بوجه المانيا الشرقية
تقدم هذه الدول هو تقدم مادي و لكن ثقافتهم شبه طمست يعني ما زالو دول مستعمرة بس بشكل غير مباشر و لا يستطيعون التعبير عن رايهم بشكل مستقل و ما زالت مفروضة عليهم قيود

و لكن أحسنت عندما أسمع هكذا كلام من أجيالنا هذا يشعرني بالطمأنينة لمستقبل النهضة

كلامك منطقي و عقلاني جدا

من خلال كلام حنيني للجنة:

راودتني فكرة أن نبدأ التفكير سويا بشكل جماعي و أن لا يكون النقاش عبارة عند ابداء كل شخص لرأيه بشكل فردي.

اسمحو لي أن أنظم هذا الحوار من بعد اذن الجميع طبعاً.

أقتبس من كلام حنينني إلى الجنة:

فتشخيص المرض هو الخطوة الأولى في طريق العلاج.

إذا دعونا نبدأ بعملية التشخيص بالبداية و دعونا نتكلم خلال هذاالاسبوع عن العلل و المشاكل التي هي سبب من أسباب تخلف مجتمعنا بحيث في نهاية الاسبوع نضع المشاكل ضمن قائمة.

- برأيي الشخصي في عنا مشكلة أخلاقية و مشكلة هوية كأهم مشكلة مطروحة الأن على الساحة الإجتماعية.
- مشكلة تعليمية تربوية.
- مشكلة قضائية.
- مشكلة اقتصادية.

هل توافقون؟
هل تضيفون شيء؟

أترك الكلام لكم

..
من بعد إذنك أخ أحمد..

بس مو الأفضل لو ركزنا على فكرة التعليم..
لأنه مشاكلنا كتيرة والتعليم أهمها وهو الشي الوحيد يلي ممكن نغيره..يعني لا الاقتصاد بإيدنا حاليا ولا القضاء..
فشو رأيكم نخلي الفكرة..
عيوب التعليم..وكيف فينا نصلحها..نحن كأفراد لحتى الحكومة تنتبه وتسمعلنا؟؟

أوك حتى لا يطول الكلام و حتى نحصر موضوع نقاشنا أو أوافق شيما

فلنتكلم عن مشاكل التعليم


تفضلو

طبعا لدينا مرحلتين من التعليم:


المرحلة الأولى التعليم التربوي ( ابتدائي - إساسي - ثانوي).

المرحلة الثانية التعليم العالي ( جامعة - معاهد .....الخ).


بتصوري مشاكل التعليم التربوي:

1- نوعية الأساتذة.
2- غياب ثقافة تربوية أخلاقية.
3- مشاكل في عدم التكامل بين التربية بالمدرسة و التربية في البيت.
4- مشاكل في التوجيه النفسي الأخلاقي.
5- سياسة تربوية تعتمد على الحفظ بدل الفهم.

مرحلة التعليم العالي:

1- مشاكل في تحديد طريقة الدخول الأنسب للكليات.
2- مشكلة في تقييم الجامعات.
3- بعد الجامعات على أن تكون مركز ثقافي علمي.
4- عدم تحديد هوية جامعاتنا.
5- مشاكل في أساتذة الجامعات.
6- مشاكل في المناهج.
7- مشاكل في تأمين المكتبات.
8- مشاكل في نوعية الطلاب.
9- مشاكل في سياسة وضع الأسئلة و الاختبارات و أسس النجاح و الرسوب
10- بعد الجامعة عن الحياة العملية و عن ايجاد حلول للمشاكل الناس.
11- غياب منهجية البحث العلمي.