أخي العزيز أتمنى بعد مشاركتي هذه أن تخبرنا أين تسكن الروح
وأنا سأرد عليك بالآتي:
أنت تسألنا أي تسكن الروح وهذا بالنهاية سؤال عن الروح
والآية جاءت مطلقة في التعبير فلم تقل الآية ويسئلونك أين تسكن الروح بل جاءت مطلقة ويسألونك عن الروح أي تشمل أي سؤال والإجابة جاءت في الآية أيضاً قل الروح من أمر ربي فالروح لا نستطيع أن نصل إليها بحواسنا ولم يصلنا عنها خبر صحيح من كتاب أو سنة فيتوقف الكلام عنها لأن مصدري العلم لا يدلانا عليها
ثم هل كان رسول الله يعلم بإجابة سؤالك فإن قلت نعم فلماذا لم يخبر الصحابة أين تسكن الروح وإن قلت لا يعلم فهل يعقل هذا أتمنى أن تضع الإجابة في القريب العاجل
ولو كان لبشر أن يعلم هذا لكان رسول الله ولكانت الإجابة غير التي في الآية
ثم إن إجابة الرسول لليهود لهي أكبر دليل على كلامي لأنه رسول الله قد أظهر لهم أنه رسول من عند الله عندما سألوه عن الروح فكيف سكتوا لو كانت إجابته خاطئة فلا بد أن إجابته صحيحة
وكما قلت لك فالآية مطلقة أي يسألونك أي سؤال ولم تحدد الآية سؤالاً معيناً
سلام