تحدث العلماء عن هذا النسيج طويلاً،
ووجدوا بأن هذا النسيج هو نسيج مُحكم
لأننا إذا تأملنا صورة النسيج الكوني نلاحظ
أن لدينا كل خيط تتوضع عليه آلاف المجرات
ولا ننسَ أن كل مجرة فيها مائة ألف مليون نجم
وهي تبدو في هذه الصورة كنقطة صغيرة لا تكاد ترى
فالنقاط الصغيرة في هذه الصورة النقاط المضيئة هي مجرات،
ونلاحظ أن هذه المجرات تصطف على خيوطٍ دقيقة جداً
وكل خيط يبلغ طوله ملايين بل مئات الملايين
من السنوات الضوئية والسنة الضوئية!!
إن هذا النسيج يتحدث عنه علماء الغرب بقولهم
إن خيوطه قد شُدّت بإحكام مذهل أي أنه نسيج
وأنه محكم وهو أيضاً متعدد،
يعني هذا النسيج الكوني لا يتألف من طبقة واحدة،
إنما هنالك طبقات بعضها فوق بعض
ولو تأملنا الصور التي رسمها السوبر كمبيوتر لهذا النسيج
وما فيه من تعقيد وإحكام مُبهر نلاحظ أن الله تبارك وتعالى
قد أحكم صناعة هذا النسيج بشكل يدلّ على أنه
عز وجل قد أتقن كل شيء، كيف لا وهو القائل:
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
[النمل: 88].