أتسمحون لي بالأخيرة ...

الأخيرة ..هي كلامك المباع ..من بدء الزمان . .... الى يومي هذا ...

كلامك ...اليوم وبالأمس وفي كل حين مباع مباع مباع ....

ولكن أحكي بيعه ...

لن ...أصنع مرة أخرى الكلام .....

فأنا مسافر بين دفتي ...ولن أمر فوق سطورك أبدا ..

فسطورك بات السكارى يرونها جيدا ....

لن أنظر الى عينيك مرة أخرى ...فتألها .أصبح مشكوف بسحره ...

لن أنظر إلى أطرافك .......

لن أعشق شفاهك ....

لن ألوذ بثغرك .......

لا ..ولن أضفر لك جدائلا ...

لن أشتري ....كلامك .....

لن أمر بممراتك ....

لن  أقف كما الأمس  تحت شرفتك ..أنظر القمر ....

لن أخالف شعري .....ولن أخالف دهري ...

ستبقين بمعدن الذهب ...يتأكل ....ليصبح رمادا ...

ستبقين .........حبيبتي ....

ولكن ... بطريقة كاذبة ..........

والى أن أرى العيون ......أقول وداعا .....

همسات على جدارن الزمن ..

رُسمت الكثير من الحكايا ..

جاء دوري لأرسم حكايتي

احترت في أي مكانٍ أرسمها ..

أأرسمها مع الفرحين ؟..أم الحزانى ؟

أأرسمها مع الكبار ؟..أم الصغار ...؟

تناولت ريشتي و الألوان ..

رسمت ألمي في مهب الريح مع حكايات الأطفال

لتأخذه بعيداً ...

ورسمت فرحي على وجه الشمس ليشرق عليكَ ..

كل يوم بأملٍ جديد ..

وبقي الجدار فارغاً من حكايتي ..

هناك الكثير من الأيدي ....وأيضا الكثير من الألسن ...

الأيدي تطال الأوجاع في الجسد ...

والألسن تطال أجواع القلوب ......

والفرق ليس كبيرا ...

فما يطالنا ...يعبر عن نقص في كرامة ....قلة كبرياء ....

أيضا.....

الدموع  والكذب ......

الدمعة الكاذبة .....نصدقها ....ما التفسير ..؟ لا أحد يدري ..!!!1
الكذب ....نصدقه عند الحبيب .....أيضا ما التفسير ؟؟



ولكن الخفاء ......يظهر بعد ما يطال العمر كرامة وكبرياء ......

سيدتي الحديث معك يطول .....

ويتكلم اللسان ...بأقسى وأحن الكلام ....

فلندع الزمان والمكان ...
ليثبت لنا ....

أننا ...كنا صداقين .....دون كلام ..