همسة مكررة ..

بكل ما تملك من جرأة أخبرني 
مما تخشى
من أنثى فرشت قلبها لك ممشى
أم أنثى .. عقدت مستقبلها بطرف إصبعك الصغير.. ولم تخشى
أسألك بالله أن تخبرني
قبل أن يذوي عمري .. وينقضي
امنحني حبك
قبل أن يطبق الواقع فكيه .. على حلمنا
امنحني حبك
ولا تتردد ..
فأنـا بحاجةٍ إليك ..وإلى حبك 
مد لي يديك من فوق حقيقة هذا العالم
وسافر بـي إلى حيث تشاء  ...
فأنت وحدك .. ملاكي


أهيم بــك ..

لا أصدق أني أحبك كل هذا الحب .. لم أكن يوماً أتصرف كالمراهقات .. ولاحتى أريد أن أتصرف كمراهقة متأخرة ..
ليس لأنني أهتم بما يقال وبما يمكن أن يقال .. أبداً
فأنا أهتم بالآخرين ولكن لا أبالي بما يقولون
لأنني بكل بساطة أنثى تتمتع بفرط الجدية ... عند التعامـل مع كل رجـل
أما عنك أنت .. فقد أنسيتني الدنيا بأكملها .. أنسيتني حتى نفسي .. لأجلك فقط أقبل بالمراهقة ..


أحبك  ... ..

غرورنا حطمنا دمرنا أعادنا الف عام
ماذا نفعل حتى نحطم هذ الغرور ونحيي تلك الأحلام
الغرور يقتل حبنا لكن لماذا لا يفكر أي منا  في مسح
هذا الشعور من قائمة المشاعر
ولكن عندها نكتشف اننا كنا ضحية غرور لا يفكر الا بنفسه
قد تكون كلماتي من وحي الامي ولكن بعد الغياب الطويل عنكم
امل ان اعود بينكم لاشارككم وتشاركوني الامي وجروحي

لا تدع الوقت يقتل مساحات الشوق والحنين في صدري
ليسلب قوتي من بين أضلعي
ويرمي بأحلامي .. لأبعد مدى
لا تدعه يمزق أوراقي الذي مُلأت بحروف اسمك
ويقذفها أمامي من يد ليد لاهياً بها
لا تدعه يسخر مني ..  ويرمقني بازدراء ويقول لي كفاك انتظاراً ..
فقد أضناك السهر
امضي ..
فإن عمرك يعدو كقطار ..
وهو لا ينتظر ولا يلقي بالاً للشوق والحنين الذي نبت من بين أصابعك
سيأكلني فزعي ورهبتي من الوقت
ولكن .. لن أستسلم وأعلن فشلي وعجزي عن مقاومة شبح الانتظار ..

شكرك واتأسف

فقد مزقت صورك اليوم

فلم تعد لك ذكرى باقية

ولكن ستبقى ذكراك فى ذهنى عالقة

سأتذكرك كلما سرت فى طرقات غريبة

او اصابتى حالات الجنون باكتساب خبرات جديدة

هنا على جدران الزمـن .. سأكتب بضع كتابات كتبتها لك وحدك

سأكتبها .. كما كتبتني يومـاً

كما جعلت أيـامي يتيمة .. مـن دونك !!

كما رسمتني أنـا وقلبي

على هامـش .. فوق جبين القدر

وعزمت الرحيل ..من دوني ..

بعيداً عن جراحي

سأكتب .. وأكتب ولن أكف يوماً عن الكتابة لك ..

أفتقدك ..

بهمس ينساب كلحن
صلاة ...
على جدران ذاكرتي
جعلتني كغيمة صيف

حائرة
لا تعرف بعد
طقوس المطر...
...
..
.