التقينا و ما أجمله من لقاء......
لا أدري يومها كيف استطعت نزول ذلك الدرج و زرقة عينيك تحوم حولي ....
أحسست قلبي يسرع الخطا إليك......
هل أحسست به ؟؟؟؟؟؟
لا أدري أكنت أنت حقاً أم خيالي جسّدك أمامي...
كنت قريباً على بعد خطوات و لكني أحسستك بعيداً جداً .........
كما كنت أشعر دائماً بعيد إلى حد الحلم الجميل..........
أكملت نزول الدرج و اختفيتُ بين الجموع ....
و أنت لم تحاول العثور علي....
أياترى رأيتني يومها أم كنت ترى غيري.....
و قلبي أوهمني أنك تتأملني.....
صراع أعيشه منذ زمن ...
لم أعد أعلم أأنا أحبك حقاً أم أحب حلمي الجميل فيك......
لو أستطيع ان أنتزعك من عقلي و قلبي و ذاكرتي ......
ساعدني على التخلص من حلمي بك.....
تعال يوماً واحداً فقط ... مرة واحدة بعد ...
و ليكن محبس الزواج يتلألأ في بنصرك الأيسر....
عندها ستموت في قلبي .......
ستتحول إلى ذكرى جميلة.....
لن تعود حلماً مستحيل التحقق......
ستصبح ذكرى انتهت ...
و سأطوي صفحتك في قلبي.....
لعلي أبدأ من جديد....
فأنا أشعر أن هناك من ينتظرني لأحيي قلبي مرةً أخرى.....
أرجوك .... تعال هذه المرة فقط و اصفعني صفعة النهاية....
فكم أنا محتاجة لهذه الصفعة لأعود إلى أرض الواقع....
لقد تعبت من دنيا الأحلام ....
و رغم أنك حلم جميل ...
إلا أنه يستهلك كل طاقتي .......
مرة واحدة فقط....
أشعر أنني بعدها سأعود أنا إلى الحياة .....
فكثير من الأحلام ما زالت تتنتظرني لأحققها...
تعال و أنقذني.......
14-3-2009