هذه القصة منتشرة على الإنترنت منذ أكثر من 5 سنوات، وكل موقع يحكي أنها حدثت في دولة مختلفة عن الأخرى، فمرة في مصر، ومرة في السعودية، والأخرى في الجزائر، وهكذا...
في الحقيقة لا علم لدي بشأن صحة هذه القصة وحدوثها فعلا، قد تكون حدثت في إحدى الدول ثم تناقلتها الرسائل وأصبح كل واحد يضيف ويحذف منها كما يشاء!.
أو قد تكون من وحي الخيال مثلها مثل الرسائل الكثيرة جدا الفارغة من أي معنى أو هدف مما يصلنا يوميا عبر البريد الإلكتروني أو في المواقع والمنتديات المنتشرة بشكل واسع على شبكة الإنترنت.
على كل حال شكرا لك أخي الكريم على نقلك لهذا الخبر، ولا أستبعد حدوث مثل هذا الموقف، وغيره مما يثير الدهشة والغصة لما قد يصل إليه بعض الناس من أساليب وطرق مختلفة في النصب والاحتيال وأكل المال الحرام.
دوما..
كنت أقول لإمرأة كانت ((أنا)) :
لا تمري عندما تشعل الحياة أضواءها الحمراء..
تعلمي الوقوف.... عند حاجز القدر....
عبثا تزورين إشارات المرور.....
لا تؤخذ الأقدار عنوة..
وكنت أقول.... لقلب كان قلبي ....:
حاول أن لا تشبهني....
لا تكن على عجل..
أنظر يمينك ويسارك.... قبل أن تجتاز رصيف الحياة..
لا تركب هذا القطار..... المجنون أثناء سيره..
الحالمون ....يسافرون وقوفا دائما لأنهم ...يأتون دائما متأخرين عن
الآخرين بخيبة........
وكان يرد ....:
(كل من عرفت... مشت على أحلامهم... عجلات الوطن..
والذين أحببت تبعثروا.... في قطار القدر..
فاعبري حيث شئت..
ستموتين حتما.... في حادث حب...؟)
الحب...
إغداق..لا..إنفاق..
لأن مقياسه القلب..لا..الجيب..
لذا الفراق..يفقر العاشق الكريم
..حتى ينتهي به الأمر..
إلى أن..يعيش على ذكرى عطائه
..مواسيا نفسه بها..
كما لو كانت ..غنيمة..حب..
لذا هو لا ينسى..إلا متأخرا..
لأنه يشقى..بما لم يعط..
أكثر من شقائه..بما ناله..من جرح..وألم..
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net