[الآن وقد أنهيت تجوالي في دمشق القديمة ها أنا أستقل حافلة النقل الداخلي من ساحة باب توما بادئاً رحلتي إلى نهاية الخط عند جسر الرئيس .
بحثت في جيب سترتي الشتوية عن تذكرة العودة ووضعتها في فم ذلك الجهاز البرتقالي ليكتفي كالعادة بقضم زاويتها . لم تكن نظراتي عندها وأفكاري قد صعدت معي في الحافلة بل بقيت في أسر شوارع وأزقة دمشق القديمة .
لا أعرف لماذا يحصل ذلك دائماً معي ؟ فتلك الحواري كانت وما زالت الأم الروحية لي والحضن الدافئ الذي لطالما ربَّت على كتفي حين بكائي وأراني من بين حاراته الضيقة سعة الأمل حينما كانت رحابة الكون لا تزيل شعوري بالضيق . صراحة حين أمشي مابين باب توما وصولاً للجامع الأُموي إنتهائاً بمدخل سوق الحميدية أشعر و كأن الله قد نفث في جسدي روحاً جديدة وخاصة وأنا أرى التناغم ما بين الكنائس في باب توما وما بين جوامع وحمامات القيمرية والعمارة تلك الكتلة المتجانسة روحاً وقالباً. ذلك ماعدا مروري بالبزورية وقد تعشقت في أنفي رائحة التوابل والبن و حبِّ الهال ثم مروري بسوق الطويل إنتهائاً بمدخل باب سريجة حيث تبدأ هناك حكاية من لون وطعم مختلف فما إن تدخل من باب سريجة حتى يصادفك سوق باب سريجة بشارعه الدمشقي المعتاد ذلك الشارع الضيق الذي تحس به يقول لك دائماً (أنت في قلبي)وكأن طرفي الشارع المتقاربتان تحتضنك بكل حب . ثم أمر في سوق باب سريجة و في كل جنبة من جنباته ذكرى من دموع وأُخرى من إبتسامات حتى ينتهي بي المطاف في القنوات تلك المنطقة التي هي -اسم على مسمى- حيث تدخل من زاروبة أو مقنطرة لتنفذ من أُخرى لينتهي المطاف في منطقة الحجاز وصولاً إلى جسر الرئيس مروراً بالحلبوني ومن هنا تبتدئ رحلتي دائماً بعكس الطريق الذي سردته وصولاً لباب توما وعندها أخرج تذكرة العودة وأقول لدمشق الحبيبة هذا عيد الحب أُمضيه بصحبتك فاقبلي مني عربون محبتي وإخلاصي
      *وردة جوريَّةً وياسمينة دمشقيَّةً وقبلة علنيَّةً* .

الشام وهل هناك جنة حباها الله سحرا وجمالا على الارض سوى الشام هذي خلجات تراود كل من

روته مياه الشام وحضنته ورعت أزقتها طفولته حتى سكنت فيه (فينا) وأصبح عشقها ينبض مع دقات

القلب .

موضوعك جميل جدا أشكرك وتحيتي لك والله يخليلنا الشام

أختك ليلكة الشام

أشكرك على موضوعك الجميل
و بتمنى أني إرجع أسكن بالشام
ما أجمل الشام ..........دمشق عاصمة الدنيا و الشام شام الدنيا
تقبل مروري

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ما احلكي ياشام


اشكرك على الموضوع القيم

فالموضوع غاية في الجمال والروعة

وكما يقال خير الناس انفعهم للناس

شكرا مرة اخرى

تقبلو مروري

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرة من عنده لا تزول
شكرا أخي عالموضوع الحلو عن الشام وسأورد فيما يلي بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضائل الشام:

*عن زيد بن ثابت رَضِي اللَّه عَنْه قال : كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقع إذ قال : طوبى للشام قيل له : ولم ؟ قال : إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم .‏
[ أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي والروياني في مسنده وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه ]

*عن عبد الله بن حوالة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم : ستجندون أجنادا ، جندا بالشام ، وجندا بالعراق ، وجندا باليمن قال : فقمت فقلت خر لي يا رسول الله ـ يعني اليمن أم العرق أم الشام ـ  قـال : عليك بالشام ، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله .
‏ أخرجه أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم‏ ] ]

*عن عبد الله بن عمر رَضِي اللَّه عَنْهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن  بالشام .‏
[ أخرجه الحاكم ]

*عن أبي ذر رَضِي اللَّه عَنْه قال : قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم : الشام أرض المحشر والمنشر.‏
‏أخرج أحمد وابن ماجة وابن مردويه ] .]

*‏عن أبي هريرة رَضِي اللَّه عَنْه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ‏لن تبرح هذه الأمة منصورين أينما توجهوا ، لا يضرهم من خذلهم من الناس حتى يأتي أمر الله ، أكثرهم أهل الشام .‏

*عن سالم بن عبد الله عن أبيه رَضِي اللَّه عَنْه قال : قال عليه الصلاة والسلام : ستخرج عليكم في آخر الزمان نار من حضر موت تحشر الناس  فقالوا يا رسول الله أيما تأمرنا ؟ قال عليكم بالشام .
[ أخرجه الإمام أحمد والترمذي وصححه وابن حبان ] .

*عن ‏بهز ابن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت : يا رسول الله أين تأمرني قال ها هنا . ونحا بيده نحو الشام .
[ أخرجه الترمذي وأحمد ] .

*عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه    وسلم قال : إن فسطاط المسلمين ـ والفسطاط المدينة التي فيها مجتمع  الناس وكل مدينة فسطاط ، وكذلك الخيمة الكبيرة فسطاط ـ فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام .‏
‏أخرجه أبو داود والحاكم ] .]

*عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء في دمشق .‏
[ أخرجه الطبراني ] .

*عن قرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم‏ .
‏ أخرج ابن أبي شيبة والترمذي وصححه وابن ماجه وابن عساكر ] .]

*عن سلمة بن نفيل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عقر دار الإسلام بالشام .
رواه الطبراني ورجاله ثقات‏ ] .]


      وفي موضوع شامل بيحكي عن فضائل الشام اشتركت فيه بالمنتدى ,أرجو منكم الإطلاع عليه.
                والحمد لله رب العالمين .

والله ما في أحلى من الشام خاصة هالأماكن يللي ذاكرها أنا نفس الشي بيصير معي وقت بيمشي بهالأماكن
الحمدلله اني ساكنة بالشام

شكرا أخي على كلامك الجميل والمعبر

الشام دائما في القلب، شوارعها وطرقاتها كأنها عروق دمائنا التي تجري في أجسادنا، نستيقظ كل يوم صباحا وكأنه أول يوم في حياتنا عندما نرى صباح الشام، وأهل الشام، وكل الشام.

يأتي المساء فننسى كل همومنا ومشاكلنا اليومية عند أول نسمة هواء شامية عليلة عطرة.

كل مكان فيها يحكي رواية أو قصة، أهلها كأنهم أسرة واحدة، نشتاق لرؤيتها والمشي في شوارعها كل يوم.

والله إنها لحسرة في القلب، ولنكاد نذرف الدموع عند ذكرها أو رؤيتها في التلفزيون ونحن بعيدون عنها.

مهما حكينا وتكلمنا عنها لن نوفيها حقها علينا وشوقنا إليها. ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيدنا إليها في أقرب وقت ممكن بإذن الله.

وللشام فضائل كثيرة جدا نعتز بها كما ذكر أخي فهد.

شكرا أخي الكريم على موضوعك الذي مس قلوبنا، وأنزل عبراتنا شوقا للشام وأرضها وأهلها وكل شيء فيها.

و.. لكِ الله يا شام.

واسمح لي أن أستعير عبارتك الرقيقة:  *وردة جوريَّةً وياسمينة دمشقيَّةً وقبلة علنيَّةً* .

تحياتي لك ولكل أهل الشام الأفاضل

أخوك المشتاق للشام/  أميجو

  شكراً لكل من شاركني أحاسيسي .
لقد جعلتموني أشعر و كأننا أطفال نأوي إلى أُمنا الشام ليلصُق كل منا  ما إستطاع من جسده بها ويختبئ تحت ذراعيها وجنبها حتى يشعر بأكبر قدرٍ من الأمان   .