بسم الله الرحمن الرحــــيم
(ومِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

(صدق الله العظيم )




تشريع إلهي سامي المعاني يجسد العلاقة الزوجية في اروع معانيها ويقرن العلاقة بالمودة والرحمة ، وإذا كانت الأنوثة هي عنوان الرقة والحنان والمودة بسبب طبيعة التكوين الفزيولجي للمرأة ،فبعض الرجال يعتبر الرجولة هي اظهار تفوق هذا التكوين لديه وفرض قوته الجسدية بضرب المرأة أيا كانت هذه المرأة زوجة اختا او إبنة .
إن ممارسة العنف اللفظي او الجسدي ضد المرأة هو اعتداء على كرامتها وفشل في التعامل معها بإعتبارها كائنا متساويا في الحقوق والواجبات وفي نفس الوقت يعكس واقع من التخلف والهمجية وعقدة التفوق لدى الرجل . إنه سلوك مرضي يتوارثه الذكور على مر العصور وممارسة هذا العنف ضد الانثى هو إنعكاس لهذا الموروث ولثقافة الصمت .

فهل فعلا يملك الرجل حق ضرب الزوجة؟
ومن أين أتى بهذا الحق ؟
وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟
أمطلوب ان تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يوميا على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟
ما هو موقف اهل الزوجة والمجتمع امام هذه المشكلة؟
اتمنى اجابة على الاسئلة

الحمد لله على نعمة الاسلام

فقد راعى الاسلام جميع حقوق المرأة ولم يترك صغيرة و كبيرة حتى ادق الامور اتركم مع الفتوى وعظمة الرحمن

الفتوى

متى يجوز ضرب المرأة ؟؟؟؟؟

وكيف يكون شكل ضرب المرأة ؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فضرب الزوجة لغير نشوز حرام لا يجوز، بل حتى عند نشوز الزوجة ومعصيتها لزوجها فيحرم على الزوج أن يضربها ضربا مبرحا، والذي أجازه الإسلام الضرب غير المبرح الذي لا يشين عضوا ولا يكسر عظما، فما يروجه أعداء الإسلام من شبهات حول الإسلام وتشريعاته من مكانة المرأة فيه ترهات وأباطيل.

فالإسلام أمر الزوج بأن يوفر للزوجة المسكن اللائق والملبس اللائق والمطعم اللائق، فإن قصر في ذلك كان لها الحق في طلب الطلاق، فيلزمه الحاكم بالإنفاق أو الطلاق، فإن طلق وإلا حبسه القاضي من أجل زوجته، فديننا يحبس فيه الرجل من أجل المرأة. فأين هم من ذلك وهم الذين أخرجوا المرأة من بيتها وجعلوها(فرجة) وعارضة أزياء، وجعلوها بضاعة رخيصة، وتؤجَّر في الفنادق والمنتزهات، وكلفوها العمل الشاق وترك أولادها بحثاً عن لقمة العيش، ولكن الحقيقة التي يجهلها كثير من الناس، أن هؤلاء الكفار وقعوا في مستنقع الرذيلة وتخبطوا في حياتهم فأرادوا من المسلمين أن يقعوا في ما وقعوا فيه، وصدق الله تعالى إذ يقول: مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {البقرة:105}. والقائل سبحانه: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً {النساء: 89}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فليس للزوج أن يضرب زوجته ضربا مبرحا، وإنما أذن الشارع في ضرب المرأة في حالة نادرة، وذلك فيما إذا خرجت عن طاعته ولم يفد فيها الوعظ ولا الهجر في المضجع، ففي هذه الحالة يأذن الشارع للزوج أن يؤدب زوجته بما يردعها عن العصيان ويردها إلى الطاعة، والضرب الذي أذن الشارع فيه المقصد منه هو التأديب وليس الانتقام ولا هوى النفس، وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه بأنه غير مبرح، أي غير شديد، وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بما يفيد أن تركه في هذه الحالة أفضل، فقال عليه الصلاة والسلام: لن يضرب خياركم. قال الإمام الشافعي بعد أن ذكر جواز ضرب الناشز للتأديب: ولو ترك الضرب كان أحب إلي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لن يضرب خياركم.

وبهذا يعلم أنه لا يجوز للرجل أن يضرب امرأته ضربا مبرحا تحت أي مبرر، من نشوز أو غيره، علما بأن حد القذف يقيمه الحاكم أو نائبه، أما الزوج فليس من صلاحيته أن يقيم الحد على زوجته سواء كان الحق له أو لغيره، وغاية ما له هو ما قدمناه في شأن النشوز.

وللمرأة إذا تضررت من الاستمرار مع زوجها أن ترفع أمرها إلى من يرفع عنها ذلك الضرر، هذا هو غاية ما يمكننا أن نفيد به في هذه المسألة، أما ما فيها من المناكرات والدعاوى فالمرجع فيها هو القاضي.

والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فقد قال الدكتور عبد الكريم زيدان في كتابه القيم "المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية": والراجح أن ضرب الزوج زوجته على وجه التأديب مباح إذا لم ينفع معها الوعظ والهجر، ولم يستطع الزوج الصبر على نشوزها ومعصيتها. ويكون ترك الضرب أفضل إذا أمكن إصلاح الزوجة بدون ضرب؛ وإن استلزم ذلك الصبر عليها والاستمرار على معالجة عصيانها بالوعظ والهجر، لدلالة بعض الأحاديث النبوية الشريفة على أن الأولى والأفضل هو ترك الضرب، وهذا ما أخذ به الإمام الشافعي فعنده ترك الضرب أولى وأفضل، ويؤيد هذه الأفضلية لترك الضرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضرب زوجة له قط، فقد أخرج ابن ماجه في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً له، ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئاً. .
وقال القاضي ابن العربي في أحكام القرآن: قال عطاء: لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه، ولكن يغضب عليها. قال القاضي: هذا من فقه عطاء، فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب ها هنا أمر إباحة، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زمعة: إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه، ولعله أن يضاجعها في يومه. وروى ابن نافع عن مالك عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: استؤذن في ضرب النساء؟ فقال: اضربوا. ولن يضرب خياركم.
فأباح وندب إلى الترك، وإن في الهجر لغاية الأدب، والذي عندي أن الرجال والنساء لا يستوون في ذلك، فإن العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة ومن النساء، بل من الرجال من لا يقيمه إلا الأدب، فإذا علم ذلك الرجل فله أن يؤدب، وإن ترك فهو أفضل. انتهى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومما سبق يعلم أن ليس للزوج أن يعاجل امرأته بالضرب تأديباً لها، وإنما يبدأ بالوعظ أولاً، ثم الهجر، والضرب يأتي في نهاية المطاف مع أن تركه أولى.
وعلى هذا فقد أخطأ الزوج بضربه لزوجه، وإن كان ما فعلته مما جاء في السؤال يعد عصياناً لأمره، فإنه كان عليه أن يتدرج معها على النحو الذي ذكرناه من الوعظ ثم الهجر ثم الضرب، وهو مقتضى قوله تعالى في سورة النساء: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً [النساء:34].
وليعلم أن صفة الضرب المذكور في الآية على نحو ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاضربوهن ضرباً غير مبرح.
وهو جزء من حديث طويل أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه، وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره الجامع لأحكام القرآن: والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح، وهو الذي لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة كاللكزة ونحوها، فإن المقصود منه الصلاح لا غير. انتهى

وأما بالنسبة لمخاصمة المرأة لزوجها، فمن الطبيعي أن تغضب المرأة من زوجها لا سيما إذا ضربها وإذا شعرت أنها مظلومة، ولا يكاد بيت يخلو من مخاصمة تثور بين حين أو آخر بين الزوجين.
ونوصي الزوجة بالصبر والصفح عن زوجها، ونوصيهما معاً بأن يتعاشراً بالمعروف، وأن يحرص كل واحد منهما على الصفح عن زلة صاحبه حتى تدوم العشرة بإذن الله.
قال البهوتي في كشاف القناع: ويسن لكل من الزوجين تحسين خلقه لصاحبه والرفق به واحتمال أذاه لقوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إلى قوله تعالى: وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْب قيل هو كل من الزوجين. انتهى
والله أعلم

أستطيع غض النظر عن كل شيء في الحياة إلا ضرب المرأة, أو الزوجة.
وعفواً إما للآية أو لكل طرق التفسير والتأويل


ببساطة لا يجوز ضرب المرأة

وبرأيي الشخصي الشخصي الشخصي الشخصي وأكررها الشخصي جداً
مهما فعلت المرأة فلا يجب على الرجل أن: يعِظُوهُنَّ وَيهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَيضْرِبُوهُنَّ

فلست أدري هل يُظَن أنّ المرأة ببساطة دابة تضرب؟

هل أتمنى لنفسي أن أضرَب؟ أو لابنتي؟ أو لأختي؟ أو لأمي؟

عذراً, مهما قالت الكتب سأسجل كلمتي: غير موافقة.

لا تضرب المرأة لا أولاً ولا رابعاً.

الضرب وسيلة همجية من حيث المبدأ
و لكن لكل قاعدة استثناء و نا الاستثناء المراة الهمجية التي يجب ان تضرب
وهذه الضربة نتيجة سيئة ارتكبتها
و للرجال عقاب
و الله يعفو عننا

موضوع بسيط ولا يحتاج نقاشاً كثيراً
وإن الإسلام لا دخل له بجهل بعض الرجال الذين يكملون عقدة نقصهم بضرب النساء والأولاد ليظهرو رجولتهم الغير موجودة مع أحد خارج نطاق العائلة

لكن أخت إكرم
اسمحيلي واعذريني بشدة مما أقول
لا أظن أن أحدنا إذا أعطاه الله سعة من العلم والثقافة بفضله يتمرد على القرآن العظيم كتاب الله...
فانتي تخافين على المرأة وهذا حقك تخافين على نفسك وعلى ابنتك وعلى أختك وهذا مباح
لكن أن نتمرد بهذا الشكل الجلي الواضح على القرآن........أنتي حرة بتفكيرك لكنه برأيي الشخصي أيضا خاطئ ولكل رأيه وخصوصيته
سيدتي

رأيك الشخصي بأن  على الرجال أن لا : يعِظُوهُنَّ وَيهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَيضْرِبُوهُنَّ

يخالف بشكل مبااااشر قول الله تعالى وربما هي فطرة عند كل واحد منا أن الله سبحانه ضمن حق المرأة أكثر منك

سيدتي
لا تقولي على الله ما لا تعلمين إن لم تفهمي معنى الآية ولا تطلقي أحكاما بجهالة

سأفسر لك هذه الآية

وبعد ذلك قرري إن كانت تضمن حقك أم لا
فإن أقنعتك فستفيدك والحمد لله
وإن لم تقتنعي فلن تضري الله شيئا والله غني حميد

ربما ترين أن الضرب جاء من بعد مجموعة من الأحكام والخطوات التي رسمها لنا الاسلام لحل المشاكل الزوجية بما يضمن حق الطرفين
فأولاً إبداء الرأي والاوعظ والمشورة وثانيا الهجران في المضاجع وكفا بها عقوبة لردع المرأة المخطئة وفي آخر الطاف يأتي الضرب
لكن حتى للضرب أحكام
لا تضرب إلا المرأة التي نشزت والتي أخطات خطئا كبيرا ولم تنقع معها أي وسيلة للإصلاح
وحتى لو وصلنا إلى هذه الحالة
فليش ضربا يجرح أو يكسر أو يضر منها شيئاً
هو ضرب معنوي أكثر منه مادي
ولا حتى ( ضربة كف )
الضرب يقصد منه هنا فعل معنوي  معنوي أكثر منه ضربا حقيقيا
ضرباً غير مؤلم ولا مؤذي
ستقولين لكنه يبقى ضرب والضرب للبهائم فقط
الضرب ليس للبهائم فقط
الضرب هنا بقصد الإصلاح والتأديب  فتخيلي أن ضربا خفيفا قد يلم شكل أسرة بكالمها ويصونها من الطلاق

الاسلام طلب منا أن نعاشر النساء بالمعروووف وهو خير دين ضمن للمرأة حقها
ونحن يجب أن نأخذ القرآن كاملا نلتزم بهديه ليجعله الله لنا نورا يوم القيامة وما لنا من حق أن نبدي نحن البشر رأينا بقرآن أنزله خالق البشر

تحياتي وسلامي...

ما الذي  يعيب الشرق أن يكون شرقاً ، العيب كل العيب أن نردد اتهاماتهم الباطلة
أنتخلى عن حضارتنا وايماننا لوجود بعض الأخطاء التي يمكن تداركها بالفهم الصحيح؟
والفهم الصحيح يكون عندما يكون هناك أشخاص - كالأخت الفاضلة التي كتبت المقال - يتصدون للفهم الخاطئ فيقومونه ( يصححونه ) بالشرح والتفسير بالتفصيل
ونحن كشباب متعلّم نعرف الصح من الخطأ و نعرف ما انتهى اليه الغرب من انحلال و فجور وضياع وثبت لنا بالتجربة وعن طريق الأبحاث والاحصائيات " التي قام بها غربيون " * يعني: و شهد شاهد من أهله * أن النظام الشرقي لتأسيس العائلة وحفظها هو الأنجع في حفظ الجنس البشري الذي من المفروض أن يعمّر الأرض ويسير بالبشرية الى المستقبل والسنوات المقبلة < بعد الانهيار النهائي لأميركا> ستشهد على ذلك

اوووووف احلى شي شو هالتخلف شو نحنا بعصر التخلف والانحطاط 

اولاً الموضوع ملتبس بعض الشيء فهل عندما نقول ضرب المرأة ندعو لضرب المرأة

الفكرة ليست التحريض على ضرب المرأة ولكن الضرب عبارة عن وسيلة صالحة في أحيان دون أحيان أخرى

ثم حقيقة هناك حالات لا يمكن التعامل معها بأي شكل دون بعض القسوة فإن كان الرجل متأكد من أن القسوة لن تجدي فلا يجوز له اللجوء إليها لأنها ستكون عبثاً لا طائل منه ثم إن هذه الأسرة التي سيصل بها الأمر إلى هذه المرحلة أولى بأن تكون نهايتها الطلاق بين الزوجين فالضرب حالة إستثنائية للغاية بشكل مؤكد

فضرب المرأة هو كضرب الأب لإبنه في بعض الحالات الإستثنائية للغاية أيضاً

[color=violet]أنا ما قصدي إحكي عالقرآن الكريم وأنا مستحيل إحكي عليه بس نحن بمجتمعنا في رجال بسبب وبدون سبب بيضربوا زوجاتهن وبيهينوهن بالحكي والمعاملة السيئةلأنو هيك تربو ا وهيك المجتمع اللي عايشين فيه متود على هالشي بدون مايعرفوا السبب أو يعرفوا الطريقةالصحيحة للتعامل مع هالأمور أنا بعرف إنو ألإسلام احترم المرأة وأعطاها حقوقها بس مو الكل بيطبق التعاليم الإسلامية
وحتى الأجانب من غير المسلمين وقت بيعرفو الإسلام الحقيقي وبيعرفو مكانة المرأة بيحترمو دينا وبيأسلمو