على دموعي تعلو ضحكاتك وضحكاتها........على بساط من دمي تترااقص خطواتك وخطواتها........على جراحي الملتهبة تتمتع يداك برش ذرات الملح..على أحلام نومي تستيقظ أصابعك الباردة وتمسك بصوتها الحقير وتلفه على رقبتي تخنقني به........لا تفلتني حتى أقدم اعتذاراتي تحت قدميك....وفجأة دون مبررات ولا مقدمات تداعبني تلاطفني تضمني تدللنيحتى تسكرني فلا أسمع ضحكاتكما الا صدى ولا أرى قبلاتكما الادخان ويصبح ألمي ذكرى..........وأنسى نعم أنسى كل شيء حتى ليلة الجريمة أنساها وكنت أحسب أنلن أذكر في حياتي سواها....ولا أجد أمامي الا عيونك الساحرة التي أعشق ولا أشعر الا بدفئك استشعر الأمان حتى أشعر به فيصير هو الأصل... ابتسم في سري وأحمد الله أني أنام في أحضان من أعشقوكأن الدنيا صارت كلها لي وفي عز نشوتي وسعادتي أشعر بألم شديد في ظهري وألم آخر يعتصر قلبي يذكرني بألم قديم قد شعرت به يذكرني بذاك اليوم الذي ركضت به الى شرطي لأخبره بأني شاهدة على جريمة اغتصاب واذابوجه المغتصب يمتثل أمامي في زي الشرطي ذاك نعم انه نغس الألم تشعرأن صوتك هو السكون لا حراك.ما الشبه يا ترى
رأيت سكينا في يده تخترق ظهري لتصل الى قلبي لم أصدق ماأرى نظرت الى عيونه رأيتها باسمة حانية تشع حبا عدت لأتأكد هل هي يده انها هي هل هي نظراته انها هي ..............عقلي لم يعد يحتمل .........أين الأمن.......... أين الآمان ..............أليس هذا هو الزوج الحنون .........المحب............الذي ملأرسائله بكلام الحب والغزل.........أليس هو من أشعل الشموع ............وراقصني على نغمات الموسيقى ..وأمني بكل صلواته............وأسمعني كلام الرحمن...........ووعدني بأني الوحيدة الواحدة في قلبه..............................................................................................................................................الآن علمت وتيقنت ياربي أنك الحب كله والرجاء كله وأنك تفي بالوعود وتحبنا أكثر من الأم الرؤوم نعم ياربي سأبقى وأبني هذا البيت الذي اخترتني أن أبنيه لن أستسلم لضعف الخيانة ولن أسمح للشيطان بأن يفرح بهدمه لبيتي لأن بيتي بيت من بيوت الاسلام
وأنا المسلمة الحرة الأبية التي ستناضل وتكون فاعلة في بيتها غير خاضعة ولا مستسلمة