هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نقد ذاتي لا في ضوء المفهومات او النصوص التراثية بل ايضا في ضوء الوقائع الوجودية التي تميز الذكر في المجتمع الابوي الرعوي وتجعله كائنا متفوقا على الانثى منذ اللحظة التي يعي بها ذاته .في العائلة العربية تلقى البنت معاملة مختلفة عن الصبي إذ تغرس فيها شعور بأنها عبء وانها غير ضرورية وغير مرغوب فيها (نادرا ماتكون مركز الاهتمام الاول اذا كان لها اشقاء)وهي ترى ان العائلة تهتم بتعليم الصبي ورعايته وتفضيله عليها دون مواربة ودفعه صوب الخارجي والاجتماعي مع جذبها باتجاه الداخلي والبيت والانقفال.وقد ينشألدى بعض الابناء احساس بان الامتيازات التي يتمتعون فيها على حساب الاخوات هي حقوق طبيعية نادرا ما يتساءلون حولها .كذلك قد ينشأ عند بعض الاخوات احساس بان هذه الامتيازات هي حقوق طبيعية للاخوة وانهن بالتالي عندما يخدمن اخوتهن انما يفعلن واجباتهن ليس الا فيظهرن بالتالي استعدادا هائلا للتضحية........والبقية تأتي ان شاء الله

اهلا بك زهرة الليلك في المنتدى

الموضوع حلو

إنشالله يلاقي نقاش ؟؟

بس ياريت المرة الجاية تحاولي تركزي النص وألوانة

لأنو والله عيوني انعمو من القرائة بخط صغير وألوان حمرااااااا
     

تقبلي مروري وملاحظاتي

شكرا لك يا صديقتي " زهرة الليلك" على موضوعك القيم

بالفعل يا عزيزتي هناك عائلات إلى الآن تعتبر المرأة

ضلع قاصر ...........

تقبلي مروري

................................... جورجي 

شكراً يا زهرة الليلك
وأخيراً موضوع يستحق النقاش

إن مجتمعنا, وعذراً أقول هذا منذ البداية, هو مجتمع ذكوري
يتسيد الرجل فيه, وتداس المرأة.

حكومتنا والحمد لله مشجعة لحقوق المرأة ضمن المعقول والدين
أما مجتمعنا فقد تجذر فيه التخلف إلا ما ندر من الناس

قلة قليلة من الأمهات تربين فتياتهن كمن لديهن الحرية في السؤال
والكثيرات من الأمهات هن اللواتي ظُلمن منذ صغرهن, فيربين فتياتهن على الطاعة, لا بل على الخنوع لرجال العائلة, من الأب, فالجد, الأخ, الخال, العم, ابن العم, ابن الخال, ابن الجيران, أبو عبدو الخضرجي...هاهاها
بعد كل هذا تخرج الفتاة المكتومة على نفسها إلى المجتمع, فإما تمردت بسبب الكبت, أو انسحبت بسبب الخوف.

أما الرجال, فيعتقدون أنهم الأقوى, فإذا أجابوا بلطف, فكأنهم يتلطفون على الفتاة, إن ما يتأصل في عقول البعض لن يزول بسهولة, بل يحتاج للدخول في تربية الفتى والفتاة ليعم الاحترام بين الجنسين, لا الحرب على السلطة, أو التسيد والتسلط.

موضوع جميل جدا وفي مجلة سيدتى نوقش الموضوع وكان بعنوان ( الذكاء بين الاناث والذكور) وتباينت الاراء بين المختصين وخلاصة القول ان البنات يتفوقن من ناحية التعبير عن المشاعر والعواطف اما من ناحية التفكير والابداع فكان الذكور هم المتفوقين فسبحان من خلق وفرق واعطى كل واحد مايليق به والله تعالى يقول ( وليس الذكر كالانثى ) .
تقبلي مروري
خالد111

كتبتي فأصبتي يعني حطيتي ايدك عالجرح وكل كلمة قلتيا أنا بأيدك فيا مية بالمية
وأنا بتمنى أنو مجتمعنا يتخلص من هالأفكار البالية هي