رد مشاركة : حقاً إنها............ أجمل ساعة في حياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صديقي وائل
كم هي جميلة تلك اللحظات .. وما نقلت لنا من تجربة جميلة ..
محاكاة النفس وعتابها ... لتقف أمام عدل وعظمة الخالق سبحانه وتعالى .....
فليس أجمل من تلك التوبة ولا أعظم منها عند الله تعالى ...
فكما فال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاًوبه مهلكة ,ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه
فوضع رأسه فنام نومةً , فأستيقظ وقد ذهبت راحلته , حتى أشتد عليه الحر والعطش أوما شاء الله .
قال : أرجع إلى مكاني , فرجع ونام نومة ً,ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده "
ولم يرد في الأثر من فرح الله إلا في مثل هذه الحالة .. التوبة إلى الله ....
فهي نعمة جديدة .. أضيفها على ما كتبت في صفحتك من نعم الله ..
أن بفعلك هذا ومعاتبة النفس .. كنت سبباً في فرح الله فيك ...
وكون التوبة موجودة .. فزلات النفس لا بد منها ... ولا تؤثر على تلك النفس المؤمنة بالله ....
وكما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { إن الله يحب العبد المفتن التواب }
فجزاك الله خيراً على ما خضت من تجربة .. وأحببت أن تنقلها إلينا ..
ولو تعلم ياصديقي كم تحتاج أنفسنا من هذه الوقفات مع النفس .. وإصلاح الحال ... ليكتب لنا الفرج والنصر
آسف على الإطالة ... ولكن لك من الدر المنثور .. ما يجبر القلم على الكتابة
لما يحرك في الإنسان من مشاعر غفلت ..
فشكراً لك ...
وأسال الله العفو والعافية في الدنيا ةالآخرة
وكل عام وأنت بخير ....