ربما كانت هذه الجدران تشبه عالمنا, لم يبقى لنا فيه غير نافذة صغيرة
حجبتنا عنه ستارة
أصبحنا نمارس ما خُلقنا عليه اختلاسا ً, في عالم مفطور على التّخطيء
هنا لا بد أن تبكي شمسنا على كتف النوافذ وينتحر الضوء على أطراف قلوبنا المسيّجة بالخوف
فيأتي الحب مخالفة للسائد وارتدادا عنه نخبّئه داخل كتاب وعلى الرفوف
ولكوننا محرومون من الحياة الطبيعية نحتفظ بفسحة للأمل وسلاحٍ للقتال
حتى بعد أن يصدأ يبقى مخبأً تحت ثيابنا علّه يوما ينقذنا
الحب نفسه في مجتمعنا نوع من القتال لكن بحب
السورية
دائما ما كنت أفتح النافذة في قلبي لأسرق ما أحتاجه كإنسان
ودائما ما كان يقبض علي متلبسا, ولكن إلى هذا اليوم لم أتب
فأنا أعشق الشمس وأناديها لتأتيني ولو من ثقب صغير لا يكفي لمرور نملة
سيدتي
أعدتُ الحياة للشرذمات لأنها تشبهني في تجزّئي
وصدقت بوعدي لأنني منكِ أستمد كُلّيّتي
لكِ مني شرفةٌ مفتوحة على الضوء