وماذا سأفعل ...

حتى عيني ...

لم تليقان بك الليلة ...

                        مساؤكم ... حُب

لا دبوس شعر ... بعد اليوم ...

ولا زهرة فل ... بعد غد ..

تليق بشعري ...

                كـ أنامل كفيك .. !!!

لا دبوس شعر ... بعد اليوم ...

ولا زهرة فل ... بعد غد ..

تليق بشعري ...

                كـ أنامل كفيك .. !!!

 اعذرني ...

إن أحببتك أكثر ..

            حتى من قلبي .. !!!

مازلت في قلبي

رغم كل الالم.............

"صدقيني لا أحبك

لا أحبك
تسأليني هل أحبك ؟

صدقيني لا أحبك

غير أني عندما أنطقُ باسمك

يعبث الشوق بقلبي

صدقيني

ألف إحساس غريب يعتريني

أبصر الغيب ضياء

وأرى القادم حلما

وأمّني النفس أني ذات يومٍ

سوف أحيا في حناياك حبيبا

يعزف الشوق بحضنك

غير أني لا أحبك

صدقيني لا أحبك

غير أني عندما أخلو بنفسي

أتمناك قربي

أشرب السّهد رحيقا وأغني

هل رأت عيناك قبلي

عازفا يعبث شوقا

ورجاء .. بضلوعه ؟

فاسمعيني

إنني الآن أغني

أكسر الحاجز رغما عن شموخي

ونسيت الآن نفسي

وحياتي .. غير صوتك

غير أني لا أحبك

صدقيني لا أحبك

غير أني أقتل اليأس بطيفك

وأعيش العمر في شوقٍ لعينك

وحياتي كلها صارت حطاما

وركاما.. غير صوتك

غير أني لا أحبك

لا أحبك

غير أن القلب يحيا في رجاء

أن يكون القلب قلبا ذات ليلة

أن يكون العمر عمرا

أن يكون الحلم يوما

فيه ألقاك فأحيا

أشرب النشوة كأسا وأغنّي

( .... ) هل علمت الآن أني"

ساءل احباب الشاعر اللبناني الراحل ( نجيب جمال الدين ) ان يسافر ويترك لبنان ايان الحرب الاهلية فيها فكتب قصيدةً اسمها (سافر ) انتقيتُ منها هذه الابيات

يَبِسَتْ .. فماذا أنتَ ناطِرْ
أَتَظُنُّ تُرْويها المَواطِرْ..؟

" سافِرْ " !..
فكُلُّ الأرضِ توشِكُ أن تَصيرَ هنا مقابِرْ

" سافِرْ " !..
فَقَدْ سَكَنَ الرَّصاصُ السَّمْعَ ، واحتَضَنَ البَصائِرْ

"سافرْ " !..
فقدْ خٰلِطَتْ هنا الأطوالُ واشْتَبَكَتْ دوائرْ

" سافرْ "!..
ولكنْ أينَ؟. كيفَ؟ متى؟ بمنْ؟ ولِمَنْ أغامرْ؟.

منْ ذا يُسَمّي طائراً ..
قَصُّوا جناحَيْهِ بطائِرْ ؟.

" سافرْ "!..
وقالتْ ليَ الحَقائبُ : إنْ تُغادِرْ فَلْتُغادِرْ

فأنا سأرْفُضُ أَنْ أُقادَ
لِتيهِ فَلْسَفَةٍ تُسايِرْ

وإذا ..إذا.. سأموتُ في أرضِ المطارِ
ولن أُغادرْ

" سافرْ "!..
وقنديلٌ يُشَعْشِعُ قُربَ تَختي منْ يُساهر؟.

" سافرْ"!.
ومكتبتي؟ وأًًوراقي وقرائي الجواهرْ

هذا هوَ السَّفَرًُالمُقيمُ...
فإنْ غَدَا خَبَراً .. أُسافِرْ...

أجمل اﻷ‌مهات التي انتظرت ابنها…

أجمل اﻷ‌مهات التي انتظرتهُ,

وعادْ…

عادَ مستشهداً.

فبكتْ دمعتين ووردة

ولم تنزوِ في ثياب الحداد

***

لم تَنتهِ الحرب

لكنَّهُ عادَ

ذابلةٌ بندقيتُهُ

ويداهُ محايدتان….

***

أجمل اﻷ‌مهات التي… عينها ﻻ‌ تنامْ

تظل تراقبُ نجماً يحوم على جثة في الظﻼ‌م…

***

لن نتراجع عن دمه المتقدّم في اﻷ‌رض

لن نتراجع عن حُبِّنا للجبال التي شربت روحه

فاكتست شجراً جارياً نحوَ صيف الحقول.

صامدون هنا, (صامدون هنا) قرب هذا الدمار العظيم,

وفي يدِنا يلمعُ الرعب, في يدِنا. في القلبِ غصنُ الوفاء النضير.

صامدون هنا, (صامدون هنا) … باتجاه الجدار اﻷ‌خير
______________________________________
الشاعر : حسن عبدالله

الدفء ..
الحب ...
و كل الأحزان الموغلة في أحلامنا،،،
أنا ...
والصمت و صيف بلادي الموجع
كلنا بانتظار بلوغ ضفاف الفرح القادم...