الله يجزيكي الخير نور الهداية على هذا الجهد القيم وإعادة فتح هذا الموضوع الرائع بالصورة التي يرضاها ربنا بإذن الله والله يجعله في ميزان حسناتكما أنتِ وآية الرحمن
أما أنا فهنالك آيتان تستوقفني عندما أسمعهما أو أقرأهما وهما الآية 59 و الآية 60 من سورة النجم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ ﴿٦٠﴾ }
آيتان تذكرني وتشعرني بالتقصير في تذوق معاني القرآن وأن يترك المعنى في القلب شعوراً يتحول إلى تعبير وأصدق تعبيرعن وقور معنى القرآن في القلب هو البكاء وهو حالة خشوع صافية مع آيات القرآن الكريم
وليس شرطاً أن يكون البكاء فقط بكاء خشية من العذاب وحزناً على الذنب بل أيضاً قد يكون رجاءً أو حباً أوتعظيماً لله أو فرحاً بالله وكل آيات القرآن الكريم تملك هذا الأثر في القلب لكن ليس أي قلب
الله يجعل قلوبنا أهلاً ومحلاً للخشوع لذكره