كادت عروقي تتمزق من حزنها...

كادت عيوني تغرق من دموعها...

أخذت حزني ودموعي وجلسنا سوية في غرفة الظلام التي اعتادت استضافتنا...

وفجأة سمعت صوتاً يصرخ من أعماقي يقول: يا اللــــــــــــــه

فإذا بعروقي وعيوني تحيا من جديد...

وإذا بقوة خفية تحثني على فتح ذاك الباب الذي طالما ألفته مغلقاً زمناً طويلاً...

ترددت كثيراً وقلت: هذا الباب مغلق منذ أن لقيته فكيف له أن يفتح الآن؟!

استجمعت قواي وقلت: سأحاول...

اقتربت ويداي ترتجفان...

اقتربت وقلبي كاد يتوقف من الخفقان...

فتحت الباب!!!

فإذا بنور يبهر عيوني!

نور لم أعهده من قبل!

نور لا مثيل له!

أدركت عندها أنه نور الفرج الذي أشرق علي عندما صرخت: يا اللــــــــه.....

******************************************

إذا ضاقت بك الأرض بما رحبت فقل: يا اللــــــــه

وستبصر نور الفرج لا محالة....

السلام عليكم

وهي صورة جديدة لليوم....

الدنيا مليئة بالأضواء والأنوار....
منها الحقيقي ومنها المزيف ...
منها ما هو ضوء نوراني يقودك للهداية ...
ومنها ما هو مصيدة خادعة ....
فالتوفيق كل التوفيق ان تهتدي الى النور الحقيقي الذي يضيئ لك حياتك وتكمل به مشوار الحياة وانت مطمئن الى انه معك ولن يخذلك ...
يضيئ لك ردوب الدنيا ليقودك الى السعادة في الآخرة

آه يا شام...

ماذا فعل حبك بي؟!

كيف لي لا أحبك و أنت أرض الكرامة والإباء!

كيف لي لا أحبك وأنت مهد رسالة الأنبياء!

عهدناك قوية حين يضعف الناس...

عهدناك عزيزة حين يذل الناس...

وستبقين قوية عزيزة ورب الناس...

إنني فخورة بأنك الأم التي ترعرعت في حضنها، فهل أنت فخورة بابنة مثلي؟!


   

السلام عليكم



ما أصعب الغربة الداخلية

حين أجد نفسي بين الناس

لكني وحيد في تفكيري

ومشاعري

وفي جميع جوانب الحياة

أحمل الهموم

ولا أجد من يفهمني

من أشكي له ويساعدني

في حمل هذا الثقل

أنتظر أن يأتي لي شخص منهم

ويقول لي ما بك


ويغلبني الحزن

فأبحر في الاغتراب

أحن إلى وطن ذاتي

إلى نفسي التي غادرتني

نفسي التي كنت أشكي لها

أتساءل:متى أعود إليها

وسنوات عمري تمضي وأنا وحيد

في صمت إلى طريق بلا عنوان

السلام عليكم

صباح الخير....

بحكم اللي حاسس فيو هلأ:

هذه آخر ورقة أمل كنت أتمنى ألا تسقط
وآن الأوان للحظة لطالما تمنيت ألا تأتي
آخر ورقة كانت أملي الوحيد وبعدما رأيت النور من خلالها ورأيت الحلم واقعاً لمسته
ها هي سقطت وزال الحلم معها
لأعيش في قفص أعددته مسبقاً لهذه اللحظة
هذه هي حياتي الجديدة
وينبغي أن أعتاد عليها
   

السلام عليكم

والله هالكلمات كثير مؤثرة.... بس هالورقة خضراء مو صفراء مثل الباقي...

إن شاء الله يكون في أمل جديد...

عندما نظرت في البداية حسبت ان الاوراق كلها صفراء يابسة ما تلبث الريح ان تجعلها حطاما
لكن في لحظة ما واظنها لحظة صفاء لاح الامل وبدأت ألحظ احدى الاوراق كأن بها خضرة
اقتربت منها فإذا هي خضراء تنعم بالحياة وسط الحطام
اعتقد اذا وضعت هذه الورقة في تربة صالحة ورعاها واعتنى بها  صاحبها فإنها سوف تصبح شجرة تعطي الاوراق الخضراء
اتمنى ان احصل على ورقة كهذه الورقة

السلام عليكم

نظرت إلى ورقتي اليائسة مثلي
قد بدت التجاعيد على أطرافها ..
لم لا تتجعد و هي بين كومة من الأوراق المتساقطة
لم يعطها اي احد اهتماما ..
لم حالها هكذا ..
هل تحتقر و تداس بلا رحمة لأاها تعطي لترضي الغير ؟!
و كأنها لا تعلم أن رضا الآخرين غاية لا تدرك ..

ذكرتني .. بحــــالـــي
كم من الأوقات ضيعتهــــــا لأحصد رضا الآخرين ..
لكن بلا جدوى .. اضيع وقتي .. دقائق ،، ساعات ،، أيام ..
ضـــــاعت .. لكن دون وجود ماكنت اريد حصاده ..
و كلما رأيتهم يرون ما فعلته لأجلهم ثم لا يقدروه .. اصطنعت الاعذار لهم ..
و من ثمَّ أعيد الكره مرات و مرات .. لكن لا أجد مبتغاي ..
و مع كل لحظه ارى فيها عدم المبالاه او التقدير ..
يترسب الم و غضب في قلبي .. لكن اصنع لهم الاعذار ..
كنت أكذب على نفسي .. بصناعة تلك الاعذار ..
و المصيبة انهم كانوا يطلبون مني و من غيري العطاء لكن هل هم يستحقون؟!
لكن هناك من يستحق الكثير .. و لكن الغلبة كانت لمن لا يستحق ..
تأملت حالي و تذكرت .. أن رضا الناس غاية لا تدرك ..

كنت أريد منهم ان يصنعوا لي قارب الأمل ..
القارب الذي استطيع مواصلة سيري به في ذلك البحر ..
لكن كنت على خطأ .. بل كنت أهوي في بئر ليس له نهاية ..
و انتظر منهم حبــــال الامل ..

أدركت .. أن علي التحرك بنفسي .. لأصنع قاربي ..
لأفكر كيف اخرج من البئر .. و ليس انتظار قارب و حبال وهميه ..
أن اصنــــــع الامـــــــل لنفسي ..
أن ارضي نفسي .. التي ستبقى معي طوال حياتي تواجه ما اواجهه ..
أن أسطر كل مايجول في قلبي من ألم و غضب ..
و أخيــــــــــراً
.. عـــــــاد الأمـــــــــل ..
و أشرقت الشمس من جديد ..
لتنير ظلام ذلك البحر الهائل ..
و هاهي الطيور تحلق ..
بالقرب مني كانها تدعوني .. لأحرك قاربي الجديد ..
نحو المستقبل .. نحو الأفضل ..
نظرت إلى ورقتي ..
و قد احتلت الإبتسامة شفتاي ..
و رسمت عليها الامل ..
لتبقى كأثمن الأشياء التي احتفظ بها ..