الى الصديق عاشق فلسطين ....

صحيح أن هناك مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية  في عدد من الدول .......

لكن الفلسطينين يسعون لحصول على مقعد في الأمم المتحدة لتكون دولة فلسطين دولة شأنها كشأن الدول الآخرى ...

ومانخشاه اليوم أن تستخدم  الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو  وتضيع كل الجهود المبذولة للحصول على هذا المقعد ....

مع احترامي لجميع الآراء ........

تحياتي

اليوم شفتو الاخبار؟؟

الاسرائيليين يقاتلون الفلسطينين بالرصاص الحي  بمجرد مطالبة الفلسطينين بحق العضوية

سبحان الله بدهم فلسطين تضل طول عمرها محتلة

اي حوار ينفع مع هؤلاء القتلة؟؟؟؟؟؟؟؟ لاينفع معهم الا لغة القوة

أن تنضمّ الدولة الفلسطينية للأمم المتحدة يعني : اعترافًا بإسرائيل كدولة
يعني بيع 80% من الأراضي الفلسطينية والإقرار بأنها أراضي إسرائيلية!
وبذلك تنحصر الدولة الفلسطينية في أراضي ضيقة جدًا
أما البقية فهي دولة إسرائيلية مُعترف بها ومُسلّم !!!

ومع مرور الوقت يستولون على هذه البقعة الصغيرة التي تسمى "دولة فلسطين" , وينتهي وجودها!

أن تنضمّ فلسطين يعني أن تضيع فلسطين .. أو بالأصح "تُباع" !
وفوق هذا عندما تنضم فلسطين فإن "المقاومة" ستكون ممنوعة منعًا باتًا .. بمعنى أن الجهاد هناك سيُمنع!
فلا يحق لأي فلسطيني أن يخرج ويضرب إسرائيلي بالحجارة !!
لماذا؟ لأنه أصبحت له دولة , وأصبحت لإسرائيل دولة , وبنظرهم ما الذي يُحاول استرداده أصلاً ؟

ففلسطين دولة إسلامية عاصمتها القدس ..
وليست بقعة صغيرة مٌقتطعة وكأن الأمم المتحدة تصدّقت بها علينا !

فلسطين هي حيفا والناصرة وعكا وصفد ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم ... فلسطين هي دولة تضمّ كل المدن الفلسطينية دون الاستغناء عن أيٍ منها!

ياسمين الشام العتيق

شكرا لك و سأختصر فكرتك فمايلي وأرجو تأييدك


بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
البقرة120



كعرب ومسلمين
متى نصدِّق أو بالأحرى متى نؤمن بكلمات الله هته؟؟
ومتى نعمل بها ؟؟؟

   

صحيفة القدس.. 12-9-2011



لهذه الاسباب نسعى للحصول على عضوية الامم المتحدة

حصول دولة فلسطين على استقلالها في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على عضوية الأمم المتحدة قد لا يعني الإستقلال الفلسطيني الناجز ، فالإحتلال والإستيطان وهدم البيوت وتهجير السكان والإملاءات والحصار والإغلاق سوف تستمر في اليوم التالي لعضوية فلسطين، ولكن ما الذي سيتغير في اليوم التالي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة؟

أولا،ستكون دولة فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بمكانة دولة تحت الإحتلال من قبل دولة اخرى عضو تقوم بالإحتلال وهي إسرائيل ، بما يؤدي إلى تطبيق بنود ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 وعدم تمكن أي مسؤول إسرائيلي من الحديث عن هذه الأرض وكأنها أرض متنازع عليها.

ثانيا،إن مرجعية المفاوضات النهائية ستتمحور بعد العضوية، حول الجدول الزمني والتدريجي للإنسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 ، والترتيبات الأمنية والطرف الثالث.

ثالثا،سيقول الشعب الفلسطيني أن حقه في تقرير المصير لا يساوم عليه أحد ولا يمكن أن يرهن بيد سلطة الاحتلال ، إسرائيل، لأن حق تقرير المصير هو حق للشعوب وحدها والذين يتحدثون عن المفاوضات بإعتبارها الخيار الوحيد الذي يؤدي الى حل الدولتين إنما يقولون أن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني سيكون رهينة بيد المحتل الإسرائيلي وهذا غير جائز قانونيا، وحصول فلسطين على العضوية سيعني التأكيد على هذا المبدأ.

رابعا، تستطيع دولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة أن تحصل على العضوية الكاملة في كافة المنظمات الدولية المتخصصة وبما يشمل (اليونسكو) ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ، وأيضا محكمة الجنايات الدولية، وهنا وحول هذه النقطة تحديدا تكمن المعارضة الإسرائيلية-الأميركية في موضوع العضوية فإسرائيل لا تريد ، كسلطة إحتلال، أن تكون موضع مساءلة وإنما تريد الإستمرار بالإغتيالات والإقتحامات والإعتقالات والحصار والإغلاق وهدم البيوت وإرتكاب جرائم الحرب دون حسيب أو رقيب..وعندما تصبح فلسطين عضوا في محكمة الجنايات الدولية تكون ممارسات إسرائيل تحت المساءلة.

خامسا، ستكون هناك مسؤوليات وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول الدولة الزميلة الواقعة تحت الإحتلال من قبل دولة اخرى عضو قائم بالإحتلال.

سادسا، سادسا،إذا ما نظرنا إلى مكانة الأسير الفلسطيني قانونيا منذ العام 1967 وحتى الان فإننا لا نجد له مكانة ، ولكن عندما تصبح فلسطين عضوا سيكون بالإمكان إجراء الدراسات القانونية التي ستؤهل القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لتحديد مكانة الاسير الفلسطيني على أنه أسير حرب وأن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب.

إننا لا نحاول المبالغة في اهمية العضوية في اليوم التالي ، ولكن في نفس الوقت يجب عدم التقليل من هذه الأهمية ، فهذا أولا وأساسا حق فلسطيني وحق لفلسطين اكتسب عام 1922 عندما وضعت فلسطين من قبل عصبة الأمم تحت الإنتداب البريطاني بمكانة (أ) ، أي الأقرب إلى الإستقلال والسيادة الكاملة، ومنحت فلسطين شهادة ميلاد من الأمم المتحدة عام 1947 بالقرار 181.

وللأصوات الحريصة التي تدعو الى الحفاظ على منظمة التحرير وقضية اللاجئين نقول: إن القيادة الفلسطينية لا تتوجه إلى الأمم المتحدة لإعلان الاستقلال أو الإعتراف بدولة فلسطين ، فإعلان الإستقلال تم عام 1988 من أعلى هيئة تشريعية فلسطينية وهي المجلس الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية السياسية والاقتصادية والقانونية والوظيفية للشعب الفلسطيني ايا كان مكان تواجده ، وهي ايضا صاحبة الولاية التفاوضية وهذا لن يتغير بل سيتعزز بحيث تكون اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هي الحكومة الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني هو برلمان دولة فلسطين .

أما على صعيد قضية اللاجئين فهي قضية محفوظة لمفاوضات الوضع النهائي أسوة بالقدس والحدود والمياه والأمن والأسرى ، ولن يجحف ذلك بحق الشعب الفلسطيني في المطالبة بحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وقرار 194.

مرة اخرى نحن لا نحاول المبالغة في حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة ، ولكن يؤسفنا ان البعض يحاول التقليل من اهمية هذه الخطوة والتشكيك فيها ويعتبرها قفزة في الهواء ..فاننا نقول لكل هؤلاء :قدروا الحاجة لكسر الاستراتيجية الاسرائيلية المتمثلة في إبقاء الوضع على ما هو عليه وعدم تغيير الأمور، وتنصيب إسرائيل نفسها كمصدر للسلطات على الشعب الفلسطيني وتفريغ السلطة الفلسطينية ، التي ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الإحتلال إلى الإستقلال ، عن أي ولاية قانونية ، سياسية وأمنية فهذا الواقع لا يمكن قبوله، وبالتالي فإن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة هي ليست النهاية وإنما البداية والتي تبدأ بأمر أساسي ألا وهو عدم قبول إستمرار الأوضاع على ما هي عليه.

وأخيرا نقول :إن الذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية هي ليست الاستراتيجية الفلسطينية وإنما جزء وخطوة من هذه الإستراتيجية المتمثلة بإعادة فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى خارطة الجغرافيا، وعلى ذلك فإن الشعب الفلسطيني يجب أن يتحدث بلسان واحد ، وعندما يقدم طلب العضوية فإن على الشعب الفلسطيني ، أيا كان مكان تواجده في القارات الست، أن يحمل علم فلسطين وأن ينزل الى الشوارع سلميا ، وعلى كل فلسطيني أن يسأل نفسه سؤال : ما الذي استطيع أن أقدمه بهدف إعادة فلسطين الى خارطة الجغرافيا ، وابسط الإيمان أنه في أي مكان في العالم أن يكون مع الفلسطيني 10 أصدقاء ، بل 100 صديق ، بل 1000 صديق يرفعون علم فلسطين ، فحقيقة عودة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية في حدود 1967 أصبحت مسألة وقت.

كنا نتمنى ان نذهب إلى الأمم المتحدة وفد إنتهى الإنقسام ، نذهب موحدين ، الضفة والقدس وقطاع غزة كوحدة جغرافية واحدة، حماس وفتح والجبهة الشعبية وكل فصائل العمل السياسي الفلسطيني ، وعلى أي حال يجب أن لا تفشل المصالحة الفلسطينية ويجب أن يتم التركيز عليها ، فباعتقادنا أن الخطوة الأولى بعد التأكيد على الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول العضوية الكاملة يجب ان تكون توقيع إتفاق المصالحة، ولا مصلحة عليا فلسطينية اليوم أهم من المصالحة الفلسطينية ومن تأكيد خطوة إعادة فلسطين الى خارطة الجغرافية كخطوة متواضعة أولى تعتبر بداية ، وهي الحصول على عضوية فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

نحن ندرك أن القيادة الفلسطينية الآن ترتكز إلى دعم عربي كامل وترتكز إلى دعم منظمة دول عدم الانحياز والاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي والدول الافريقية وامريكا اللاتينية والدول الاسيوية ، وندرك ايضا ان القيادة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس يبذلون كل جهد ممكن للحفاظ على صداقة اوروبا واميركا ، وتجنب تحول المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية في الامم المتحدة الى سبب للخلاف والنزاع ، خصوصا ان اوروبا واميركا اعلنت اكثر من مرة تاييدها لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وان الرئيس اوباما اعلن بكل صراحة ووضوح قبل نحو عام من على منبر الامم المتحدة انه يتمنى ان يرى مقعدا لدولة فلسطين بين مقاعد الدول الاعضاء في الامم المتحدة.




   

بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
البقرة120

حلو كتير هالكلام000 بس نخنا لازم اولا نلتزم بتعاليم ديننا ونكون مطبقين الشريعة الاسلامية بشكل صحيح وبعدين نروح نحارب من اعتدى على حقوقنا -----

واكيد وقت نحنا نكون مع الله عزوجل الله لح ينصرنا

انتبه 00000وقت نكون مع الله 000000اكيد لح ينصرنا 0000000000000000000000

 

ونحنا وقت نغير انفسنا ونغير حالنا اكيد النصر لح يجينا

بسم الله الرحمان الرحيم

(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
صدق الله العظيم

يا ريت كل الناس تفهم معنى الاية لكان العالم بالف خير


ويا ريت كمان نتذكر كيف سلفنا الصالح كان دايما من المنتصرين ونتعلم شو هو سر انتصارهم ؟؟؟ وكان الاسلام بالعصور الوسطى بالقمة والحضارة كانت عربية لا منازع لها شو السر يا ترى؟؟؟؟؟ السر هو انهم كانو مع الله فكان الله معهم اتبعوا منهج الدين السليم ففازوا


عذرا على الاطالة بس كتير مزعوجة من هالشغلة وشي عنجد محزن

الود والاحترام

معك حق ياسمين

لكن هذه النقطة بالذات يتراءى لي أن الكل يتجاهلها



على العموم كما ذكرتي وقت نحنا نكون مع الله عزوجل الله لح ينصرنا 




لكي مني كل التقدير






   

تتوالى الأحداثُ وتتعاقبُ الأدوار، وباختصارٍ دونَ لفٍّ ودون اجترار، يَبُقُّ التاريخُ حصوةَ ذاكرتِهِ الملغومةِ عبْرَ عشراتِ العقود.. ويعلو صوته مزمجرا..

اعترفت القمّة العربيّة بمنظمة التحرير الفلسطينيّة ممثّلاً شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطينيّ، لتؤكّد حقّ الشعب الفلسطينيّ في إقامة دولةٍ مستقلة، كما حصلت منظمة التحرير الفلسطينيّة على صفةِ مراقب في الأمم المتحدة كدولة غير "كيان" منذ 22 نوفمبر 1974، وخوّلتها بذلك أن تتحدّث في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، ولكن ليس بالتصويت.

ثمّ..
في عام 1988 أعلنت القيادة الفلسطينيّة ممثلة بالرئيس الرّاحل ياسر عرفات في الجزائر استقلال دولة فلسطين، وحصلت على اعتراف على إعلانها الرّمزيّ الذي جاء في أوج الانتفاضة الفلسطينيّة!

ثمّ..
عام 1993 عادت منظمة التحرير الفلسطينيّة إلى غزة وأريحا ضمن اتفاقيّة أوسلو، إذ منحت المنظمة تشكيلَ "كيان" على الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، بعد الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينيّة وإسرائيل..
واليوم..
يتجه الفلسطينيون في الضفة لانتزاع اعترافٍ دوليٍّ بدولةٍ فلسطينيّة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ويبدو أنّ الجدل بات صاخبًا بين مؤيدين ومعارضين!

التفتوا شمالا..
إنّ الأقليّة الفلسطينية ال 48 في الضفة الأخرى داخل الخط الأخضر حائرة في مستقبلها، ضائعةٌ بين التكوينات السّياسيّة والتركيبات الاجتماعيّة في كيان يعجُّ بالأقليّات الدّرزيّة والمسيحيّة والإسلاميّة إلى جانب الأكثريّة اليهوديّة!

إنّها أقليّة تصارع للمحافظةِ على زفير لغتِها بين أجيالها المتعاقبة، وعلى شهيق انتمائها بتأكيد جذورها في كلّ شبرٍ من وطنها الرّاكن في مفاتيح ذاكرة القرى المهجرة، وتصرّ على البقاء في شظايا وطن سلخته السّاسات والاتفاقيّات!

إنّها أقلية تائهة بين إصرار "إسرائيل" على انتزاع اعترافٍ عالميٍّ بيهوديّة دولتها، وإصرار الفلسطينيّين بأحقيّتهم بدولة.. فإلى أين سيقود الضياع بين إصرار كيانييْن، أحدهما يُشدّد بقبضةٍ حديدية على الأرض والإنسان، والآخر هشّ لحدٍّ يهدَّد بخطر الوجود؟

وما زال أيلول أسود بكلّ المعايير في الذاكرة الفلسطينيّة والعربيّة..

فهل يُخفي أيلول انتفاضة جديدة، أم أنّ المسيرات المؤيّدة للدّولة ستضع الدّولة العبريّة أمام يهوديّتها على مائدة الأمم؟
هل سيكون المقابل بالمقابل، وتمنح الدولة الفلسطينيّة شرعيّةً ليهوديّة إسرائيل؟
هل سيشطب أيلول حقّ العودة من أجندة المبادئ الفلسطينيّة، ويقضي على ما تبقى مِن وطن؟

وتتعدد أحجار الشطرنج على موائد المفاوضات، وتتراوحُ بين سقوط جنود وخيول وقلاع وطن..
وما زالت ثقافة القابضين على جمر الصّمود تعلو فوقَ كلّ الأصوات الناشزة، والتي ارتأت أن تدمج بين مؤسّسات الترهيب ودوائرِ الترغيب!

وما زالت ثقافة الرفض للذوبان والتذويب في محلول التجنس والتجنيس، تصرّ على مدّ جسور التواصل مع كافة ينابيع وأنهر وحتى نواعير الوطن!

وما زالت ثقافة التحدّي تستنشقها الأجيال تلوَ الاجيال، عبْرَ المواويل والميجانا والعتابا والأوف، عبْرَ قصيدةٍ تغني للوطن، وتعتبُ على إخوة الجوارِ الذين تخلّوْا عن أهل الدّار وأطفال الدّيار..
وما زالت ثقافة الانتظارِ تبتهلُ لإخوة على الحدودِ بين النّار والنار، تشتاقهم مفاتيحُ البيوت الموصودة المهجورة، لتتعطّرَ بهم مواسمُ قطافِ الزيتون والبرتقال وكروم العنب والصبر والتين.

يتمدّدُ الوقتُ وتتثاءبُ الفصولُ على مسرح الانتظار.. تحتضرُ عقاربُ الزمن المعقوفة على حواشي الوطن، وتتبدّلُ اتجاهات الرّياح وتهبّ من خلفِ الحدود، تحاول أن تستحضرَ أجنّة سلامٍ نجَتْ من أنين المراحل المُجهَضة!
أتراها تنقشع الغيوم عن سماء الأنقياء، لتستردّ الرّوح من أقبية الضّياع؟

الكينونة أمستْ تعرضُها جدرانُ الفصلِ وجداريّات البتر، والصّورة الكيانية باتت مشروخةً بمشرط الأمم!
وما زالت الأحلامُ تنفردُ على مساحاتِ التعبير والولاء والتبعيّة، ونحن وهم وكلّ الأشقاء أشقياء في وطن ممزّق بين شطريْن، فنحن وهم نتوق إلى وطن وننتظر على حافة التمني لزمن آخر نحشوه برونق وطن...

وهم.. يتمنون دولة؟
فمن هم ومن نحن؟
ومَن تراهم يكونون أبرارًا ذوي كفوفٍ بيضاء في وطن تكسوه العتمة؟
مَن تراهم يكونون أخيارًا في وطن النزوات وأرض الحكايات الحية؟
ومَن تراهم في لظى الحَرّ يرسمون على الوجوه الشمعيّة وطنًا مصبوغًا بالأحمر؟
وفي ظل الالتفافاتِ على كلّ المشاريع السّابقة واللاحقة، تتراوحُ التساؤلات بيَن شرعيّتِها وعدم شرعيّتها..
فهل تنجح السّلطة في إعلان دولةٍ على وطن مزّقته السّاسات الأمنيّة والمطامع الخارجيّة؟
أم سيصحو الفلسطينيّون على كذبة أيلول أسود آخر، يتآلف وأيلول الآخر السّالف، الذي ما زال أسودَ في تاريخ العلاقات الأخويّة الأردنيّة الفلسطينيّة؟





                                                  آمال عوّاد رضوان - فلسطين المحتله
                                                  صوت العروبة
                                                 

   

الى متى ....

والله شي بطقق ..... بدنا فلسطين كلها ..

غزة - نابلس - صفد -  حيفا  - يافا -  الناصرة - الخليل - ........................

 

 

فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي فدائي يا شعبي يا شعب الخلود

بعزمي وناري وبركان ثاري
وأشواق دمي لأرضي وداري
صعدت الجبال وخضت النضال
قهرت المحال حطمت القيود

فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
بعصف الرياح ونار السلاح
وإصرار شعبي لخوض الكفاح
فلسطين داري فلسطين ناري
فلسطين ثاري وأرض الصمود

فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود
بحق القسم تحت ظل العلم
بأرضي وشعبي ونار الألم
سأحيا فدائي وأمضي فدائي
وأقضي فدائي إلى أن أعود

فدائي فدائي فدائي يا أرضي يا أرض الجدود

[url=]    }} موطني {{   
[/url]