أتابعها جميعاً ولا أصدق إلا ما يُصدَّق ..
ولكن تعقيباً على :
اقتباس
عن مقطع فيديو لمن سمتهم (( شبيحة الاسد))
بعد يومين تبين انو هاد المقطع لانصار حركة امل يحتفلون فيه بفوزهم بالانتخابات قبل حوالي3سنوات
والله إني لأعجب أشد العجب كيف يأمن بعضنا جانب اسرائيل( العدو ) و يستبعدون علاقتها بما يجري عندنا ويصدقون ما ترويه لهم قناة فضائية شبّوا طيل حياتهم على تكذيبها وإنكارها .. العربية ، التي ما فتئت تحيك الأكاذيب منذ بداية عهدها ، والتي مافتئ المجتمع العربي برمته يكذّب كل ما تقول ويعرف مسبقاً تبعيتها وعمالتها للخارج .. أستغرب اليوم كيف يصدق بعضهم ما لفقته عن ( أسطورة الشبيحة ) المخربين التابعين لقوات الأمن ، ثم يكذبون ما تبقى ، فقط لأنهم يريدون تصديق هذا ..!!
وفي هذا الصدد أحب أن أذكِّر بعضهم بما ظهر بعد الحرب الأخيرة على العراق من مصطلحات سياسية جديدة كان من أهمها مصطلح ( الخلايا النائمة ) وهذه الخلايا عبارة عن مجموعات عسكرية إرهابية مهمتها التخريب ، مهيئة ومدربة عسكرياً ومجهزة ومزودة بالسلاح ، تنشرها الدول في دول معادية لها وتتركها نائمة حتى يحين موعد إيقاظها ، تتكون كل مجموعة منها من سبعة إلى عشرة أفراد من جنسية نفس الدولة ( المزروعة فيها ) أو جنسيات دول قريبة منها ، تعيش في تلك الدولة على حساب الدولة التابعة لها منتظرة أوامر بالتحرك في الفرصة المناسبة . وقد بدأت حركتها بعد غزو العراق واستمرت بالتحرك حتى تمكنت من إشعال الفتنة فيها وتخريبها كاملة وتسويتها بالأرض .
ولكن للأسف يوجد بيننا من هو مستعد لتصديق تلفيقة ( الشبيحة ) الواردة عن العربية ، و تكذيب ونفي وإنكار فكرة وجود خلايا نائمة في سوريا ، سوريا التي تنصب مصلحة كبرى الدول في زرع دسائسها فيها !
ولكن للأسف .. جاء اليوم الذي يأمن فيه السوريون جانب إسرائيل جارتنا الحبيبة ..!