كثيرا ما يسمع طالب القانون العبارة الشهيرة القائلة دراستك في السنوات الأربع ليست بمهمة لكن المهم هو سنتي التدريب لان الواقع يختلف اختلافا جذريا عم هو في الكتب التي تدرس خلال اربع سنوات
لا بل يصل البعض لقول عبارة اشهر بان الدراسة خلال هذه السنوات ليس لها اي قيمة ولا حتى فائدة !!!!!
فهل ما يقال صحيح
ام ان الجهل يدعو لقول ما يقال والحقيقة ان الذي يدرس من الأهمية بمكان ما يعجز به البعض عن تصور تطبيقة
ام هل السبب يعود الي عجز المناهج القانونية عن احتواء ما يكون مجالا للتطبيق في السوق مما يتطلب سنوات التدريب لكي تغطي عيب قصور المنهاج؟؟؟؟
ام ان الواقع قد بلغ من الفساد حدا جعل فيه الذي يدرس على المقاعد في المدرجات مثاليات مستحيلة التطبيق مما يدعو البعض للاستهزاء بقصور الجامعات عن تعليم ما  يعلمه الواقع المرير في سوق العمل ؟؟؟؟؟؟
والسؤال الأخير هل يمكن للانسان المثالي الذي يريد ان يمشي كما ينبغي ان يمشي الأنسان القويم ان يعمل ويعيش في محاكمنا .............ارجو المشاركة والرد لاهمية الموضوع
حسام المغربي     

"ام ان الواقع قد بلغ من الفساد حدا جعل فيه الذي يدرس على المقاعد في المدرجات مثاليات مستحيلة التطبيق مما يدعو البعض للاستهزاء بقصور الجامعات عن تعليم ما  يعلمه الواقع المرير في سوق العمل ؟؟؟؟؟؟"

أنا برأيي هاد السبب الأساسي

"ام هل السبب يعود الي عجز المناهج القانونية عن احتواء ما يكون مجالا للتطبيق في السوق مما يتطلب سنوات التدريب لكي تغطي عيب قصور المنهاج؟؟؟؟" 

هاد السبب الثانوي

"والسؤال الأخير هل يمكن للانسان المثالي الذي يريد ان يمشي كما ينبغي ان يمشي الأنسان القويم ان يعمل ويعيش في محاكمنا "                 شغلة إنو المحامي كذاب أو إنسان غير محترم هي كلها إشاعات بس المحاماة هي لعبة دهاء و الأشطر بفوز وجوابا على سؤالك أنا رأيي نعم

مرحبا
غالبا هل الموضوع وهل الافكار بحاول ببعد بالتفكير فيا
لان اد ماحاول شوف حلول بيطلع الطريق مسدود مادام بدك ضل مستقيم وشريف
بالنسبة لسنوات التدريب للي بنفوت بحياة جديدة وئت نبدا فيا لان بدنا ننصدم بالواقع المخالف للشي النظري اللي درسنا اللي حتى دكاترتنا ما بيئدرو ينخرطو بهل الجو لان ما عندن القدرة ليكونو بهل المجال شغلتن بس التنظير ع خلئ الله

وانا بنظري كليتنا كلية عملية من الطراز الاول وخاصة الاشياء الاجرائية منها بيعدو بيحفظونا ياها وتعا سئلنا بشي اجراء بعد فترة بتكون نسيانو
ولاتروح لبعيد سآل دكتور من الدكاترة بشي سؤال غير مقرر و بيعد بيصفن بالفلك وبلف وبيدور وبطلعنا نحنا الاغبياوبيضحك العالم علينا فوئا فهل الشخص  بيستاهل احترامنا

وعجز المناهج شي أكيد بدرسونا كتب من ألف وتسعمية وخشبة وبدك تحفظا أجباري وشرطك بيكون القانون اللي بالكتاب معدل بمرسوم جديد بس نحنا من حب الدهب العتيئ
فمنهون بتتولد الصدمة للي بنواجهة بالحياة العملية متل أهل الكهف لبثنا  يوم أو بعض يوم واذا فكرو يجددو الكتاب كل دكتور بيكتبلك آراؤ وبدك تحفظا كأنها شي مقدس حتى لو ناقشتو انو فيا خطأ
استغفر الله واذا كنت مثالي وناوي تفوت سلك القضاء والمحاماة فما بظن تقدر تكفي في لان مو جو الانسان المستقيم لا فهمك كفاية بلا ما قلك ليش وكيف وكل ادواة الاستفهام اللي بتعرف ومنعرف الاجوبة الها
فكل هل الاسئلة اللي طرحتا بتوقع اجوبتا معروفة عندك
بس ما حدا ما بيتمنى انو يكون الواقع اللي بدنا نعيشو بس نتخرج غير اللي راسمينو ومتخيلينو بخيالنا
صح اذا لائينا هل الفرصة اللي بتستاهلنا نحنا كخرجين حقوق
شكرا ع هل الموضوع اللي طرحتو بس اد ما حكينا ما لح نغير شي
تحيتي لقلمك ...........نور

شكرا على تشريفي لردك على موضوع قد يكون النقاش فيه او حتى الطرح له عديم الجدوى او الفائدة
لكن عدم النظر لهذه المشكلة التي سنلتقي بها عاجلا ام اجلا مضطرين امام انسداد ابوا ب لم تكن لتفتح لنا بسبب عجزنا عن دخولها ليس لعدم كفائتنا لا بل لترجيح من من هم اكثر منا استعانتا لوسائل لم نتعلم استخدامها
لكن هذا لا يدعونا للاستسلام او لعدم مناقشة الموضوع اساسا فهو مطب من مطبات الحياة التي تعلمنا  عن طريق هذه المطبات التي من غيرها لا يكون هنالك طعم لحلو الحياة ولا حتى لمرها
فهذه حياتنا التي اختيرت لنا ونحن اللاعبين فيها
فلماذا لا نواجه ما نحن بفادرين على مواجهته ونتعلم من فشلنا ان كان لسبب فينا
ونتقي شر من يفتتنا الله به ويسخره لنا كي يكون مطبا من المطبات التي قد تكون داعيا لانزعاجنا بسبب ظلم قد يلحق بنا
هذه رسالتي لك عاشقة المطر ............زميلتي نور

والفراغات بين الاصابع خلقت لتملأ لكن اصابعك خلقت لتتكلم

لأفضل كاتبة.. 

حسام المغربي

صديقي دراسة الأربع سنوات بكليّة الحقوق طبعاً هي دراسة مهيئة لحتى تمارس القانون عمليّاً  كالمحاماه والقضاء والأمن وبتشترط منّك إنّو يكون عندك خلفيّة  وفهم بالقانون يعني هالدّراسة مابتشطرط إنّك تكون خبير بالقانون طبعاً هاد بمرحلة الدّراسة.

بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي

سلامي....
اعلم ان الخبرة لا نكتسبها الا بعد الدروس التي نمر بها
قد تكسرنا في يوم من الايام
وقد تضعفنا ولو للحظة أمام انفسنا فقط ولكن  ليس امام البشر  وريثما نعاود النهوض لانها تكون سببا لتقويتنا وسبب لزيادة قسوتنا في التعامل مع الحياة  فكلما كثرت تجاربك مع الحياة كلما اخشوشنت بالتعامل معها
لا اعني الاستسلام اطلاقا بل الاصرار فمازلت طالبة مبتدئة في مدرسة الحياة مهما تعلمنا وحسبنا انفسنا فهمناها تفاجئنا بمنطوقها المعاكس لأهوائنا في جميع المجالات ولكن على الانسان ان يسعى فان سعيه لسوف يرى فلولا هذه الكلمة لكان خلقنا عبثا في هذه الحياة
فمهما تكلمت عن واقعنا المستقبلي  فسنجد الفرصة التي تناسب افكارنا وتحقيق ذاتنا بها وندافع بقدر طاقتنا لنكون نحن في هذه المجالات فشكرا لك لرسالتك ولكلماتك ولاتمنى ان يكون لاقلامنا واصابعنا صدا في هذه الحياة ويبقى ذكرها ليوم ما
اتمنى الا اكون قد اسهبت بالحديث لكن قد اوجزت افكاري ببضع كلمات تحيتي لك وشكري

قد يوجد بيت من الشعر مناسبا لهذه الحياة و الحالة
لاتحسب المجد تمرا انت آكله........لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر 
ليس بحرفيته ولكن فلتذكره في دربك......

تحيتي وسلامي


............نور

لكن أريد أن اسأل

اذا كنت فد قمت بما عليك ان تقوم به على أكمل وجه......

درست وقمت بما يجب على المجد القيام به............

ثم فوجئت بالرسوب

عملت وكان عملك جيدا بأكثر المقاييس جودة.............

ثم فوجئت بعدم تقبل احد له

احببت شخصا بكل ما للحب من معنى

ثم فوجئت بكراهية المحبوب لك

وثقت  باخيك

ثم فاجئك بالخيانة

 هنا تكون الحياة باقسا صورها في مواجهتك

تعتقد للحظة انك تريد التخلص منها

تفقد الامل منها

من العيش فيها

تشعر بالحزن

هنا يحدث صراع كبير في داخلك ماذا تفعل

وما يزيد عليك عندها ان تكون العديد من المسؤليات واقعة عليك فقط عليك

لا يوجد احد غيرك يحملها عنك اذا قمت بالرحيل

هنا يكثر الضغط عليك

تريد البكاء عندها لكنك لا تستطيع بسبب وجودك في حالة حتى البكاء انت ممنوع عنه

فماذا تفعل

هنا تكون الحياة  في مواجهتك هنا تبرز النقطة الصعبة

هل تستطيع تعلم شيئ منها

ام انك ستقع في شركها وتتدمر في النهاية

فماذا تفعل

أتهذب عاريا للشارع وتركض فقط تركض

ام تحاول الانتحار

لكن لحظة

حتى الانتحار انت ممنوع عنه

فماذا تفعل تواجه الحياة وحيدا من غير تجربة سابقة تعلمك ماذا ستفعل عندها ماذا ستفعل

هنا يقع الانسان فتيرز رجولتة او قدرته على التكيف

لا اسووِد الحياة لانها جميلة ان عرفنا ان نمضي فيها ونحن متاقلمين

 لعلك لم تختبر الحياة بشئ منها ولا باقل شي مما يسما مشكلة حقيقية

انت قد تكون عشت في كنف ابويك فلم تجرب وتتعلم وانت صغير ماذا تفعل لو انهما ليسا بموجودين وانت وحيد

انت قد تكون قد عشت تحت سقف يؤيك فلم تجرب وتتعلم ماذا تفعل لو انه ليس هنالك مأوى يجعلك في منأا عن خطور الحياة في الشارع

انت قد تكون عشت ولم تنم يوما جائعا اوقد نمت جائعا

لكن ليس لان الطعام ليس بموجود بل للريجيم لا اكثر
ولم تجرب معنى الريجيم القسري الذي يعانيه كثير من الناس

انت قد تكون عشت حياتك بلا مسؤليات تلقى على عاتقك اكثر من صلاتك او حفظ دروسك او حتى تنظيف  غرفتك او حتى القصر الذي تعيش فيه

ولم تجرب معنى ان تعمل ليس لملئ الوقت بل لكي تنفق على من ينتظر عودتك على احر من الجمر ينتظر تفاحة او حتى رغيف خبز في احسن الاحوال

فان  لم تكن قد عشت شيئا من هذا فكيف تتوقع من الشباب في ايامنا ان يتعلم واغلبه لم يكن قد مر او حرم من شئ مما يسمى رفاهية

كيف ممكن ان تتوقع ان يكون جديرا ان اعطيه شيئا من ثقتي التي لم ولن اعطيها لاحد من هذا الزمان  اعرف انه ليس قادر  على تحمل مسؤلية اقل من ان تحمل فكيف ثقة

هذه هي الحياة الحقيقية

التي سنعيشها

اما الحياة التي كنا قد مررنا فيها فهي طفولة متأخرة نعيشها ولازلنا نعيشها حتى وقتنا الى أن نشعر بطعم الحياة الحلوة التي لن نشعر به حتة نذوق المر

هذه هي الحياة الحقيقية

عاشقة المطر  شكرا لك  فلا تحرمنا من ردودك فهي تبعث الحياة  في لأكتب

قد اكون اسهبت في  الحديث وانا اعتذر على ذلك لكن لي عذر

فلا يوجد من الكلام ما يوجز ما هي الحياة بحقيقتها

شكرا

حسام

 

"لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله     لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر" 

قد يكون واحدا من أكثر أبيات الشعر إفادة قرأته في حياتي , وأما يا زميلي حسام فكل كلمة قلتها هي صحيحة فاليوم أنا عايش مرتاح كلشي مؤمن لي و واصل لعندي و بصراحة ما بعرف شعور المسؤلية و لكن عندما أفكر بالأمر أستفكر آية التي تفيد بمعناها إن الإنسان خلق درجات وأقول الحمد لله لأن الله خلقني في الدرجة التي أنا فيها و لكن هذا ليس بمبرر لي لكي لا أحاول أن أعلم شعور الفقير أو شعور الناس الذين يعيشون في حالة صعبة , أنا أعترف بخطأي ولا يوجد لي عذر إلا أني خلقت في هذا المكان و في هذا الزمان و أدعو الله أن يضع الاطمئنان في قلوبنا و العافية في أجسادنا لأن هذين الأمرين هما الكنزين الحقيقيين  في الحياة الذين لا يقدران بثمن و لا يعوض عنهما مال الدنيا كله 

وفي النهاية لا يحدث شيء في هذه الدنيا إلا إذا أراده الله فالنجاح و الفشل أمر من عند الله عز و جل

تقبل مروري .............وسام