اليوم .. لعينيها سأحرق العالم ..
اليوم لعينيها سأبكي .. قبل أن أبكي على طلل أرجو بعده ..
اليوم و غدًا و بعد غد و بعده .. سأفعل المستحيل ..
سأقتل كل طبيب لن يصل إلى علاجها ..
سأذبح كل النعاج .. لأطعمها فلا تجوع ...
و حين ستنقرض النعاج .. سأقدم لها من كتفي صفاحًا فلا تقول إني جائعة ..
سأقدم لها البحر .. كي تروي عطشها ...
و إن نفد فسأفتح لها عروقي و شراييني ..
أماه و الله ليت سرطانك عشر سرطانات بي ...
أماه فليفج رأسي و ليهدر دمي .. و لا أن تشاكي شوكة واحدة ..

ربط لساني .. لم أعد قادرًا على الإكمال ..

تقبلوا تحيتي

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام ..

عاد بعد طول غياب


بأحلى الكلام ..

يريد أن يكمل معنا مشوار الهذيان ..

معنا هو وإن غاب قليلا ..


أهلا بك زائر يا أنت من رائع

فأهلا بك يا من زدت اسرة الهذيان عبير وياسمين ...

وانتشرت رائحة العود في أرجائه ..

كيف لا وأنت سيد الهذيان

والله اشتقنا....

تعلم محبتي

عندما يصبح الصمت .. شعراً

وتصبح الكلمات المكهربه كأسلاك شائكة

عندما يُبللنا الليل بالمطر الحزين..

ويستحيل الغروب إلى فجر مشمس بهيج

عندما تتحول الأجساد إلى أشجار شوق

تنزف أغصانها وروداً بيضاء ..

وحينما تتحول خطوط الزمن القاحلة

إلى لوحات ومرايا ..

وحين تصبح عيناي الحزينتان منارة

لقارب عشاق تاه في منتصف البحر ..

وحين تتحول ذراعي لمجدافي منقذ

نذر عمره مبحراً .. في موانئ الغرق

عندما تُحل ألغاز أشعاري بهواك ..

عندها.. وحينها ..

تأكد بأنني سأنساك ...

لقد حطم اليأس أقلامي
فتاهت مني الحروف والكلمات
رفض غضبي أن يخرج من صدري فاختنقت
وعجزت عن تغيير واقعي فسخطت
وانتهى بي الأمر أسيرة في دائرة أبطالها الغضب والحزن والعجز