رفضت سوريا بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلي تنظيم استفتاء قبل الانسحاب من الجولان السوري المحتل والقدس الشرقية، مشددة على أنه مرفوض جملة وتفصيلا ولا يغير من حقيقة أن الجولان أرض سورية محتلة ليست قابلة للتفاوض وبأن عودة الجولان حتى خط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 هو الأساس لإقامة السلام.

ورأى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن هذا الإقرار هو استهتار بالقانون الدولي وبموقف وإرادة المجتمع الدولي بأسره الذي أقر ومايزال أن القدس الشرقية والجولان السوري هما أرض عربية محتلة.
وأكد أن قرارات إسرائيل بضم الجولان والقدس لاغية وباطلة وأن ما أقرته إسرائيل بالأمس يؤكد أنها ترفض استحقاق السلام العادل والشامل بموجب قراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وأضاف أن الجمهورية العربية السورية ترى أن الإجراء الإسرائيلي هذا موجه إلى الذين ما زالوا يتوهمون بأن حكومة إسرائيل الراهنة تبحث عن السلام فيغدقون العطايا لها على هذا الأساس.

أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك، محاولة امرأة إسرائيلية سكب مادة غير معروفة على أشجار الزيتون في المنطقة المعروفة باسم الحرش في ساحات المسجد الأقصى.وذكر عدد من حراس المسجد أنهم رصدوا حركات مشبوهة لثلاث إسرائيليات تنكرن في شكل سائحات أجنبيات، وسكبت إحداهن المادة على جذور الشجر.

ووصلت إلى المنطقة قوة من شرطة الاحتلال التي تتمركز في مركز تابع لها داخل المسجد المبارك، واقتادت الإسرائيليات الثلاث إلى المركز وأخذت عينة من المادة لفحصها.كما وصل إلى المكان عدد من مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية، وأبدوا غضبهم من تصاعد التهديدات والانتهاكات بحق المسجد المبارك.
وقال أحد حراس المسجد إن ما تم كشفه اليوم يؤكد أن ما حدث في الأيام القليلة التي سبقت عطلة عيد الأضحى المبارك من سقوط شجرة معمرة وما تبعها من انهيار أرضي بالقرب من منطقة باب المغاربة أحد بوابات الأقصى ليس مصادفة، وإنما يتم بتخطيط مدروس وضمن برنامج تتقاسم مهامه السلطات المحتلة والجماعات اليهودية المتطرفة لاستهداف المسجد الأقصى ومكانته.
من ناحية أخرى، اعتدت مجموعة يهودية متطرفة صباح اليوم على شاب من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة خلال توجهه إلى عمله في القدس الغربية.
وذكر شهود عيان من العمال المقدسيين الذين كانوا في المكان، أن الشاب كان يسير في شارع مئاه شعاريم المكتظ باليهود المتطرفين، حيث اعترضه عدد منهم ولما اكتشفوا أنه غير يهودي انهالوا عليه بالضرب بآلات حادة وطرحوه أرضا وهو ينزف، ثم لاذوا بالفرار.
ووصلت قوة من شرطة الاحتلال إلى المنطقة، حيث نقل الشاب المقدسي الجريح بسيارة إسعاف إلى المستشفى.

في واقعة غير مسبوقة في تاريخ تركيا، عزلت وزارتا الداخلية والدفاع ثلاثة قيادات عسكرية كبيرة مرتبطة بقضية التخطيط لانقلاب عسكري عام 2003 بهدف الإطاحة بحكومة طيب أردوجان، بحسب موقع "أخبار العالم" التركي.
وذكر الموقع، أنه في أعقاب عزل الجنرال "خليل حلوجي أوغلو" عن منصبه, قام وزير الدفاع وجدي جونول بعزل الجنرالين "جوربوز قايا" و"عبد الله جافرم أوغلو" المشتبهين أيضا في قضية "المطرقة" الخاصة بمخطط أعد في عام 2003 للإطاحة بحكومة أردوجان.
وأشار "أخبار العالم" إلى أن وزير الداخلية التركي بشير آتالاي كان قد أبلغ رئاسة الأركان العامة والقيادة العامة لقوات الدرك بقرار عزل الجنرال" خليل حلوجي أوغلو" عن منصبه يوم الاثنين الماضي لإجراء اللازم وتم الإعلام عن عزله رسميا هذا أمس الأربعاء.
وقال مصدر في وزارة الدفاع أن عزل الجنرالات الثلاثة تم بفعل الفقرة 65 من المادة 926 من قانون القوات المسلحة التركية, التي تمنح لوزارتي الدفاع والداخلية صلاحية عزل العسكريين من مناصبهم سواء كانوا في الخدمة أو معتقلين رهن المحاكمة.
وأضاف المصدر أن وزارتي الدفاع والداخلية, استخدمتا هذه الصلاحية للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية.

لم تجد الحاجة سارة عمر ، جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، من دعوة في رحاب المشاعر المقدسة حيث أدت فريضة الحج هذا العام ، أنسب من "اللهم أدخل حفيدي أوباما الإسلام".
وأكدت جدة رئيس الولايات المتحدة وعمه سعيد حسين أوباما لصحيفة "الوطن" السعودية عقب قضائهم مناسك الحج أنهما ممنوعان من الخوض في سياسة قريبهما الرئيس.
ونقلت الصحيفة اليوم عن الجدة الرد على سؤال هل تتوقعين لحفيدك الظفر بولاية رئاسية ثانية ، القول :"الله أعلم ، ذلك في علم الغيب".
لم تبد الجدة مهتمة بنجاح خطة حفيدها الأمنية في أفغانستان والعراق وهزيمة فلول القاعدة وتكوين حكومة وحدة وطنية عراقية ، وقالت: "دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام وكفى".

طالب رئيس الحكومة التركية، رجب طيب اردوغان أمس الخميس، دول المنطقة إلى تأسيس نظام شبيه بنظام "شينغن" بين دول الإتحاد الأوروبي. مبدياً استغرابه من "الخوف من القيام بهذه الخطوة".

ويستخدم مصطلح "شينغن" لأثنين من الاتفاقيات المبرمة بين الدول الأوروبية في عامي 1985 و 1990، والتي تتناول إلغاء منهجية المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة.

ودعا اردوغان، كلمة أمام مؤتمر مصرفي عربي في اليوم الثاني من زيارته إلى لبنان، أصحاب الرساميل العربية إلى الاستثمار في تركيا، مطالباً
من جهة ثانية، توجه اردوغان إلى الإسرائيليين، بالقول: "تدخلون لبنان وتقتلون الأطفال وبعدها تطلبون منا ان نسكت.. تستخدمون القنابل العنقودية وتقتلون أطفال غزة، وبعدها تطلبون منا ان نسكت"، وأضاف : "لن نسكت.. وسنكون مع الحق وسنقول بكل إمكانياتنا، إذا ليس هنالك سيادة الحق والقانون فما أهمية المال؟.. إذا كان هنالك سيادة الحق فهنالك سيكون للمال قيمة".

وتابع :" نحن في هذه المنطقة نريد أن يسود الحق وليس القرصنة والرفاهية في المنطقة بدلاً من قتل الأطفال".
وغادر أردوغان لبنان أمس، بعد أن حرص على إظهار أكبر قدر ممكن من الدعم للمسعى السوري - السعودي على خط�' الأزمة اللبنانية، لافتاً إلى أنه لا يحمل مبادرة تركية.

وفقا لبعض المصادر بأن المساعي السورية-السعودية بشأن لبنان لم تصل إلى جدار مسدود بعد، موضحة أن التواصل لا يزال مستمراً،رغم سفر الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة بقصد العلاج.كما وأشارت المصادر إلى أن دولاً عربية أخرى دخلت كما تركيا على خط الاتصالات، وأن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة القطرية حمد بن جاسم لبيروت عكست الاهتمام بإيصال المساعي السعودية-السورية إلى نتائج، مع إبداء قطر استعدادها لأداء دور مساعد. وعلما من هذه المصادر أن الرئيس بشار الأسد سيزور الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، وستجري متابعة للاتصالات الجارية بشأن ملف المحكمة في لبنان.