في الطريق الرمادية
صمت شديد
يكسره صمتي الثائر
أقتل شعوراً بالتفاؤل
فليس لديّ الوقت
حفيف قدميّ يبدو صاخباً
أخاف
أحاول ألا أوقظ الوحوش
أسمع نعيباً
بل زغاريد
أرتعد
ألتفت إلى الوراء
بحذر شديد
لا أحد
ولا أحد من الجهة الأخرى
لم أكن أكنّ للشمس مودّة كبيرة
اليوم شعرت بخطئي
فلست أكبح جماح شعوري
عاد الصوت مجدّداً
توقّفت عن الحركة
كتمت أنفاسي
لا شيء
تقدّمت
فجأة
انتفض لساني
اركض
اركض
كأن أحدهم يتبعني
إنه القدر
إنه الموت
إنه العدو
استجمعت صلابتي
نظرت للخلف
لأشاهده
صرخة مدوّية
ضحكة عالية
وبكاء خانق
قتلوا شيئاً ما
أولاً آسف على التأخير في الرد
لم أكن اود ان أشير إلى ما أرمز إليه
ولكن أريد أن يموت الخوف
الخوف من أي شيء كان
علينا أن نعتاد على الخوف
علينا أن نعتاد على القتل بعد اليوم
لأن القتل بات لغة العالم
لا يا بيبو..... لست في طرفك...... وكل ما أعتقد أن من اعتاد على هذا الدمار والقتل والارهاب أصبح جزءاً من كيانه وشخصيته بعد أن أصبح عادياً بالنسبة له وربما أصبح في يوم من الأيام هو القاتل.......
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net