يقول دوما : الخط المستقيم هو خط الوظيفة و الخط المنحني هو خط الجمال...
حسن فتحي
راسم بدران
شخصيتان بارزتان في ساحة العمارة
وكل منا يعرف ما قدماه الى العمارة التقليدية
حيث انهما رأيا" من وجهة نظري " ان جمال العمارة بالبساطة والسهوله والاتكاء على الموروث
شأنهم شان الاتباعيين وماذا فعلو بالشعر العربي
يقول حسن فتحي دائما: الخط المستقيم هو خط الوظيفة و الخط المنحني هو خط الجمال!!!!!!!!
عشق حسن فتحي القباب عشقا عمليا, تلتقي على قمتها خطوط الخطوط, وتتفرق على خط استوائها الفروع. عشق يلخص معجزة قبة الرأس, ومعجزة قبة الكون, تحت قبة الرأس 11 مليار خلية, وتحت قبة الكون مائة مليار مجرة غير مجرتنا. ويبسط حسن فتحي الأمر في سهولة الامتناع فيقول: السقف في البيت العربي هو السماء, والسجادة هي الحديقة, والحاشية سياجها, والمشربية تستكمل الوحدة بنثر دوائر الضوء على الحضور.
الفناء في البيت العربي اتصال بالسماء, واتصال
بالأرض. والقبة عنده ليست للعزلة, فالبيت العربي يبدو انطوائيا لأنه يطل إلى الداخل, ولكنه في الحقيقة انبساطي لأنه يستحضر الخارج.
والبيت الحديث يبدو انبساطيا لأنه يطل على الخارج, ولكنه في الحقيقة انطوائي, لأنه يعزل الإنسان في داخله الإسمنتي فلا يرى من الخارج سوى العوادم اليومية. ينفر من الخارج, ويقلق من الداخل.
ويقول: (المعماري العربي هو الوحيد الذي نجح في اجتذاب السماء للإنسان, وتقريبها إليه. هنا السماء والأرض في عناق مستمر لا مثيل له, إلا في البيت العربي).
فن التعامل مع الخامة عند الراحل فتحي يوجد ألفة أخرى مع الداخل. فن الطوب فيه حضور الإنسان مع الخامة. والاسمنت يكفيه حرفي ماهر يكرر الوحدات ولا يعرف غيرها. العامل الاسمنتي لا يعرف سوى الجزئية, وتغيب عنه الكلية. عامل مصنع إلكترونيات يمر أمامه الجهاز فيركب قطعة محدودة, وهكذا زميله, وبقية العمال. مسجد ومدرسة "دار الإسلام" آخر مشاريع حسن فتحي.. بناها في أعلى سهول المكسيك.. حيث كان عملاؤه من المسلمين الأمريكيين.. وكانت أول بناية هي المسجد الذي شارك في بنائه أبناء المدينة أنفسهم تحت إشراف رئيس العمال النوبيين "محمد عبد الجليل موسى"، والرجل ذي الخمسة والثمانين عاما علاء الدين مصطفى.
فيلا جرافيس -1937- أول ممشروع استخدم فيه عناصر جديدة مثل الفناء المركزي و الفصل بين المساحات العامة و الخاصة و المقعد و المشربية و ذلك خلافا لأعماله السابقة التي كان يغلب عليها النمط المعماري العالمي
قرية باريس - 1967 - و استطاع فيها الوصول إلى خفض هائل لدرجة الحرارة يصل إلى 15 درجة مئوية باستخدام أساليب التهوية الطبيعية لمبني السوق و تم بنائها بالطوب الرملي الرملي
حسن فتحي أيضا قام بتعميم مبنى سكني مكتبي في جدة الا أنه من غير المعروف هل تم تنفيذ هذا المشروع أم لا!!!!!!!!.........
لكن بالنهاية اود ان اسالكم سؤالا :
اسلوب من يعجبكم في التصميم المعماري,
راسم بدران وحسن فتحي
ام اسلوب زها حديد الذي يختلف كليا عنهم؟!
حيث ترا زها ان الجمال يكم احيانا بتعقيدات ولكن ضمن حدود معينة
انا من انصار زهى حديد
"قد لا نكون اهلا لكي نصنف اشخاصا بمنزلة هؤلاء , لكننا نسأل عن الاسلوب"
mamet