مرحبا يا أحلى أعضاء


في ذات مرة وأنا جالسُُ على ضفّةِ النهر ....سألته ...

لماذا اُحسُّ بأني مقيد...

فأجاب بماذا انت مقيد...قلت له لن تعي ماأقول الا ان كتبت...

فقال اذا اكتب يا هذا ... فقلت له انّى لي أن  اكتب وأنا مقيد...

فقال اذا حطم هذه القيود واكتب... فقلت له انّى لي أن احطم وأنا مقيد...

فقال اذا انت شخص ضعيف ذليل عديم الفائدة... فأزعجني ماقاله...

فقلت له انّى لي أن اكتب واحطم وأنا مقيد...

مقيّد برؤية صديق غالي على قلبي ... يحاول الفرار مني بعد أن كنا أصدقاء...

انّى لي أن اكتب واحطم وأنا أرى صديقي يطلق آخر صرخات الموت...

فقال من يريد موته... فقلت اناسُُ لا يفقهون قيمته العظيمة...

فهذا الصديق هوالذي أوصل جميع شعوب العالم الى هذا الحد من الوعي ...

وبفضله أنا أحاورك هذا النقاش ...فقال من هو صديقك هذا....

فقلت صديقُ


في الليل كان خليلي ....

وفي النهار كان دليلي ....

وفي محنتي هو كلُ تفكيري....

ونجاحي هوأصلُ تدبيري....

وفي حبي هو سرُّ تنهيدي....

وفي موتي سيكون بجانبي خلال تشييعي....


فأجاب انني اراه لنعم الصديق... فقلت نعم ولكنني اراه على حافة الموت قبلي...

لأنٌّ الأشرار يريدون تكسيره وحرقه... لكي يصبح مع الماضي...

يريدون دفنه مع كلّ فرح اتى به الى هذا العالم...

يريدون أن يُخنقٌ بعد أن قدٌّم لهم سُبل كثيرة ليعيشوا...

فقال من هم... قلت اناسُُ لا يعرفون الا اسمه...

وانني والله لن ينالوا مايبغونه... سأظلُّ بجانبه... وسيظلُّ بجانبي...

نحارب معا في وجه كلّ من أراد هدمنا ... وسنظلُّ شراعا في البحر تُسيّره رياح

توصلنا لكل بلد منير ...


وان مُتُّ فسيحيا بعدي الى الأبدّ...لأنني ارى فيه خيرا لهذه الشعوب ...









































































ألا وهو قلمي العزيز...


                                                                تحيتي  

أخي ملك الرومانس ...



جميل ذلك الحوار ...بما إحتوى من مضمون ...
بل هو منهج كبار وفطاحل الشعراء ...

وخصيصاً زمان سكت فيه السيف لتكون المعارك الطاحنة للقلم .... أصبح على كل فارس يحمل القلم أن يقود معركة فيه ..فإن إستعمله للإستعراض وحسب ,,,, لم يخلد القلم ..

عكس زمان أبي تمام ...حين قال

السيف أصدق أنباءً من الكتب ** في حدّه الحد بين الجد واللعب


فهو نهج شعراء عصرنا الحديث بعد أن أستل السيف من أيديهم ......
....
ومما قيل في القلم في عصرنا ... لأحمد مطر 

جس الطبيب خافقي وقال لي : هل ها هنا الالم ؟
فقلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي و أخرج القلم
هز الطبيب رأسه و مال و إبتسم وقال لي : ليس سوي قلم
قلت : لاهذا يد و فم. و رصاصة و دم
و تهمة سافرة تمشي بلا قدم


أو حديث الدكتور وليد الصراف في قصيدة صليل سيف نائم ...
وكان آخر بيت من قصيدته يقوول ...وهو يصف قلمه 

قد نمت سيفاً وفي مرآة شاطئها      فوجئت أنك إذ لاح الضحى قلمُ










أخي ملك الرومانس ...

شدني المضمون وجماله... وشدني ملكة شعرية لديك ....
إستخدام التشويق في الشعر ... لتشد  القارئ لإكمال النص دون نقص ...


فإقبل تحيتي ...ومروري

ما أروعه من حوار     

فقد يوصل أشياء      
كثيرة ومعاني جليلة لمن يقدر معناه      




      دام قلمك الي نثر هذه العبارات على صفحات هذا المنتدى


                                وتحيتي لك

king of generation

لك شرّفتني يقراءتك لموضوعي

وانا اللي بدي اطلب منك انو تقبل تحيتي

الدمعة الصامتة

كللك زوق

مرورك نور الموضوع

          تحيتي لكما  

حوار رائع جدا وانا معك في هذه الكلمات
الاكثر من رائعة
والقلم يصرخ عن صاحبه كثيرا احيانا ليريحه
من هموم وظروف يمر بها
وهو الخل الوفي

الوسام الدمشقي

انا بتشكر  مرورك اللطيف يا صديقي

وبالفعل القلم بعبر عن آلام صاحبه

تحيتي لك