رد مشاركة : (لغتنا العربية كلها) ... لامحل لها من الإعراب
... لوليتا ...
اقتباس
سأحاول قدر المستطاع حصر الأفكار متمنية أن تتقبلي إطالة الرد وربما الزيارة المتكررة فهو
موضوع لا يمر يوم في حياتنا الجامعية والعملية تقريباً دون التطرق إليه
وأشعر بانزعاج شديد لعدم مشاركتي به من البداية ...
بإمكانك أن تتصوري كم سعدت بمداخلتك الأكثر من رائعة
وتمنيت لو أطلتِ أكثر وأكثر فمشاركة المتميزين هنا تسعدني إلى حد كبير ( وإن كان الموضوع لا زال يفقتد البعض )
وطبعاً معظم المشاركات هنا - بفضل الله - أثرت الموضوع ومشاركتك منها فالشكر لك ...
اقتباس
من المؤسف أننا نتابع في وسائل إعلامنا بكل أشكالها (المرئية والمقروءة والمسموعة) توجُّه الإعلاميين إلى اللغة المحلية (العامية ) وإدخالها إن لم نقل إقحامها بكل المواضيع أو التقارير...
أي أننا نقوم بخفض اللغة الفصحى إلى مستوى العامية لنبقى على تواصل مع نبض الشارع
بدل أن نرفع من مستوى الناس العاديين لمستوى الصحة ..( باعتبار أن الوسيلة الأسرع لتلقي الناس لكمية كبيرة من الثقافة حالياً وللأسف هي شاشة التلفاز فقط )
لو أردنا الحديث عن وسائل الإعلام لجعل الحديث يطول ويطول ولا يجد نهاية
فابتداء من التلفاز ومروراً بالإذاعة والصحف والمجلات وانتهاء بالانترنت
كلها جميعاً تساهم وبشكل كبير جداً في محو انتمائنا لهذه اللغة وفي محو أسس وقواعد اللغة نفسها
نشرات الأخبار ... الخطب الدينية ... الوثائقيات .... برامج الأطفال ... مقالات الصحف ................... وأخيراً العوام على الانترنت
كلها مشاهد محزنة ومخزية يُخشى أن تكون نعياً للغة العربية
وقد أشرت في بداية كلامي إلى ظاهرة تنتشر بسرعة و لها باعتقادي الأثر الكبير
وهي اللافتات الإعلانية المتضمنة بضع كلمات يقترض أنها كتبت بالفصحى لكنها في الواقع لا أدري من أية لغة جاءت ...
هذا حال من أراد التعبير بالفصحى ... فما حال من أراد العامية ...؟؟؟؟ وهم أضعاف أضعاف ....
وفي معرض الكلام عن وسائل الإعلام أحب أن أوجه رسالة لكل من يمر من هنا ...
علينا أن نكون حذرين جداً في هذا المضمار ولا يصح أن نستدل بكلام سمعناه على أنه الصواب
لأن شيوع الأخطاء بات ظاهرة منتشرة وأصبح حتى المختصون معرضين للخطأ لذا علينا العودة إلى المعاجم وتكرار السؤال عن الأمور التي يلتبس فيها الصواب
ويبقى القرآن الكريم المرجع الأول والأخير للصواب ولا يضير إذا انتبهنا أكثر أثناء قراءة القرآن
فأحياناً تغير إعراب الكلمة يغير المعنى بمجمله وقد ذكرت أمثلة في ردي على الفيلسوف ...
اقتباس
والمضحك المبكي أن الغالبية أكدوا على عجز اللغة العربية عن القيام بذلك لأنها صعبة جداً
وانتبهوا لكلمة عجز ......... يعني ليس العجز في قلة أو عدم معرفتهم واهتمامهم بل العلة فيها
ذكرتني هنا بقول شاعر النيل حافظ ابراهيم على لسان اللغة
رموني بعقم في الشّــباب وليتني عقمتُ فلم أجـزعْ لقـولِ عُـداتــي
أنا البحرُ في أحشـائِهِ الدّرُّ كــامنٌ فهل سألوا الغوّاصٍ عن صدَفَاتي
أَرى لرجالِ الغربِ عزّاً وَمَنعـــــــــةً وَكَم عَــزَّ أَقـــوامٌ بِعِــزِّ لُغــــــــــاتِ
أَتَــوا أَهلــهم بِالمُـعـجـــزاتِ تفـنـُّناً فَيـا لَيتَـــكُم تَأتــونَ بِالكَـــلِــــماتِ
يا ليتكم تأتون بالكلمات ..... !!!
اقتباس
فكرة الرد بالعربية الفصحى ضمن ساحة الحوارات الجادة خصوصاً أوافقها وأتمنى تكريسها ..
أما التدقيق اللغوي للمواضيع فهو أمر أناشد به مشرفي الأقسام وربما نستطيع تشكيل فريق للتدقيق والتصحيح نساعد بعضنا ونتلافى الأخطاء في المستقبل فكلنا معرضون للخطأ
هي بالفعل فكرة رائعة جاء بها الأخ معتز وأكدت عليها بنان وها نحن مجدداً نؤكد على ضرورتها
فهي وسيلة لتنمية مهارة اللغة وتقويتها وحمايتها من الضياع
وطبعاً لن يخلو الأمر من كثير من الأخطاء ولكن تعاوننا في تصحيحها وتعاون المخطئين أيضاً
سيكون أمراً مفيداً جداً وعملياً بعيداً عن الكلام النظري ... وأظن أنه مع الوقت ستتلاشى الأخطاء شيئاً فشيئاً
وسيغدو الحديث أكثر قوة ومتانة وجدية ...
أما فكرة تواجد المدققين فهو أيضاً أمر رائع وفي نفس الوقت في غاية الصعوبة ولو بدأنا بالتأكيد على سلامة المواضيع قبل الردود
ستكون البداية موفقة ... وسيغدو مظهر ملتقى طلاب جامعة دمشق أكثر رقياً وجمالاً
أخيراً .... أحييك وأثني على كلماتك الرائعة مجدداً عزيزتي
وأحبّذ تواجدك معنا هنا باستمرار ... علّنا نتوصل في النهاية إلى نتيجة مفيدة
شكراً جزيلاً لك
وتحية إلى الغالية
خيرات فالموضوع لم يتميز إلا بوجود المتميزين فيه
وتحية أيضاً إلى
بنان التي أغنت الموضوع بقلمها الراقي والمبدع
ملاحظة : بنان وليس بيان ياخيرات أقولها قبل أن تأتي هي وتصححه لك ....
اسم جميل كاسمك ... أليس كذلك ...؟؟!!!
الشكر مجدداً لكم جميعاً
..... أختكم روان .....