رد مشاركة : ... تخاريف على أبواب خريفي الثامن والعشرين...دعوني ... 07-08-2008 10:57 AM
دعوني أحدثكم عنها.... دعوني
دعوني أضع عليها أخر... لمساتي
وأبوح لها بأعذب.... همساتي
وأصف لها عمق ...مآساتي
وأذرف أمامها أخر ....عبراتي
وأسكب في حجرها أخر.. دمعاتي
فلديها فقدت جل َّ.....ملهاتي
وفي حبها صرفت ...آهاتي
وفي هجرها تناثرت... حسراتي
وفي بعدها أدمنت... أحزاني
وتبددت أخر...... أمنياتي
أوقفوها لحظة.....وجملوني
تستغربون مني......حنيني
وحبها المدمر بين.... جنباتي
وشخصها المبعثر بين... كلماتي
وجرحها العميق في دفتر... مذكراتي
واسمها المنقوش على جدران ....حياتي
ووجودها حتى في بيان..... وفاتـي
(قمرررررررررر)
مرحبا بهطولك العذب هنا..مرحبا بك صاحبة للبيت
ما أنا إلا ضيفكم هنا..كم هي عصفورة جميلة..صوتها عذب..
أنينها..شجي كما روحها.. منذ ليلة البارحة وأنا أفتقد تغريدها.
أفتقد قربها مني ..رغم أنها تسكن في فؤادي..
ورغم حلي وترحالي .. وغربة فرضت علي..مازلت أحس بها
تداعب أغصاني ..في أزقة هذا البلد الغريب والعجيب..
أبحث في وجوه العصافير لها عن شبيه فلا أجد
نِعمَ البذرة غرست هناك في الوطن الأم..
ونعم العصفورة كانت..لن أرجم قلبي بعد الأن ..فهو مازال طاهرا ً
للكلام بقية فلا ترحلي...وتابعي معنا تخاريف من نوع أخر..دمتي بود
Noha hussean
أضحكني كلامك كثيرا ً ...رغم أني في ظرف أخر..
هي الحياة عزيزتي..تزودنا بمزيج من الأضداد
من كل شعور حفنة ومن كل حفنة عَبرة ً وعِبرة ً ومنهما نستخلص
الخبرة لكن أي خبرة..أنها مشوبة بالألم ...متنقبة بابتسامات حزينة
أعدك أني لن أطيل التتابع..فما عاد في العمر الكثير..
وبالنسبة للبذرة الأدبية...فأنا أفتقدها...لأني أقف دائما عاجز عن التعبير
أسعدني مرورك.. وتفاؤلك أكثر..لك مني التحية
الزائر حسام
رفيق القلم لسنوات وشهور عديدة
رفيق الهذيان..والشذرات
رفيق العزف على أوتار التغير
أين أمواج البحر منا...فكم أشتاقك كما هي
تداعب مُساجلاتنا الشعرية هناك...
في فلسفة خاصة كان الحوار بيننا من وحي الزمان
وفي التخيلات كان الحوار من وحي البحر
كيف قادك القلب إلى حروفي اليتيمة..
حروفي تحميك من لهيب الحريق
ولسماء الحب تلقيك..وتبحث عن حضن يدفيك
ما أسعدني بتوقيعك يا خليلي..وما أزكى بصمتك... يا نديمي
وصلتني محبتك وأهديك مودتي.... فقد أشتقتك
أخي يوسف
لله درَّك ودرَّ قلمك؟..ما بالك؟...مادهاك؟...وماحالك؟؟!!
أرى سوداوية تلتف قلمك... ذاك القلم الذي ماكان يشدو إلا بالحب وللحب
حروف تفارقها الحياة ... وهي من تبعث الحياة بإذن رب العزة
أما قال جلَّ وعلا (((ن *والقلم ومايسطرون))
قلم يرشف حزنا...يلفظ أنفاسا ًأخيرة...لما كل هذا النزف
صورة ً في توقيعك....تبعث الرعب في القلب..رجل متشح بالسواد يسير في أجواء
شيطانية...كأنه يسعى لقتلك..هو يقترب منك رويدا رويدا ً..
أم تراه هذا الرجل أنت تسير..وحيدا ً.. تائه ...في زحمة الدنيا..تلتهمك الهموم الواضحة
في الصورة على هيئة دخان..
كن كما أنت ..كما عرفتك..كما عهدتك...فربما ما يزال للحب هناك مكان..
أقسم أني عرفت السبب من رجفة قلمك..هذا القلم الذي خط فأبدع..وتراقص كثيرا
ليخط لي رسائل المحبة والعتاب...أنتظرك
تحيتي لنزفك
تخاريف على أبواب خريفي الثامن والعشرين...دعوني ...
يتبع....
أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
|