عيسى عصفور

هذه قصة حياة رجل عروبي، لا يزال يصب روحه فينا، ويلقي بنفسه على شفاهنا، فتتورد مقامات حبه بيننا، وبلابل شعره لا تتوارى في عالم الهجران.فمن يتغن بالشيم اليعربية الأصيلة يبقَ في حكاياتنا ومواسم حصادنا، وقطاف زيتوننا، وفي دفاعنا عن حمى وطننا، ولن يهمد له سعي، أو يرديه نسيان، وستبقى جذور أشجارنا، وذرات ترابنا تدلنا عليه، وهذا شأن أديبنا عيسى عصفور.