حمـــــــاة مدينة أبي الفداء

منذ مطلع القرن العشرين حتى يومنا هذا اكتسبت حماة اسماً جديداً اشتهرت به، وهو مدينة أبي الفداء، وتعود حكاية هذا الاسم إلى عام 1922م عندما تأسس في حماة النادي الأدبي الذي ضمَّ نخبة من أدباء حماة ومفكريها الذين هدفوا من إحيائهم لاسم ملك حماة أبي الفداء المؤرخ والجغـــرافي إلـــــى إذكــــــاء الـــــروح الوطنية في مقاومة الفرنسيين، ونشر لواء العلم والثقافة لنهضة المجتمع، وسعوا إلى تجديد مرقده. يعدّ أبو الفداء ظاهرة ثقافية، وحضارية متميزة في التاريخ العربي، فكان من ملوك حماة الأيوبيين العظام ، بل مثّل حينها الشخصية الثانية بعد صلاح الدين الأيوبي.