لطالما كان دمي زيتا لقناديل الأمل ودمعي فتيلا لشمع الأحلام الجميلة!
وكان الفل عطري المفضل إلى اللحظة التي أجبرني الواقع فيها إلى استبداله بعطر الموت!!.
‏.........
هامش:
ستنبت أقحوانة بعد طول غياب!
وسينتشر عبق الفل الأبيض مع نسمات الهواء رغم الألم ورائحة الموت الكريهة....

شكرا لك أيها الحبر ..

                          شكرا .. جزيلا .. !!

منذ زمن ...

كان اللوز وحيد ..

والأرز وحيدا ..

والأمل وحيدا ...

ووحدها هي ...

                          من  كانت تشبهني ... !!

هي من كتبت أبجديتي ورسمت شكل الحروف!...
هي من علمتني أن للحروف والكلمات نبض وروح.

سأجلس في غرفة ظلماء لأتأكد إن كان لازال هناك نور في داخلي أم أن الظلام قد خيم على كل شيئ حتى روحي!.

لاسامحك الله يامن كان الكذب وسيلتك للوصول إلى قلوب الآخرين.
‏
لاسامحك الله.....
‏
‏...............
هامش:
الصدق أصبح نادر الوجود.

سافر مع النجوم المهاجرة إلى القمر مودعا الشمس....
الحنان...
الحب...
العالم السفلي بكل مافيه من ألم!!.
سافر مع اللاسفر
دون وداع
أو أمل عودة!...
إلى المجهول
إلى الموت حيا...
وكأنه جماد!.
‏...............
هامش:
هاد يلي صار(مضحك_مبكي).

متى ستفتح صفحة جديدة مع الزمن،وتبتدي من جديد؟
لا أعلم فالأمر ليس بهذه السهولة، ليس كرد الطرف، تجارب الحياة أكلت مني ما أكلت، أعوام وأنا مريض التجربة وتراكم سلبياتها على ذاتي.
ليتني لم أخلق ولم أدخل التجربة ولم أعرف الحياة ولم أرى إنسان.
ليتني لم أكون وليتك لم تكون.
ربما ماعاد ينفع سوى الموت...
أهذا اكتئاب أم انتحار أم جنون؟
‏...........
هامش:
إذا حدى عندو حب مهدئ يلحقو ويعطيه حبة أحسن ماينجلط أو لاتعطوه خلي ينجلط ويرتاح.

الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
الحمدلله رب العالمين...
يارب ماألي غيرك
سلمت أمري ألك
الشكوى لغيرك مذلة...
اللهم أنك تعلم ولا أعلم
هذا حالي لايخفى عنك
قربني إليك بالقول والعمل ولاتبعدني عنك طرفة عين
اللهم أني أعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع
اللهم إني أسئلك حسن الخاتمة وأعوذ بك من سوئها
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على طاعتك ولاتجعله معلقا إلا بك.
اللهم هيأني لأمر عظيم ترضى به عني.
اللهم تب علي واغفر لي وارحمني أنك أنت التواب وأرحم الراحمين
اللهم آمين.

وحيدة تبكي زوجها الذي قيد بالسلاسل وساقوه إلى زنزانة الموت حيث لايراه أحد إلا جلاديه، تأن وتجهش بالبكاء،تصرخ وتمر أمام عينيها ذكريات الأيام السعيدة التي كانت وربما تعود أو لاتعود....
دمع مظلوم لايكفكفه إلا رؤية ألحبيب.
.........
هامش:
صبرا وأختاه صبرا