هلأ ماعرفت ان كانت تلك نهاية القضية .. بتفاصيلها و الحُكم فيها
ويبقى تحليلك أخ عيسى منطقي و وارد .. رغم أن حيثيات القضية من أولها كانت بعيدة عن ذلك
بس كتعقيب ..
اقتباس
وحتى لو كان الجو بارد والساعة متأخرة من الليل هي اسباب مو مهمة وما بينظر فيها القاضي وهذا اهم شي بالقضية انو قبول البنتين الصعود مع شباب بساعة متأخرة من الليل دون النظر الى اي مبرر اخر كحالة البرد الشديد
طيب صديقي خالد .. ليش لنعتبرها هون ظروف غير مهمة
بالوقت اللي اعتبر القانون ( وقوع جريمة السرقة
ليلاً .. ظرف مشدد للعقوبة الى الأسغال الشاقة المؤبدة .. حسب المادة 622 ق.ع ) .. يعني نفس الظرف كان سبب للتشديد فبظن فينا نستخدم نفس الظرف بقضيتنا هون للتخفيف من مسؤولية الفتاتيتن عن الركوب بالسيارة .. بالاضافة الى الظروف الأخرى اللي ذكرتها
يعني لا تنسى انهن كانوا فتاتين لوحدن والوقت كان أحد ليالي الشتاء في منطقة واضح انها بحسب الوصف بعيدة وقليلة الحركة مشاة أو سيارات واي فتاتين بمكانن كانو تصرفوا نفس تصرفن .. رغم اني ماعم اعفيهن من المسؤولية بشكل كامل
اقتباس
فالفتيات لم يركبن إلا بقصد الوصول لنقطة معينة كما هو الحال قياساً على سيارة الأجرة ..
لو أن سيارة الأجرة أنحرفت لكان الوضع مماثل لقضية الشبان ..
و هذا يعني أن الرضا غير متوفر إطلاقاً ..
بس بما انو المتعارف انو التكسي وماشابه من وسائل النقل .. هي وسائل آمنة ولا بديل لها
وليس اي سيارة خاصة يقودها شابين .. فبظن انو الركوب معهن لا يعفيهما من المسؤولية بالمطلق
ولكن كما ذكرت أنا سابقاً .. انو ممكن نلتمس لتصرف الفاتيتن أعذار مخففة .. متل الظروف اللي تمت فيها الحادثة .. وعرض الشباب للمساعدة والحاحهما على الفتاتيتن عندما ترددوا
تحيتي الك عيسى وللجميع .. ونأمل بالاستمرار