من أحيا سنتي فقد أحياني ، و من أحياني كان معي في الجنة ارجو ان تتابعي الموضوع وانا ان شاء الله ساكون من المتابعين معك

فمن اراد الرجوع الى ربه عليه ان يتخلق باخلاق النبي عليه الصلاة والسلام التي اختارها الله لنا

ويقولعليه الصلاة والسلام

انما بعثت لاتمم بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر

جزاك الله خيرا  على هذا الموضوع الرائع

اله يجزيك كل خيييييييير عالموضوع المميز جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا


وهي بوسة دقن من اخوك ابو السيم


وكترلنا من هل مواضيع

عن سفيان بن أسيد الحضرمي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله    يقول :

" كبرت خيانة أن تحدِّث أخاك حديثا هو لك مُصدِّق ، وأنت له به كاذب "  
 

نعم إنه الكذب وهو مجانبة القول للحقيقة


كم أخشى أن أصل إلى ذلك اليوم الذي أشك فيه بكلام كل من يحدثني 


أصبحنا نكذب في كل كبيرة وصغيرة ، في أمور يؤدي الكذب فيها إلى عواقب وخيمة ، وفي أمور لا نجني من الكذب فيها إلا التسلية .

فعندما يكذب العامل على المهندس ( إذا لم يكن المهندس نفسه يكذب )  أنه قام بعمله على أتم وجه وهو يكذب سيؤدي إلى ذهاب أرواح كثيييييييييييييييييييير من الناس 


وعندما تحدث رفاقك حديثا لتضحكهم وأنت تنسج هذه القصة من خيالك فأنت تكذب 

عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : سمعت رسول الله    يقول :

" ويل للذي يحدِّث بالحديث ليُضحك به القوم فيكذّب ويل له ، ويل له "   
                                 



والأمثلة كثيييييييييييييييييييرة


وأشد أنواع الكذب هو الكذب على رسول الله    وهو من الكبائر


قال عليه الصلاة والسلام :
" من كذب عليَّ متعمدا فليتبوَّأ مقعده من النار "


أليس في زماننا من يفعل هذا ؟!؟؟!؟! 



إخوتي :

فلنراقب أنفسنا هذا الأسبوع ( حتى لو كنت من أولئك الذين لا يكذبون متعمدين ) لا تدع لسانك يتكلم ما يشاء


فمثلا إذا رأيت طفلا أحببت أن تداعبه فأوهمته أنك تحمل شيئا في يديك وأنت لا تحمله تكون قد كذبت 

عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله    أنه قال :

"من قال لصبي تعال هاكَ ، ثم لم يعطه ، فهي كذبة " 


وذلك الأمر بالنسبة للحيوانات ( كالقطة مثلا ) 


وبالنهاية :

أعتقد أنه من يكون صادقا مع ربه ومع نفسه يكون صادقا مع كل الناس  ;i(16; 

الأخت Sea - Moon :

بدايةً : جزاكِ الله كل خير على هذا الموضوع القيم ، وجعلكِ الله وإيانا ممن يستمعون القول ويتبعون

أحسنه . . . . . . . . . . . . . اللهم آمين . . . .  

للأسف أقولها لقد أصبحنا في زمن يخشى كل منا أن يكون محدثه كاذب وهو له مصدق ، وهذا

مصداق قول عليه الصلاة والسلام :

" كبرت خيانة أن تحدِّث أخاك حديثا هو لك مُصدِّق ، وأنت له به كاذب "

وإذا حاكمنا الأمور بعقلانية . . . فعلينا أن نبحث عن الأسباب ونعالجها ، لا أن نتجه إلى النتائج ! ! !

ودعونا نحدد أهم أسباب وظروف الكذب ولعلي سأذكر بعضها :

- أهم أسباب الكذب هو الخوف : الخوف من العقوبة ، الخوف من نظرة المجتمع ، . . . . . . . . . .

- حب التملك و إظهار الشخصية . . . .

- نظرة المجتمع . . .

وهناك الكثير من الأسباب ، ولكني أجد أن جميع تلك الأسباب تلتقي بمسار واحد وعاملها الممرضد

واحد وهو : ضعف الإيمان  

نعم

عندما تكون خشيتك من الناس أشد من خشيتك من الله

عندما نصبح في مجتمع يعبد القشور ويترك اللب

عندما يأسر قلوبنا حب الدنيا

وعندما وعندما فلا أجد إلا أن أنسب ذلك الأمر إلى ضعف الإيمان ! ! ! ! ! !

ولعلي أعتقد جازماً أن الذي يكذب سيكون بلحظة كذبه بعيداً كل البعد عن الإيمان ، فلو تذكر وقتها أن

الله يراه ويعلم كذبه لما أقدم على الكذب . . .

على كل حال   :

جزاكِ الله كل خير أختي Sea-Moon  لاستمرارك بهذا الموضوع ووفقك لكل خير . . . . .

تقبلي مروري : م.عبد الرزاق

                                             

السلام عليكم


يمكن قصرت بحق الموضوع    بس هلأ رجعت والله يثبتنا







عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:  قال رسول الله :


" لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا صلاة لمن لا طهور له "
                                                                                 
                                                                               

« عرض آخر مواضيع العضو »

---

أخشى من أن أصل لليوم الذي يجف فيه ماء بحري !

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

كنت قد ذكرت أن الأمانة هي رعاية المرء لحقوق الله ، وحقوق عباده ، وحقوق نفسه .



أما رعاية حقوق عباده فهي :

أن لا يطمع المرء في وديعة اؤتمن عليها

ولا ينكر مالاً وُكِل إليه أمر حراسته

ولا يستعمل الغش ولا التطفيف في وزن أو كيل

ولا يتتبع العورات أو يفشيها

ولا يفتي بغير علم إذا كان مسؤولاً

وأن يرشد إن كان عالماُ

ويقول الحق إن كان شاهداُ

ويوصل الرسالة على وجهها بلا زيادة أو نقصان إن كان مبلغاً

وما إلى ذلك  .........................






وقد انتقيت أمانة المشورة كمثال لرعاية المرء لحقوق عباد الله ............ 


أمانة المشورة : هي أن ينصح المستشار من استشاره وأن يحفظ عليه ما استشاره دون أن يذكر ما استشاره به للآخرين ............ 


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله 

"من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوَّأ بيتاً في جهنم ، ومن أفتى بغير علم ِ كان إثمه على من أفتاه ، ومن أشار على أخيه بأمرِ يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه " 
                                                                                                                             

جزاكِ الله كل خير

       

نتكلم عن الأمانة في زمن ضُيعت فيه الأمانة

يقول عليه الصلاة والسلام لأحدهم : " إذا ضُعت الأمانة فانتظر الساعة "

قال : وماضياعها . . . . . 

قال عليه الصلاة والسلام : " إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة   "

نعم . . . . . . إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة

ولقد اسعفتني ذاكتي بأقوالٍ للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال :

في آخر الزمان سنين خداعة . . . . . يصبح بها حليم هذه الأمة حيراناً . . . . . يصدق الكاذب

ويكذب الصادق . . . . . . ويؤتمن الخائن . . . . . . . . ويخون الأمين

صدقت ياحبيبي يارسول الله

شكراً أختي Sea-Moon  على هذا الطرح المميز ،

وكوني على ثقة تامّة بأني بانتظار البقية . . .  

تقبلي تحيات : م.عبد الرزاق

كنت قد تحدثت عن أمانة المشورة كمثال لرعاية المرء لحقوق عباد الله


واليوم سأذكر مثالاً آخر وهو أمانة المجالس


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه : أن النبي    قال :

"إذا حدَّث الرجل الحديثَ ثم التفت فهي أمانة "                     

اقتباس

إخوتي     

فاحفظوا ألسنتكم من أن تفشي أسرار أحبابكم 

عادت بي ذاكرتي إلى حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حين سأله معاذ :

وهل نحاسب بمانقول يارسول الله . . . . . ! فكان جواب معلم البشرية الخير واضحاً جلياً لا لبس فيه :

" ثكلتك أمك يامعاذ . . . . . . . وهل يُكب الناس على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم "

بالنسبة لي :

ربما علمتني الحياة أن الكذب قد استشرى ، وأن الصدق قد انعدم ، لذا فاتخذت الصدق دواءاً لهذا

المرض العضال . . . . . . 

ليس عندي ماأخفيه عن نفسي

و لا أخشى أن يطلع أحد على أسراري فعلانيتي تماثل سري

حتى على العكس تماماً

فلطالما وصفتُ بالمتكبر  ، وماإن تعرفوا علي عن قرب حتى قالوها في وجهي : كنا نظنك غير ذلك ! ! !

ربما كانت سريرتي أفضل من علانيتي ولربما هذا فضل آتاني إياه المولى عز وجل . . . . 

شكراً للأخت Sea - Moon  على الاختيار المميز

فالأمانة عملةٌ نادرةٌ هذا الزمن

و لاننسً قول المصطفى عليه الصلاة والسلام :

" ألا لا دين لمن لا أمانة له "

وختاماً لا يسعني إلا أن أقول :



تقبلوا تحيات : م.عبد الرزاق

سأتحدث عن خلق طالما كان له أثر خاص في نفسي ومازال

ألا وهو

  الوفاء

قال رسول الله 

" لا دين لمن لا عهد له "

البقرة : 40

إخوتي       

عودوا إلى أنفسكم لحيظات ثم تفكروا وأجيببوا أنفسكم .