الحزبيون البعثيون:

انقسم البعثيون إلى :
- قسم غير مؤيد لهذا الحاكم  و قد انضم إلى الطائفة  التي تقاتل هذا الحاكم  فهؤلاء لايصح قتلهم و لا مقاتلتهم  ولا التعرض لهم بالتوبيخ  ويُبَاركُ ما فعلوه. 
- وقسم وقف مع هذا الحاكم  فهؤلاء من الطائفة الواجب قتالها  وصور الوقوف مع هذا الحاكم  و التأييد منها بالكلام  وبالمال و بالسلاح.
- وقسم محايد و هذا القسم لا يصح قتلهم ولا مقاتلتهم  لعدم وجود وصف لقتله  وكونه حزبي بعثي  لا يجيز قتله  فالمعركة بين هذا الحاكم  ومن وقف معه كائناً من كان  حتى من علماء الشريعة.

الموظفون:
الموظفون أنواع كثيرة فمن وقف من الموظفين مع هذا الحاكم يدافع عنه و يؤيده  يكون جزء من الطائفة التي وجب قتالها  فيصح قتله و مقاتلته  فهذه الطائفة التي  وقفت مع هذا الحاكم  قسم منها حمل السلاح  و قسم تولى الدفاع بالإعلام  وقسم منها على وغير ذلك .

فالذي يختلف به الموظفون  عن غيرهم أن بعض أعمال الوظيفة  تكون مشاركة  مع هذه الطائفة  الواجب قتالها.
مثال: قيادة سيارة الإطفاء لقمع المظاهرات و موظفي قناتي الدنيا و الإخبارية  السورية  فيصح قتلهم و مقاتلتهم  و يعود  تنفيذ ذلك إلى لجنة  عند الثوار  تقرر ذلك  و لا يصح أن يكون العمل إفرادي  فإن كان عمل الوظيفة لا يدافع عن الحاكم  فلا يصح قتل الموظف  لعدم وجود وصف لذلك كما هو شأن أكثر وظائف الدولة.