[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــــات الأدبيـــــــة --> أدبـاء وأشــعار
    تلخيص رواية موسم الهجرة الى الشمال _الطيب صالح
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


. تلخيص رواية موسم الهجرة الى الشمال _الطيب صالح


ahlem ranime

جامعـي جديــد





مسجل منذ: 23-01-2013
عدد المشاركات: 2
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 3

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

تلخيص رواية موسم الهجرة الى الشمال _الطيب صالح

26-01-2013 02:20 PM




        ان الرواية  تعالج المشكلة الرئيسية التي عالجها من قبل عدد من كبار الكتاب العرب . إنها نفس المشكلة التي عبَّر عنهـا توفيق الحكيم في روايتـه " عصفور من الشـرق" وعبَّر عنها بعد ذلك يحيى حقي في روايته " قنديل أم هاشم " وعبر عنهـا الروائي اللبناني سهيـل إدريـس في روايته " الحي اللاتيني " .. وأقصد بهذه المشكلة : مشكلة الصراع بين " الشرق والغرب " وكيف تواجه الشعوب الجديدة هذه المشكلة .. كيف تعالجها وتتصرف فيها ؟ .. هل تترك هذه الشعوب ماضيها كله وتستسلم للحضارة الغربية وتذوب فيها وتقلدها تقليداً كاملاً ؟ هل تعود هذه الشعوب إلى ماضيها وترفض الحضارة الغربية وتعطيها ظهرها وتنكرها إنكاراً لا رجعة فيه ؟

هل تتخذ موقفاً ثالثاً يختلف عن الموقفين السابقين … وما هو هذا الموقف الجديد ؟… تلك هي المشكلة التي تعالجها رواية الطيب الصالح .

وقبل أن نتعرض لمناقشة الرواية ، وما تقدمه إلينا فكرياً وفنياً ، لابد لنا أن نلاحظ ملاحظة أولية ، فهذه الملاحظة بالذات تفسر لنا ما في الرواية من عنف ليس موجوداً في الروايات السابقة التي تناولت نفس الموضوع ، فمشكلة الشرق والغرب كما ظهرت في الروايات السابقة لا ترتبط بتجربة مريرة مثل تلك التي يعبر عنها الطيب صالح ، ذلك أن الشرقي عند هذا الفنان الشاب هو شرقي إفريقي " أسود اللون " ومشكلة البشرة السوداء هذه تعطي للتجربة الإنسانية عمقاً وعنفاً ، بل وتمزجها بنوع خاص من المرارة . إن توفيق الحكيم أو يحيى حقي أو سهيل إدريس أو غيرهم من الادباء الذين عبَّروا عن مشكلة الصراع بين الشرق والغرب ، كانوا جميعاً من آسيا وشمال إفريقيا . وهذا معناه ببساطة أن مشكلة اللون لم تكن عندهم عنصراً من العناصر المشتركة في الصراع الكبير . ولكن ها هو الطيب صالح يصور هذه المشكلة ويعبَّر عنها من خلال إنسان إفريقي ذي بشرة سوداء ، يذهب إلى لندن ويصطدم بالحضارة الغربية اصطداماً عنيفاً مدوياً من نوع غريب . وعنصر اللون هنا له أهميته الكبرى، فالبشرة السوداء أكثر من غيرها هي التي انصب عليها غضب الغربيين وحقدهم المرير، وهي التي تفنن الغرب في تجريحها إنسانياً قبل أن يكون هذا التجريح سياسياً أو اقتصادياً أو ثقافياً. إن الإنسان الأسود قد عاش قروناً من التعذيب والإهانة على يد الغرب، وتركت هذه القرون في النفس الإفريقية جروحاً لا تندمل بسهولة . ومن هنا كانت حرارة المأساة كما رسمها الطيب صالح في روايته الفذة . إنه يصوّر صدام أقدار متضادة إلى أقصى حدود التضاد . فمصطفى سعيد بطل الرواية ، لا ينتقل من السيدة زينب إلى لندن ، أو من السيدة إلى باريس ، أو من بيروت إلى باريس ، كما تجد في الروايات العربية التي صورت نفس المشكلة . إن هذا البطل الروائي الجديد ينتقل من قلب إفريقيا السوداء إلى لندن . والحوادث الرئيسية في  الرواية تجري في أوائل هذا القرن حيث كانت إفريقيا تغوص في ظلم وظلام لا حد لهما . على أن هذا كله لا يعني أن الرواية    قد ركزت تركيزاً حاداً على مشكلة اللون … على العكس تماماً نجد أن  يمس هذه المشكلة عالجها برقة وخفة ورشاقة ، وهو يمسها من بعيد جداً ، حتى لا نكاد نلتقي بها إلا بين السطور . ولكن هذا العنصر اللوني مع ذلك يفسر لنا عنف الرواية وحدتها بصورة لا تجدها في أي رواية عربية أخرى عالجـت نفس الموضوع .. إن الجرح الإنساني الذي ينزف في هذه الرواية العظيمة هو أكثر عمقاً من أي جرح آخر … إنه جرح الإنسان الإفريقي الأسود .

وأول ما يلفت النظر بعد ذلك في هذه الرواية ، هو ما يمكن أن نسميه بالموقف الحضاري للكاتب الفنان ، ولا يستطيع أن يصل إلى هذا الموقف إلا فنان ذو عقل كبير وقلب كبير ، لأن صغار الفنانين ليس لهم موقف حضاري على الإطلاق .. ورواية "الطيب" تعكس موقفاً محدداً واضحاً ، لقد سافر مصطفي سعيد بطل الروايةإلى لندن ، ووصـل هناك إلى أعلى درجات العلم ، وأصبح دكتوراً لامعاً في الاقتصاد ، وإن كانت ثقافته قد امتدت واتسعت حتى شملت كثيراً من ألوان الأدب والفن والفلسفة وأصبح مصطفى سعيد مدرساً في إحدى جامعات انكلترا ومؤلفاً مرموقاً . ولكنه في حياته الخاصة ارتبط بعلاقات وثيقة مع أربع فتيات انكليزيات ، وانتهت هذه العلاقات جميعاً نهايات حادة دامية . وهي نهايات تشبه طبيعة مصطفى سعيد نفسه ، وتشبه عواطفه الساخنة ومزاجه الحاد كالسكين .

إن هذا البطل الروائي الوافـد من إفريقيا ، يتعثر في أزمات حادة مريرة ، ولا حل له في آخر الأمر كما تقول رواية الطيب صالح إلا بأن يعود إلى قرية في قلب السودان ، ليشتري بضعة أفدنة هناك ، ويعمل فيها بنفسه ويتزوج بنتاً من بنات القرية السودانية ، ويواصل حياته الجديدة بطريقة منتجة هادئة ، لم يعرفها من قبل في انكلترا حيث عاش هناك حياة عاصفة مؤلمة .

إن الحل الذي يراه الطيب صالح في روايته أمام بطله المضطرب المعذب هو أن يعود إلى أصله ومنبعه ليبدأ من جديد هناك. فهذه هي البداية الصحيحة والسليمة. لم يجد نفسه في لندن مهما أخذ من علمها وثقافتها ، ومهما طاردته نساؤها وتعلقن به تعلقاً جسدياً شهوانياً عنيفاً، لن يجد الطمأنينة أبداً إلا إذا عاد إلى النبـع ، وألقى وراء ظهره بقشور الثقافة الغربية، وأبقى على جوهر هذه الثقافة ثم مزج هذا الجوهر بواقع بلاده … هنا فقط سوف يصبح إنساناً منتجاً … إنساناً فعالاً له دور حقيقي في الحياة .

وهذا هو نفس الحل الذي ارتآه من قبل توفيق الحكيم لبطله محسن ، فقد عاد به إلى الشرق ليبدأ البداية الصحيحـة . وهذا ما رآه يحيى حقي في "قنديل أم هاشم" لبطله "إسماعيل" … إن إسماعيل لكل علمه لا يمكن أن يقدم لوطنه شيئاً إلا إذا بدأ من السيدة زينب وتزوج من فاطمة الزهراء ابنة هذا الحي الشعبي .. فالذين يتعالون على واقعهم الاصلي ، أو ينفصلون عنه ، لا يمكن لهم أبداً أن يؤثروا على هذا الواقع أو يغيروا فيه أي شئ ، إن مثل هذا الواقع لم يهضمهم ولن يعترف بهم ، بل سوف يرفضهم تماماً مثلمـا يرفض أي جسم غريب وشاذ . لابد أن تكون البداية من الواقع ، من النبع الأصلي ، من القرية ، من السيدة زينب ، من الناس الذين بدأ بينهم الإنسان وخـرج منهم .

على أن هذه الرؤية الحضارية عند هذا الفنان الشاب ترتبط أشد الارتباط برؤية إنسانية أخرى ، استطاع الطيب صالح أن يصورها ويجسدها لنا في روايته بصورة عميقة تسمو إلى درجة عالية من الشفافية والمقدرة الفنية الخلاقة المبدعة .

وهـذه الرؤية الإنسانية تتضح أمامنا بعد تحليل الرواية وتحليل علاقاتها المختلفة

فمصطفى سعيد بطل الرواية يرتبط في انكلترا بأربع علاقات نسائية ، وتنتهي هذه العلاقات بانتحار ثلاث فتيات ، كما تنتهي العلاقة الرابعة بالزواج ثم بجريمة قتل قام بها مصطفى سعيد .. لقد قتل زوجته في سريرها ، وبعد محاكمتـه في لندن ، والنظر في ظروف القضية، تم الحكم عليه بسبع سنوات ، قضاها في احد السجون ، ثم عاد إلى إحدى القرى السودانية واشترى أرضاً عمل فيها بنفسه وتزوج من إحدى بنات القرية وهي حسنة محمود وأنجب منها ولدين.

والعلاقة بين مصطفى سعيد والفتيات الانكليزيات الثلاث لم تتجاوز العلاقة الجسدية ، لم يكن هناك بين هذه العلاقات علاقة حب حقيقية ، بل كانت كلها علاقة شهوة جامحة ، فالفتيات الانكليزيات يرين في مصطفى سعيد مظهراً للقوة البدائية الوافدة من إفريقيا . إنه بالنسبة إليهن ليس إنساناً يستحق علاقة عاطفية كاملة بكل جوانبها الروحية والمادية معاً ، فهو كائن غريب ، يحمل رائحة الشرق النفاذة ، وهو حيوان إفريقي يستحق أن تلهو به هؤلاء الفتيات ، ويستمتعن به فقط .

إن علاقة مصطفى سعيد بهؤلاء الفتيات ليست علاقة عاطفية إنسانية صحيحة قائمة على التوازن والمساواة ، بل هي علاقات حسية قائمة على الاستغلال ، وهذا النوع من العلاقات يذكرنا ولا شك بالعلاقات بين الاستعمار والبلاد المحتلة ، فالاستعمار يستغل بلداً من البلدان ويستنزفها بقسوة لكي يستمتع بما فيها من ثروات وإمكانيات ، ولو أننا لاحظنا تمسك الاستعماريين ببلدان إفريقيا على سبيل المثال لوجدنا أن هذا التمسك فيه رائحة خارجية سطحية من المحبة والعشق بل والهوس العاطفي ، لقد كان الفرنسيون يتركون الجزائر بعد استقلالها وهم يذرفون الدموع الغزيرة ، وفي جنوب إفريقيا نجد أن الأوروبيين لا يريدون أن يتركوا الأرض الإفريقية ، إنهم يتمسكون بها كما يتمسـك العشاق بشيء عزيز عليهم … ولكنهم في حقيقتهم ليسوا عشاقاً ، وإنما هم يستغلون ويستثمرون الأرض والناس .

هكذا كانت فتيات لندن يجدن في مصطفى سعيد صحة وقوة وإثارة لخيالهن الجامح حول إفريقيا وما فيها من عنف وحيوية، ومن هنا أقبلت عليه الفتيات كالفراشات، أو أن أردت صورة أقبح وأصدق: فإنهن قد أقبلن عليه كما يقبل الذباب على قطعة من الحلوى.

أكان من الممكن أن يحب مصطفى سعيد مثل هؤلاء الفتيات ؟ كلا بالطبع ولا واحدة منهن أثارت فيه عاطفة سليمة . وقد كان هو نفسه مشحوناً – من الداخل – ضد أوروبا ، وضد التشويه الإنساني الذي حملته أوروبا إلى إفريقيا والإفريقيين في نفس الوقت . ولذا كانت نظرته إلى الأوروبيات إليه نظرة غير إنسانية ، ومن هنا اقتصرت هذه العلاقات كلها على الجانب الجسدي ، ثم سئم منهن في النهاية فتركهن وانتهى بهم الأمر إلى الانتحار ، لا بسبب عاطفة صادقة ، ولكن بسبب عادة جسدية عنيفة ضاعت وضاع معها كل ما حولها من خيال جامح . ثم جاءت علاقة مصطفى سعيد بالفتاة الانكليزية التي تزوجها. ظل في البداية يطاردها وترفضه رفضاً كاملاً، وأخيراً طلبت منه أن يتزوجها . وتم الزواج بالفعل، ولكنها تعودت على أن تثيره بشتى الوسائل والأساليب العنيفة دون أن تسمح له بالاقتراب منها ، إنها تشتهيه وتحتقره في نفس الوقت. تريده وتنكره بل وتنكر على نفسها أنها تريده. وظلت هكذا تعذبه وتعمل على تهديم أعصابه بلا رحمة حتى هددها بالقتل فلم تعبأ بالتهديد. وجاء يوم قرر فيه أن يقتلهـا بالفعل، فاستسلمت للقتل كما تستسلم لأي علاقة جسدية تريدها في هوس مجنون. وكان مقتل هذه الفتاة عنيفاً غريباً ، وكانت هي نفسها تشتهي هذا القتل وتطلبه وتتمناه، لأنها كانت تجد في مصطفى سعيد مثالاً مجسداً للعنف الإفريقي، وكان لديه ولا شك الكثير من "السادية" أو الرغبة في تعذيب الآخرين، كما كان لديها أيضاً الكثير من "الماسوشية" أي الرغبة في تعذيب النفس.

وهكذا كانت هذه الزوجة الانكليزية هي الأخرى تحمل نموذجاً معقداً للحب المريض الشاذ . لقد كان الجنس بشتى صوره في علاقاته مع الأوروبيات مطلوباً لذاته، فالجنس أولاً وأخيراً هو الهدف ، هل شرط أن يتحقق الجنس في إطاره الإفريقي الجامح المثير للخيال ، ومن هنا كان الجنس في تجربة مصطفى سعيد مع الفتيات الانكليزيات مجرداً من أي معنى إنساني ، فليس وراء هذه العلاقات كلها أي رغبة في بناء أسرة ولا أي رغبة في إنجاب أولاد ولا أي رغبة في مواصلة حياة منتجة … الجنس للجنس ، هذا هو شعار أولئك الفتيات الانكليزيات مع هذا الفتى الإفريقي، كل ذلك رغم ما كانت بعض الفتيات تقمن به من محاولات لتغطية هذه الرغبة المجنونة ، بأساليب مكشوفة من الحديث عن الفن والشرق وإفريقيا.

وهكذا فشلـت علاقاته النسائية في أوروبا فشلاً إنسانياً وانتهت بالجريمة والسجن .

بقى في حياة مصطفى سعيد بطل الرواة حبان ناجحان : أما الحب الأول فهو حي "إليزابيث" وهو نوع من عاطفة الأمومة . إن هذه السيدة الانكليزية كانت تعيش في القاهرة مع زوجها المستشرق الذي تعلم اللغة العربية واعتنق الإسلام وقضى عمره كله في البحث عن المخطوطات العربية ودراستها .. ثم مات ودفن في القاهرة التي أحبها وقضى فيها أعظم سنوات عمره . كانت إليزابيث ، زوجة المستشرق بمثابة الأم الروحية لبطل الرواية مصطفى سعيد . لقد أحبته كجزء من حبها للشرق وفهمها له ، وأحبته لأنها أحست بامتيازه وذكائه وصفاته الإنسانية الأخرى ، ولم تفكر فيه أبداً على أنه "لعبة إفريقية" مثيرة . لذلك كان حبها ناجحاً ، وظل مشتعلاً حتى النهاية ، وان طغت عليه جوانب الأمومة بسبب السن .

ومن الواضح أن إليزابيث قد تدربت كثيراً حتى استطاعت أن تصل إلى هذا المستوى من العاطفة النقية الصافية … لقد عاشت في القاهرة طويلاً مع زوجها ، وتعلمت العربية وعاشرت الناس في الشرق وأحبتهم ، لقد اكتشفت الشرق من جانبه الإنساني لا من جانبه الجسدي والمادي . ولذلك أحبت مصطفى سعيد ووجدت سعادة غامرة في هذا الحب ، ولم تطلب من مصطفي شيئاً ، بل كانت تساعده كلما احتاج إلى المساعدة ، إن لذتها الكبرى هي في هذا الحب الصافي نفسه ، وفي اكتشافها لروح الشرق الجميل : بتراثه وتاريخه وشمسه وناسه – ولقد نظرت إليزابيث إلى مصطفى سعيد في ضوء رؤيتها للشرق كله
                                                         







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة