
أساسيات التشخيص:
يجب التفكير بالمرض عند كل المرضى الذين يشكون من ألم
بطني غير مفسر, إن 6% من كل الناس سوف يصابون بالتهاب الزائدة الدودية في يوم ما
من حياتهم.
إن القهم متفاوت من مريض لآخر.
يتظاهر المرض بألم بطني يكون في البداية مبهم التوضع أو
حول السرة ثم يتوضع في الربع السفلي الأيمن خلال 4-8 ساعات عند ثلثي المرضى.
إن صور البطن الشعاعية ونمط وظيفة الأمعاء ذات قيمة
تشخيصية ضئيلة.
يلاحظ ترفع حروري خفيف الدرجة, ومضض في الربع السفلي الأيمن
في نقطة ماك بورني مع أو بدون وجود علامات بريتوانية.
إن فحص الحوض والمستقيم مهم جداً.
يلاحظ ارتفاع طفيف في الكريات البيض (10000-18000
ميكروليتر) مع سيطرة عديددات النوى, ومن الشائع وجود بيلة دموية أو بيلة قيحية.
فكر بإجراء ايكو حوضي (عند النساء) وطبقي محوري للتفريق
بين الحالات الجراحية والحالات المرضية غير الجراحية.
التشخيص التفريقي:
الأمراض النسائية (مثل الحمل الهاجر, الداء الحوضي
الالتهابي, داء البطانة الرحمية, ألم ما بين الحيضين, كيسة مبيضية منفتلة).
الأمراض البولية (مثل انفتال الخصية, التهاب البربخ
الحاد).
داء التحصي الكلوي.
انتانات الطرق البولية أو التهاب الكلية والحويضة.
القرحة الهضمية المنثقبة.
التهاب رتج ميكل.
التهاب المرارة الحاد.
الداء المعوي الالتهابي.
التهاب العقد اللمفاوية المساريقية.
ذات الرئة في الفص السفلي الأيمن.
المعالجة:
استئصال الزائدة جراحياً أو بالتنظير البطني.
تأكيد التشخيص قد يبقى محيراً (هناك 10-30 % من المرضى
تكون عندهم زوائد طبيعية عند فتح البطن).
عندما يكون التشخيص غير واضحاً يجب المراقبة لساعات
عديدة مع فحوص دورية أو اذا كان المريض موثوقاً نعيد الفحص على أساس إعادة التقييم
كل 8-12 ساعة.
النقطة الجوهرية:
هو السبب الأشيع لحالات البطن الحادة في كل عقد من
الحياة.