]يهدف العلاج النفسي إلى تطوير شخصية المريض وإزالة مخاوفه وخفض توتره وإزالة القلق لديه وهناك عدة طرق للعلاج النفسي للقلق منها :
التحليل النفسي :
ويهدف إلى تطوير شخصية المريض وتحقيق التوافق النفسي ، ويهدف إلى تقوية الأنا للمسترشد لكونها الجزء المسيطر على حفزات الهو ، وأيضا يهدف إلى إظهار الذكريات المكبوتة بمعنى تحديد أسباب القلق النفسية الذهنية في اللاشعور ونقلها إلى حيز الشعور ويتم ذلك عن طريق( التداعي الحر) الذي يسمح فيه للمسترشد بالتعبير عن كل ما يجول في ذهنه من أفكار وطرحها أمام المعالج وأيضا زلات اللسان حتى يصل المسترشد إلى الاستبصار .
وباستخدام التنفيس والإيحاء والإقناع والتدعيم والمشاركة الوجدانية والتشجيع وإعادة الثقة في النفس والشعور بالأمن من خلال علاقة المسترشد بالمرشد يستطيع التحليل النفسي معاونة المريض بإحلال الحكم العقلي محل الكبت اللاشعوري .
العلاج السلوكي :
وهو يقوم على ساس الكف بالنقيض . أي انه أذا استطعنا أن نجعل استجابة مناقضة للقلق تحدث في حضور مثيرات باعثة للقلق بحث تكون الاستجابة مصحوبة بقمع كلي أو جزئي لاستجابات القلق فان فان الوصلة بين هذه المثيرات والاستجابات سينتابها الضعف .
العلاج العقلاني الانفعالي :
يقوم على مناقشة الأفكار اللامنطقية وأزالتها وإحلال أفكار منطقية بدلا عنها ،وتعليم المريض كيف يواجه مشكلاته ويحللها دون الهرب منها .
العلاج البئي :
يعتد على تعديل العوامل البيئية التي تؤثر على المريض ، مثل تغيير نوع العمل وتعديل البيئة الأسرية من حيث اتجاهاتها نحو المريض وتعديل الأنماط السلوكية لدى أفرادها بما يساعد المريض على الشفاء . وتخيف الضغوط البيئية ومثيرات التوتر مثل قيام المريض بالرحلات والنشاط الرياضي والصداقات....الخ
العلاج الطبي :
و يعتمد العلاج الطبي في حالات القلق العصابي على استخدام العقاقير المضادة للقلق والمسكنات والمهدئات وهنا يجب تعريف المريض أن هذه مسكنات ومهدئات حتى لا يعتقد أن مرضه عضوي المنشأ ، ويجب عدم الإسراف في أخذ هذه العقاقير حتى لا يحدث إدمان لدى المريض لهذه العقاقير.
وقد وجد استخدام العقاقير النفسية الوهمية (هي أقراص من النشأ أو الدقيق مع السكر وليس معها مواد دوائية) مع العلاج النفسي له دور في تحسين بعض حالات القلق .[/size