أعدت لذاكرتي لحظة قررنا ترك جامعتنا
اجتمعت مع أصدقائي وقررنا ترك الجامعة تضامنا مع من اعتقل واستشهد منا
ولكن لم يكن لغيابنا أي تأثير
فلازالت بلادي مليئة بمعدومي الانسانية والضمير
حتى هذه اللحظة في حمص وفي جامعة خالد بن الوليد يوجد من فضل تقديم امتحاناته واكمال دراسته على أن يعلن تضامنه
لا أريد أن ألوم أحد أو أزاود عليه
ولكني وجدت أنه من المستحيل القيام باضراب عن الجامعات والمدارس
وحتى صديقي الذي كان يخرج في كل المظاهرات لم يقبل أن يوقف دوامه واستمر حتى هذه اللحظة
لأنه وجد أن الاستمرار في الدراسة لا تتعلق بوضع البلد
هذا حالنا في حمص
فلا أعلم حجم التأثير في دمشق لدعوات الاضراب