ولد عام 1918 م في الدنمارك.. حيث كان والده مديرًا لورشة سفن في مدينة ألبرج في
الدنمارك وكان مصممًا متميزًا لليخوت البحرية.
- كان ”جورن أوتزون“ ينوي الالتحاق بالبحرية وكان يساعد والده في ورشة السفن .. حيث
كان يدرس التصاميم الجديدة ويعمل لها مخططات ومجسمات .. وقد فتح له هذا العمل المجال
لكي يصبح معماريًا بحريًا مثل والده.
- تعرف على فنانين وأصبح مغرمًا بالنحت .. ثم اقتنع بدراسة العمارة حيث كانت في النهاية
الخيار المفضل له.
- درس في الأكاديمية الملكية للفنون في كوبنهاجن .. حيث تم قبوله فيها بسبب براعته في
الرسم الحر.
- بعد تخرجه عام 1942 م انتقل من استوكهولم بسبب الحرب العالمية الثانية .. ثم انتقل إلى
فنلندا وعمل مع ألفار ألتو حيث كان معجبًا بأعماله وأعمال فرانك لويت رايت.
- بجانب درا أوبرا سيدني فله العديد من الأعمال المعمارية الشهيرة مثل برلمان الكويت.
أوبرا سيدني
- أعلن عن المسابقة عام 1956 م وكان
”أوتزون“ من بين 230 مشارك من 30 دولة.
- فاز التصميم المقدم من ”أوتزون“ ووصفه
الصحفيون ”ثلاث قواقع خرسانية مغطاة ببلاط
الخزف“ .. قضى في العمل سنوات عدة حتى
تمكن ”أوتزون“ من حل المشكلات الإنشائية
الخاصة بالسقف .. حدثت مشكلات ووصل
المشروع إلى نقطة فاصلة فترك ”أوتزون“ العمل
لغيره بعد أن كان قد أكمل الهيكل الإنشائي.
- يتكون من مجموعة من المسارح والردهات
المتصلة مع بعضها تحت القواقع الثلاث
الشهيرة.
- طول المبنى 185 م وعرضه 120 م ويحتوي
على 1000 غرفة.
- افتتح المبنى عام 1973 م وهو ويعد أكبر
وأشهر المراكز الفنية في العالم استخدامًا .. حيث
يؤدى فيه 300 عمل فني في السنة ويحضر ما
يقرب من ملونين من الجمهور
أهم الأفكار المعمارية
الصورة التعبيرية للمبنى
التكوين العام للمبنى عبارة عن تكوين
نحتي .. من مجموعة من الأشكال القوية
التي تشبه إلى حد كبير القواقع البحرية
.. الصورة التعبيرية العامة تحاكي سفينة
في لحظة الانطلاق من الميناء (محاولة
تضمين المبنى قيم حسية بجانب الوظيفة
.. وهذا هو الاختلاف عن الحداثة).
المبنى .. ذاكرة المكان
- يعد مبنى الأوبرا واحدًا من المباني
الشهيرة التي ارتبطت بالمكان وأصبح
يعبر من مدينة سيدني بل واستراليا..
مثل أهرامات الجيزة في مصر، وبرج
إيفل في فرنسا وغيرهما.
- فالمبنى علامة واضحة ومميزة وسط
النسيج العمراني.
- يقول ”أوتزون“ عن ذلك: ”أوبرا
سيدني ليست كشعار لشركة فقط إنما هي
فوق ذلك .. رمز للعمارة يحمل الفن
وذاكرة المكان“.
شكل التغطية المميز
وهو من أهم الأفكار التي احتواها تصميم
المبنى .. فالتغطية فريدة وغير مسبوقة
في العمارة في القرن 20 أضف إلى ذلك
التنوع الذي أضفى عليها قوة في التعبير
وصراحة في الوضوح.
لاحظ: التكوين النحتي المبالغ فيه حتى
ولو على حساب الوظيفة .. زيادة
التكاليف ومعالجات كثيرة للصوتيات
أسلوب تنفيذ التغطية
وحدات سابقة الصب (تشبه جلد الحيوان البحري)
فوق أعصاب خرسانية.
الاستلهام من الطبيعة
كثير من المشكلات التصميمية التي
واجهت ”أوتزون“ في التصميم
وأهمها الفكرة الرئيسية للمشروع ..
وقد ذكر ”أوتزون“ أنه استلهم في
المبنى من عناصر كثيرة منها السحب
وحركة الموج والكرة الخشبية (ألهمته
في فكرة التغطية) وأجنحة الطائر
(ألهمته في طريقة ملء الفراغات بين
الأقواس الضخمة بالزجاج).
يوجد العديد من الصورة بس ماعرفت أضافتهم لاني مشتركة جديدة واول مشاركة... وللموضوع بقية