TADAO ANDO



ولد في اليابان سنة 1941.
في العشرينات من عمره تعلم فن العمارة بنفسه حيث قام بثلاث رحلات حول العالم لرؤية أهم المعالم المعمارية .
في عام 1969 بدأت بصمته
المعمارية تظهر في اليابان فقد
ظهر ذلك من خلال أولى مشاريعه الكبرى "row house" في Sumiyoshi .
بعد ذلك أصبحت تسند إليه مشاريع كبرى واحد تلو الاخر منها :
§Contemporary art foundation in Pairs
§متحف الفن الحديث في تاكسس ..
.... والكثير الكثير من المشاريع .

فلسفة TADAO ANDO
قوة عملية التصميم تنبع من معرفتك الأكثر عن كل ما يتعلق بالموقع .
الفن هو القوة التي تعطي للإنسان طاقة لكي يتواصل في الحياة .
المبنى علاوة على وظيفته يجب أن يترك له مكانا في الذاكرة .
ربط في مبانيه مابين العصرانية و التقليد الياباني .
استخدم الأشكال الهندسية البسيطة .
يتسم باستخدامه المتوافق لمواد البناء بما يضيف الديناميكية إلى المبنى .


تعتبر الخرسانة هي مادته الأولى و التي يمكن الوصول من خلالها الى اروع التشكيلات .
شعاره.. لكي تتعلم أكثر.. عليك بالسفر فكل رحلة تقوم بها تضيف الى قاموسك المعرفي معنى أكبر .
يتخذ من الوسطية مبدأ له فلا تصل الأمور معه إلى حد التفريط .


أعماله

متحف الفن الحديث في الولايات المتحدة الأمريكية .
The calder museum
Insel hombroich museum
Tomba monumental brion
House in chicago
Naoshima contemporary art museum
ملاحظة : إلى طلاب كلية الهندسة المعمارية في دمشق توجد مجموعة من الكتب المتعلقة بهذا المهندس العظيم في مكتبة الجامعة

بصمتك رائعة

شكرا لجهودك .. وإني أعتقد أن أسلوبه المميز


أثر في مشاريعي


                                                    Talented Arch

أهلا ب    فيبوناتشي والله



للحقيقة أنا ما بعرف لتادو أندو  ولا عمل

بس أوصيت بأني شوف أعماله لأنه معماري مميز وأعماله رائعة


شكراً لجهودك المبذولة


والله يعطيك العافية




                                        تقبل مروري

لكي تتعلم أكثر.. عليك بالسفر فكل رحلة تقوم بها تضيف الى قاموسك المعرفي معنى أكبر
شكرا عالعمعلومات المفيدة :)

متحف الفن الحديث في TEXAS

الموقع العام

يقع متحف الفن الحديث في الولايات المتحدة الامريكية في ولاية Texas في مدينة Fort Worth داخل المنطقة الثقافية التي يتواجد فيها عددا من متاحف الفنون .

ترجع أهمية موقع المتحف الى تواجده بجانب مجموعة من متاحف الفنون التى أهمها متحف Kimball museum للمعماري لويس كان و متحفamon carter museum للمعماري فيليب جونسون .



هذا المخطط يوضح الموقع العام للمتحف ونلاحظ أن الموقع محاط بشوارع رئيسية من جميع النواحي أي أن زوايا رصده من جميع جوانبه


تسميته ...

يرجع سبب تسمية متحف الفن الحديث بهذا الاسم إلى أنه يعرض المجموعات الأولى للفن الحديث بعد الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأميركية . حيث يتضمن المتحف على 2400 عمل هام من الأعمال الفنية الحديثة المعاصرة .


مساحته
يحتل متحف الفن الحديث المركز الثاني من حيث المساحة في الولايات المتحدة الأميركية بعد متحف الفن الحديث الموجود في ولاية نيويورك .
تبلغ مساحة متحف الفن الحديث 53000 قدم مربعة .

فلسفة الفكرة

نبعت فكرة هذا المتحف من الموقع حيث نجد أن الموقع يحتوي على مسطح مائي ضحل فنجد أن Ando أراد أن يؤكد على وجود هذا المسطح أولا باستخدامه مسطحات زجاجية لها إطلالة متميزة على هذا المسطح .
وثانيا أكد على وجود المسطح المائي بالكتل الزجاجية التي تعكس ضوءها في الليل و تظهر كأنها فوانيس غاطسة في الماء .

وبالطبع هذا التلاعب الذي يحدث بين المسطح المائى و الكتل مع الضوء يخدم المتحف من حيث كون زوايا الرصد تحيط به من جميع جوانبه.

إضافة الى هذا التلاعب يعطى نوعا من التميز بحكم التنافس بينه و بين مجموعة المتاحف التى تحيط به.


علاقة المسطح المائي و الكتل مع الضوء







المسقط الأفقي



يتكون المتحف من خمسة كتل مستطيلة، كتلتان كبيرتا الحجم ، و الثلاثة الباقية أصغر من حيث المساحة.
رتبت الكتلتان الكبيرتان بحيث تكونا موازية لبعضها البعض ،وعموديتا على الكتل الثلاثة الباقية.
تحتضن الكتلتان الكبيرتان المدخل فيما بينهما ، و تحتويان على entry lobby و auditorium retail shop.


كما ينتأ من إحدى هاتين الكتلتان جزء من بيضاوي و التى تمثل مطعم و cafe .

أما الكتل الثلاثة الباقية فإنها تحتوي على صالات لعرض الفنون.

نلاحظ من خلال وصف المسقط الأفقي بأنه يتسم بالبساطة في التصميم ، فقد حاول المعماري TADAO ANDO الابتعاد عن الغموض و التعقيد مرتكزا على جوانب أخرى في التأكيد على فكرته ” وهذا ما يتسم به المصمم حيث يستخدم الأشكال الهندسية البسيطة البعيدة عن الغموض.”


يتضح من المسقط الأفقي الكتل الخمسة التي تحدثنا عنها،حيث تظهر الكتلتان الكبيرتان محتضنتا المدخل ، ويتعامد عليهما الكتل الثلاثة الباقية .
يتضح هنا البساطة التي اتسم بها المسقط الأفقي .



المدخل الرئيسي



أكد المصمم على المدخل الرئيسي بأن وضعه بين الكتلتين المستطيلتين الكبيرتان .

وجه المدخل إلى شارع Arch Adams street ربما لأنه الشارع الذي تلتف حوله المتاحف الأخرى ،مقابلا لمتحف Kimble art museum للمعماري لويس كان.



أما هنا فتظهر الكتلة البيضاوية ”المطعم ”بإطلالتها على المسطح المائي .


...

الواجهات والمواد المستخدمة


يظهر أثر التكنولوجيا الحديثة بشكل واضح على واجهات هذا المتحف حيث تتكون الواجهات من نظام curtain walls ”مسطحات زجاجية داخل هياكل معدنية ” كما يظهر في الواجهات النظام الانشائي الذي سنتكلم عنه فيما بعد ..
تتصف الواجهات بالبساطة والوحدة .
من خلالها قام Ando بربط الداخل بالخارج .

المواد المستخدمة ...

استخدم TADAO ANDO في هذا المتحف ثلاثة مواد رئيسية :
1- الخرسانة المسلحة : والتى تظهر في السقف و في الجدران الداخلية للمتحف وهي تظهر في الواجهة بشكل جلي حيث أكد فيها ANDO على أفقية المتحف .
2- الزجاج : يظهر بشكل واضح في الواجهات حيث يبلغ ارتفاعه 40 قدم .

3- الهياكل المعدنية : حيث أطرت بداخلها مسطحات الزجاج .



الهيكل الانشائي ...


يظهر الهيكل الانشائي من خلال الواجهات ولكن لم يعبر عنه ANDO بتلك القوة التي عاهدنها في مباني أخرى للمعماريين اخرين.
فقد ظهرت الاعمدة في الخارج على شكل حرف Y ،أما في الفراغات الداخلية فقد ظهرت بشكلها العادي.
لم يميزها بالألوان وإنما أخذت اللون الأبيض.





الألوان ...


نلاحظ الألوان المستخدمة في هذا المتحف هي ألوان هادئة فلم يلجأ المصمم على استخدام ألوان صاخبة ربما لأنه أرادها أقرب إلى الطبيعة ” المسطح المائي ” فنجد أن لون الزجاج الشفاف و اللون الأبيض هما اللونان المسيطران على المتحف .. فتظهر الهياكل المعدنية و الأعمدة ولون الخرسانة التى تغطى السقف باللون الأبيض المرتبط ارتباطا وثيقا بالطبيعة وبلون المسطح المائي .... حتى بالنسبة للأثاث الداخلي لم يستخدم ألوان صاخبة وإنما تتناسب مع المبنى ككل.


الإضاءة ...


”LIGHT AND WATER ”
هكذا وصف ANDO هذا المتحف .
فقد نبعت فلسفة هذا المتحف من هنا .. من الضوء و الماء..
فقد تكلمنا سابقا على أن الموقع يحتوي على مسطح مائي ضحل فقد أكد ANDO على هذا المتحف بعنصر الإضاءة وذلك من خلال التلاعب الذي حدث بين المسطح المائي و الضوء والذي أكد على الكتل .

فنجد أن المتحف يعتمد في النهار على الإضاءة الطبيعية و ذلك من خلال تدفق ضوء الشمس الى داخل المتحف وهذا بالطبع أعطى الطابع الفضائي الى داخل المتحف أي أنه ربط الداخل بالخارج و الخارج بالداخل .
أما في الليل فنجد أن المتحف يعتمد على الاْضاءة الصناعية فيظهر المتحف بكامله كفوانيس غاطسة في الماء .




طبعا هذه الإضاءة تخدم من نواحي كثيرة :
أولا: تؤكد على وجود المسطح المائي .
ثانيا:تجعل المتحف مرصودا من جميع زواياه البصرية دون استثناء.
ثالثا: تتيح له الفرصة بأن يأخذ فرصة جيدة بالنسبة لتنافسه مع متاحف الفنون التي تحيط به ..




وما يجب أن نلاحظه هو كيفية ربط الموقع بالمبنى بحيث يكون المبنى نابع من الموقع و الموقع نابع من المبنى فنجد بالرغم من بساطة المسقط الأفقي الذي يتكون من أشكال هندسية أساسية بسيطة جدا و بالرغم ايضا من بساطة الواجهات إلا أنه استطاع الاستفادة من مقومات الموقع سواء أكان ذلك من خلال توجيه الفراغات أو من خلال الإضاءة و الانعكاس و جوانب أخرى .

ايضاً  الوحدة التي يتسم فيها المبنى سواء أكان ذلك نابعا من تناسق طابع الواجهات مع المسطح المائي أو الوحدة الناتجة من الأثاث الموجود في المطعم ” ذو الشكل البيضاوي ” مع الجو العام للمتحف بما يضيف له الجو الفضائي النابع من الطبيعة .
هناك نقطة ايضاً يجب أن نقف عندها  وهي .. أن جو المتاحف بشكل عام يحتاج الى نوع من الهيبة و الكتل الصماء الشامخة قليلة الفتحات إلا أنه في هذا المتحف نجد انفتاح كامل وربط شامل بين الخارج و الداخل
وقد سبق و تحدثنا على أن هذا الانفتاح نبع من مقومات الموقع بوجود المسطح المائي ولكن هنا السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا الجو الفضائي الموجود داخل فراغات المتحف يخدم فعليا من حيث عرض اللوحات ، أي أن المصمم تعمد الى إدخال هذا الجو الفضائي من ناحية وظيفية بغض النظر عن مقومات المبنى ” على فرض أن المسطح المائي غير موجود هل كانت فراغات المدخل تحتاج الى جو سماوي من ناحية وظيفية ” .


من موقع معماري ..


........................................................................................

شكرا كتير الك ولاء على اغنائك للموضوع بشكل رهيب وبصور وكتابة ولا اروع
وبالنسبة للكتب فهنن بالاصل تلاتة او اربعة بس بدون تدوير بشكل بيخلي الواحد تطلع عيونه لحتا يلاقي شي كتاب منهن وممكن يكون شي معيد ظريف او طالب دراسات اخدهون من المكتبة

     

ولد المعماري الياباني تاداو اندو عام 1941 في ثاني أكبر مدينةِ في اليابان.Osaka  ، بَدأَ Ando تعليمه الذاتي بالعمل مَع نجار، بدلاً مِنْ معماري. سافرَ عبر اليابان، أوروبا والولايات المتّحدة للنَظْر إلى الهندسة المعماريةِ ليدعم نفسه، وجَعلَ بدايتَه المعماريةَ أثناء السبعيناتِ , وقت عمارة ما بعد الحداثة المنتصرِ. كما توجد الأبنية ،توجد العمارة .و لكن قليلة هي الابنية التي صممها المعماريون استطاعت التأثير في روح الانسان مقارنة بتلك التي أبدعها تاداو اندو...فقد أثار هذا المعمار الياباني اعجاب المفكرين و النقاد و العامة بمشاريعه التي توحد بين ما هو واقعي و ما هو حسي .فوصف بيتر ايزمان مبانيه بقوله :هناك شيء نابض خلف تصاميمه التي جمعت اللطف العقلانية الشاعرية و الجلال  اذ خلال ثلاثين عاما من الابداع اظهر تاداو اندو موهبته الفذة بتوحيده بين المواد البسيطة و الاشكال الأساسية فاستطاع بذلك أن يلامس أحاسيسنا مطورا ادراكنا و وعينا من خلال مشروعاته التي تنوعت بين مساكن و كنائس و متاحف و مبان تجارية في اليابان وصولا الى اوروبا و الولايات المتحدة

TADAO ANDO
تعتمد تصاميمه المعمارية على فكرة اللعب بالنور المنساب الى فراغاته الداخلية و العمارة البسيطة بافكارها و الانيقة في وقت واحد فبساطته تخفي وراءها افكار غنية ،يعتمد النسب الهندسية و يناوب بين المواد المختلفة (خشب، بيتون البوت ،الزجاج ،المعدن،) كل ذلك من وحي المعتقدات اليابانية التي أورثت اليابانيين حب و ضرورة التأمل في المحيط و اسقطوها على اعمالهم ،اذا المعماري اندو يصمم و كأنه يرسم لوحة روحانية تدفق خيال الانسان باتجاه كروي على كل الاصعدة مستخدما خطوط شاقولية و افقية مختلفة النمط و اللون و المادة و الحجم (احيانا يعبر الخط عن اطار معدني ثم نراه في مكان اخر يرسم حد لتبليطة في الحديقة )لكن ترتبط مع بعضها بروابط و نسب تجعل العمل وحدة متكاملة .
يعتني اندو بتفاصيل التنفيذ الجديدة و النظيفة المواكبة لافكار العصرو يعزف بمساعدة الضوء ايقاعات متناغمة .
اندو معماري يتماشى مع روح اللحظة و روح الفطرة في عصر امتلأ بالتناقضات و التصاميم( اللاعقلانية) الشطحات  التي تزعج الروح الانسانية التواقة للتامل و الفكر 
.  يحترم تادو اندو البيئة و ينحت في الكتل مشكلا تكوينات بنسب هندسية جميلة
فن اندو المعماري مجرد من أية مرجعيةو على عدد ضئيل من العناصر لكنها محكمة و يكتفي هذا الفن باشكاله البدائية البسيطة و لكنها بساطة العبقرية، بالمربع و بالمستطيل،بنصف الدائرة و بالمسطح البسيط ،بالخطوط المتوازية و الزوايا القائمة
مساكن تداو معدة للتأمل و يتحرك فيها النور ببطء في ساعات النهار و من خلال شعاعات رفيعة أحيانا و احيانا من خلال أمواج منتظمة فيتنقل النور بهدوء متسللا بين عناصر البنية الجامدة فيعكس أشكالها على الجدران بقوة.
هنا نرى التنوع في الأشكال مع المحافظة على الوحدة الفنية ،بالاضافة الى دراسته لتشكيل المادة التي تشغل الحيز الفراغي فان اندو لم ينسى أن يدرس التشكيل الحجمي للفراغ نفسه



Ando أُمطرَ بالشرفِ الدوليِ في العقد الأخير. هو زميلُ فخريُ في الجمعياتِ المعماريةِ مِنْ ستّ أممِ بالأضافة إلى اليابان، وفي 1993 جائزة أعطي المستوىرفيع المستوى جائزةَ Carlsberg المعمارية المعمارية الرفيعة المستوى , و هي جائزة سنتينية أبدعتها مؤسسةِ Carlsberg الجديدة في الدنمارك. في 1995 إستلمَ جائزةَ Pritzker المعماريةِ،مكافئة لجائزة نوبل العالمِية للهندسة المعماريةَ. في ربيعِ (2002) أصبحَ المُستلمَ التاسع والخمسونَ لميدالية أي آي أي الذهبيةِ؛ الشرف الأعلى بالتشاور من المؤسسةِ المعماريةِ الأمريكيةِ.

بالأضافة إلى هذه الشرفِ الرفيع المستوى، فانAndo، بالرغم مِنْ انه لا يمتلك درجةَ معماريةَ، كَانَ يَزُورُ أستاذاً في الولايات المتّحدةِ في مثل هذه المؤسساتِ مثل Yale، هارفارد، وكولومبيا. بالإضافة الى أنه ألقى العديد مِنْ المحاضراتِ في المَدارِسِ الأخرى من ضمن ذلك Princeton، معهد ماسوشوستس التكنولوجي، جامعة كاليفورنيا في Berkeley، رزّ، وجامعة بنسلفانيا، بالإضافة إلى الكُليّاتِ القياديةِ لإنجلترا، فرنسا، والعديد مِنْ البلدانِ الأخرى.