" إن فكرة هالة الأنسان التي تبدو كسحابة مشعة منيرة تحيط بالجسم , هي فكرة قديمة . إن الرسوم و الأيقونات المقدسة منذ زمن المصريين الأوائل , و الهنود و اليونانيين و الرومان كانت قد استخدمت هذا الاصطلاح قبل ان يصبح شعبيا على النحو المشار إليه في الفن المسيحي , و قبل أن تعتبر الهالة ملازمة طبيعة لعامة الناس .... و الاعتقاد السائد و لعدة قرون كان أن الأشخاص ذوي الجلاء البصري يستطيعون فعلا رؤية الهالة المحاطة بالأفراد العاديين , و إن هذه الهالة تختلف من شخص لآخر باللون و الصفة تعبيرا عن الحالة الصحية و الصفة الروحية و العاطفية المميزة لذلك الشخص .
لقد كتب ( سويدنبورغ ) ذو الجلاء البصري في مذكراته الروحية " هناك كرة روحية تحيط بكل فرد , إضافة إلى واحدة جسدية و اخرى طبيعية " "
هذا ما يقوله ( كلينر ) في كتابه هالة الإنسان ... مؤكدا أن البنية العامة لجسد الانسان مؤلف من قسمين , الجسم المرئي أي الجسد ... و الجسم الطاقي غير المرئي الذي يخترق الجسم المرئي و يشكل حوله هالة ...
هذه الهالة يعتمد عليها اعتماد اساسي فيما يسمى ب ( العلاج بطاقة الحياة ) .. و هو نوع من العلاج المنتشر في شرق اسيا
حيث أن لهذه الهالة مسارات معينة و امتدادات محددة بكل شخص ... و عند شعور المريض بالتعب ... يختل ترتيب هذه المسارات في منطقة المرض ....
أما عن كيفيةوجود أشخاص يستطيعون رؤية هذه الهالات و تمييز الوانها ... فهذا ياتي من خلال التدريب المستمر ... و اهم شيء هو القناعة بقدراتهم الذاتية
.... و هذا مقتبس من كتاب الأنسان و الفكر و الكون " سيأتي الزمن الذي ينجز فيه العلم التقدم الهائل , ليس بسبب تحسن الأدوات المساعدة على الاكتشاف و قياس الأشياء , بل بسبب وجود أشخاص قليلين يملكون تحت سيطرتهم قوى روحية كبيرة و التي في الوقت الحاضر نادرا ما تكون مستخدمة . و خلال عدة قرون , فإن فن الشفاء الروحي سيتطور بشكل متزايد و سيصبح استخدامه على مستوى كوني "
.......... تحيتي