الأخ أبو مجاهد 

موضوع قيم وهادف ومتعوب عليه أغنيتنا به بارك الله بك وبجهودك في ترجمته وتعريبه

تنويه هام للبعض : الايميلات التي تدرج وتوضع تحت أي موضوع تربوي بكلية التربية  هي فقط لأغراض البحث العلمي والاستفادة والاستفسار فقط ...

وهذا لايلغي أبدا قوانين المنتدى


تحيتي لك أخ أيهم .............ووفقك الله


هايدي 

بارك الله بك أخت هايدي , وشكراً لك لتذكير أعزائنا مرتادي المنتدى بأن الآيميل الموضوع هو للتباحث العلمي فقط , والذي دفعني لوضعه المأساة التي حصلت عندما وضعنا اختبارات تورانس للتفكير الابداعي , حيث اشتكى العديد من الزملاء من أن الملف معطوب , كما أنهم كانوا يحاولون الوصول إلى مفاتيح التصحيح , المهم في الأمر هو أن هذا العمل وهو اساليب التفكير يعتبر صلب عملي الاساسي , وهذه الأداة كنت أتشوق لتوفيرها في البيئة السورية , ولكن الفئة الخاصة التي أتعامل معها هي التي دفعتني إلى تصميم مقياس لآساليب التفكير يعتمد على نظرية ستنيرنبرغ يناسب هذه الفئة , وليس هي , و بالتالي أي شخص في سوريا يحب أن ينقلها للغة العربية وتكون هناك نسخة سورية للاختبار , فأنا جاهز لمساعدته في الموضوع , باعتبار أن النسخ الآصلية لأختبارات اساليب التفكير متوفرة لدي , آسف على الإطالة , ولكن لأنوه للنقطة المهمة التي ذكرتها الأخت هايدي حول الأيميل , وإن شاء الله الكل يبغون العلم .
والله من وراء القصد.

أداة مميزة في سبر الذات ..

أعجبت بتقسيمات الفكر وأساليبه ...

كان شرح كافي ووافي .. والاستبيان أيضاً جميل

لكن يخطر ببالي سؤال :

كيف تختلف البيئة السورية بنمط التفكير عن البيئة المصرية أو الإماراتية على الرغم من التقارب الكبير سواء من ناحية الجغرافية أو اللغة أو حتى الانتماء .. وما هي محددات الاختلاف والالتقاء  ؟

وكيف يمكن أن يأثر هذا الاختلاف على أساليب وتقسيمات التفكير وفق نظرية ستيرنبرغ وواغنر ؟

بانتظار اجابتك ...

لك مني كل التحية والود على الجهد المميز
والاستبيانات الأكثر من رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال في مكانه زميلة عطر الشام , يرتبط هذا الأمر بنوع الثقافة المنتشرة و قد أشرت إلى ذلك ,و العادة المتبعة , فمثلاً في مدارسنا هناك عادة واحدة وهي أحفظ ما تأخذ لأنك ستمتحن به في الامتحان النهائي , وهذا تشجيع لسيطرة التفكير التنفيذي و المحافظ , ولكن في الخليج و خصوصاً في السعودية هناك تشجيع على الإبداع و الابتكار فالطفل لديهم بالإضافة إلى منهاجه هناك مراعاة لمواهبه وهذا تشجيع على الاسلوب التشريعي و القضائي و الملكي , إذاً نمط التربية يلعب دوراً هاماً في نشأة الأسلوب , ومن الأمثلة أيضاً الأب الذي يعود ابنه على الخضوع التام له و تنفيذ أوامره , والأب الذي يسمح لطفله بمناقشته و إبداء رأيه أكيد كل منهما يغرس وينشء في ابنه أسلوب معين دون غيره , وهناك العديد من الأمثلة , ويكفي ان تتابعي القنوات التلفزيونية السورية و القنوات التلفزيونية  السعودية لتعرفي الاختلاف . والله من وراء القصد .

إجابة موفقة ومنطقية جداً أخ أبو مجاهد ...

لكن يخطر ببالي سؤال بناءً على إجابتك ...

إن كانت أساليب التدريس تلعب دوراً كبيراً قي تحديد ملامح وطرق التفكير ...

فما هو رأيك بالتنقل في دول الاغتراب .. أي ما تأثيره على الطفل المتلقي للأساليب المختلقة

كيف ممكن أن يأثر على طريقة تفكيره, "إيجابياً أم سلبياً ؟

بانتظار إجابتك أخي الكريم


تحيتي لك ...

ملاحظة صغيرة : أنا شاب ولست فتاة .. ههه

يعطيك العافية

بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر زميلي عطر الشام في البداية إذ أحتسبتك زميلة فأغفر لي ذلك ( بصراحة الاسم يدل على ؟؟؟؟ ) , وأكيد أنا أتشرف بالرد على تساؤلك فالأشخاص أمثالك أصحاب معرفة وذلك من خلال أسئلتك الموضوعية , ولذلك نقابل استفساراتهم بكل احترام . زميلي إن أساليب التفكير قابلة للنمو و التعديل , كيف ذلك ؟ حسناً إذا كنت مدرس و جاء إليك أحد الطلاب شخصيته جامدة أفعل هكذا يفعل كما تريد بدون مناقشة , وأنت كنت من الصنف الذي لا يحب الأفراد السلبيين فأنك ستسعى لتغيير أسلوبه , قد يكون ذلك من خلال الطلب منه مشروعات مفتوحة ( مثل أكتب لي عن نوع من أنواع الحيوانات ) وبعد كتابته تضعه في موقف المناقش حيث تبدأ بسؤاله أسئلة خارجة عن ما كتبه الطالب وتحرض تفكيره على التفكير خارج إطار الموضوع الذي وضع نفسه به , بعد مرات متتالية من هكذا أسلوب أنت ستكون قد نقلت الطفل من حيث أسلوبه نقلة نوعية من الأسلوب المحافظ إلى الأسلوب التشريعي أو الليبرالي , وكذلك أنت تحدثت عن أساليب التدريس , في الولايات المتحدة الطريقة السائدة هي طريقة المشروعات حيث يطلب من الطلاب إنجاز مشروع متميز لتقديمه كواجب , لدينا أخذنا الدرس و أخر الحصة الأستاذ يقول حللولي الأسئلة اللي بأخر الدرس ( قارن بين الأسلوبين ستجد إن شاء الله إجابتك ) .والله من وراء القصد .

تسلم يمناك