بينما كانت بغداد تموت ببطء كسمكة إخترقها رمح
كانت هناك مدينة أخرى تستعد للموت الا وهي غزة
غزة من جديد.......
فالوحش الأمريكي المتصهين قد عاف طعم الدم العراقي مؤقتا
فقرر الإنتقال الى الزجاجة الثانية.
وكان قدرنا نحن العرب أن نخرج من موت لندخل في موت آخر
كان قدرنا ان نسافر بين موتين
أولمرت وباراك والغبي بوش إجتمعوا وزمجروا وهددوا وتوعدوا
وأخذوا يخططون للعشاء الأخير
بعدها اشتعلت غزة على صفيح ساخن وتراقصت جثث الرضع على مذبح الصمت العربي
وحدها دمشق العروبة وطهران الفداء ومن ورائهما الشعبان الإيراني والسوري
كسروا صمت الذهول وضمدوا ولو بالكلمة جراح أهل غزة
الى هنا خانني التعبير من إكمال هذه المقالة
ولكن...........
عزائي أن تلامس أوجاعي كشاب عربي صفحة قلب من سيقرأها
وموعدنا الأقصى