...................الى عاشقة
ما الذي سأفعله مع تلك العاشقة
تجول بين الكلمات كاللبوة الساحرة
وفي خربشاتي الكثيرة
دائماً بين كل حرف حاضرة
ما الذي سأفعله بروعتكِ ياعاشقة
اذا كنتِ تتجولين في سماء العشق
كالسحابة الماطرة
جمال حرفكِ من طوله
لا اعرف اين يكون أخره
ايتها اللبوة الماكرة
بأي لغة أنتِ تتكلمين
فلم تعد تكفيني بالردود لغة الياسمين
فجمالك محفور في مخيلتي
مثل صورة وحيدة ناطقة
وذاك النور بهاؤكِ
يحتفل معي بمدارات ايامي المظلمة
عندما اكتب خاطرة
في كثير من خربشاتي لكِ حضور
تلقين في ظلامها الحالك
من مروركِ النور
بين غمزة ونظرة جميلة ماكرة
وعيناك كيف تبقى
تتجلى في وهج الجنون حارقة
تضرمين النار في مشاعري اشتعال دائم
مثل ومضات في السماء بالنقاء بارقة
كلماتكِ البيضاء بحروفها تشرشرت في قلبي
قبل أن تطرق بابه
وأنا لازلت أقول : من الطارقة ؟؟
لا تأتي من خلف البحور
فزوارقي كثيرة مبحرة
وكثير منها في الجنون غارقة
وطقوسي يتوالد فيها الكثير من الأجواء الغائمة
وارضي فيها الكثيرمن القنابل المتفجرة النائمة
لا أريد أن توقضيها عنوة
كي تبقي في حياتي لبوة
مجنونة متعطشة هائمة
ايتها الغابة المثمرة اليافعة
لا اريد قطف ثمارك واعرضها
لأن الكثير من حولي سيشاهدون ثماركِ
وأشجاركِ الجميلة غيري سيحصدها
فلا احب ان اتعب غباء
ولا اريد ان يكون بلا قيمة مقداركِ
ايتها
المتوقدة النارية النازية المتوهجة المتفجرة المشتعلة
ذات الحروف الجميلة الطائلة
لا تغضبي من كلماتي القارسة
فمع كل حرف من كلماتكِ
يصهل جنوني كحصان نحوه
وانتِ أنتِ الفارسة
ويشعر بكِ القريبة المقربة الوحيدة الدائمة
في كل ضياء من حروفكِ العطرة السائلة
يشدني فيكِ ما يشدني
يغريني فيكِ ما يجب ان يغريني
الجمال اللطيف الناعم يتعبني
والكلمات الجميلة التي تتبعني
وليتها تتركني
اكثر المرات فيكِ تغرقني
والجنون الثائر اليكِ
لما وكيف ؟؟
شيئ لازلت استغربه
شيئ لا زلت اجهله
ولا يجب ان اقربه
لأن الذئاب والثعالب وذات الانياب
تحيط بكِ وابقى انا بلا انياب
ولن أعرف طريق الافتراس اليكِ
ولا اهوى المطاردة التي تكون للاحترام خارقة
فاعرفي عني جنوني
ستغرفي مني عيوني
.............................قبل أن تكون ِعاشقة!